قال عليه الصلاة والسلام « أيما امراة ماتت وزوجها عنها راض قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت »
الله أكبر.. سعادة تنتظرني عشتها في دنياي،
وتنتظرني بإذن ربي ومنّه وفضله في الآخرة على رؤوس الخلائق، أتوّج أنا لأدخل من أي أبواب الجنة..
بشّرني نبيي عليه الصلاة والسلام « إذا صلّت المرأة فرضها وصامت شهرها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي أي أبواب الجنة الثمانية شئت »..
تغبطني، بل تحسدني عليها كثيرات، وكثيرات محرومات، للتعاسة والشقاء أسيرات،
يحاولون إخراجي من مملكتي فنادوا بقيادة السيارة لأختنق بدخان السيارات بعد أن كنت أنعم بأزكى وأزهى العطورات،
فهل من المعقول أن أجلس أنا خلف مقود السيارة؟ لا والله ماخلقني ربي للمهانة بل جعلني ملكة مصانة..
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى }.
وحتى إن اضطررت للخروج فإن خروجي
بتاج الوقار.. حجابي الكامل لي مهابة وبعد ذكر ربي ضد أعين الذئاب حصانة..