هو ......... و ......... هي .......

[زينب 83]

و ليس الذكر كالأنثى .................... نقطة انتهى

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب 83

و ليس الذكر كالأنثى .................... نقطة انتهى

السلام عليكم

استسمحك اختي في التعقيب

هذه الاية الكريمة وردت في القران على لسان ام مريم فقد كانت قد نذرت ما في بطنها محررا لله اي لخدمة بيت المقدس وكانت تظن انه سيكون ذكرا لكن مشيءة الله قدرت ان يكون المولود مريم فلذلك قالت عندما وضعتها ان الذكر ليس كالانثى في الاختلاف الجسدي والفيزيولوجي والهرموني وتبعاته من حيض وغيره وما يمنع كل هذا من القدرة على خدمة البيت
ـ يقول تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم} [آل عمران: 35، 36].

ولا ينكر احد ان هناك تفاوت بين الجنسين لكن الله بعدله لتركيب الرجل الجسدي والعقلي جعله قواما على النساء ولكن من ناحية المحاسبة لم يحاسب المراة ويترك الرجل فهما سواء اما الشرع

لكن الموضوع يتحدث عن عقلية ذكورية موجودة فعلا في المجتمع والدين منها براء تمسح اخطاء الرجل مهما كانت وتجعل من المراة شماعة تعلق عليها جميع الاخطاء
مجتمه يؤله الرجل ويحقر المراة وهذه ما انزل الله به من سلطان فالنساء شقائق الرجال وامام الله كل امرئ بما كسب رهين

[همسات ايمانية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66

اسمحولي بإضافة بعض الخواطر عن قصة مريم البتول ... و أنا هنا لا أدعي أني أفسر القرآن ... لكن ما أفهمه من تلك القصة العظيمة الخالدة إلى يوم الدين ...
أم مريم أرادت ذكرا ... و شاء العلي القدير غير ذلك .... لماذا لم تتم رغبة أم مريم ؟ ... الله يريد أن يعلمنا .. و يسجل الدرس .. ليبقى لكل أجيال البشرية ... و كانت أنثى ...
و قامت بالدور الذي كان متوقعا للذكر على أكمل وجه ... وكانت من سيدات نساء العالمين ...
الرسالة المضمنة في هذا المشهد ... " المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر " ... ليس لجنس أفضلية على جنس ... اللهم إلا القوامة .... و هي تكليف وليست تشريف ...
و يتواصل المشهد ... ليكتمل الدرس ... و كأن الله يقول لأم مريم ولكل البشرية : أردتِ ذكرا ... و ماذا عن الأنثى ... سأريكم آياتي و أبين لكم قصر فهمك ... فلا تستعجلوا .... تصير مريم امرأة ... و يشاء الله أن يهبها ولدا من غير حاجة لذكر ... ذلك الذكر الذي أرادته أم مريم في البداية .. و رغبت فيه بشدة !!! ... سبحان الله و شؤونه في خلقه ...
يا مريم ... و يا أم مريم ... و يا أيتها البشرية ... سنرزق مريم بولد دون أب ذكر ... أليس هذا تعظيما لأمر الأنثى التي يحتقرها من يحتقرها ...
و أخيرا ..... تشاء العناية و الحكمة أن يكون ذلك الولد ذكرا ... هو المسيح ابن مريم ... من أفضل الأنبياء و الرسل ... من الخمسة المفضلين ... ابن مريم .... منسوب إلى انثى ... و يكتمل الدرس ... و يا له من درس ...
لأن في مجتمعنا - الذكوري كما تفضلت الأخت - قد نجد من يستحي من ذكر اسم أمه و يعتبرذلك عيبا ....

أخيرا .. أرجو أن تطلعوا على هذا الموضوع

// ** - مكانة المرأة .. بين الأهواء و بين ما أنزله رب السماء - ** //

سلام

بارك الله فيك، نعم اخي في مجتمعنا للاسف ما يزال الكثير قاصر على فهم العمق الذي تكتسيه الحكمة من خلق المراة والرجل ، عمق لا يقتضي التناحر بل التكامل والانسجام فهي منه وهو منها ويا ريت نفهم القوامة على اصولها القوامة كما ذكرت اخي بشقها التكليفي وليس دثارا يتدثر به الرجل حين يبغي السيطرة والتملك ولنا في رسول الله اسوة حسنة في معاملته لبناته وزوجاته

وكما قال المتنبي
ولوْ كانَ النّساءُ كمَنْ فَقَدْنا لفُضّلَتِ النّساءُ على الرّجالِ
وما التأنيثُ لاسمِ الشّمسِ عَيبٌ ولا التّذكيرُ فَخْرٌ للهِلالِ
شكرا لك اخي