السلفيون اقرب الناس الى الحق

[عثمان الجزائري.]

في اللغة العربية: لم يكن هناك نحو و صرف
في الرياضيات: لم يكن هناك جبر و هندسة
في المصحــف: لم يكن ربع و نصف و حزب
في الإســـلام: لم يكن هناك سنة و شيعة
في العقيــــدة: لم يكن هناك توحيد الربوبية و الألوهية و توحيد الصفات و الأسماء
فتأمل يا عبد الله...
يوجد شيئ إسمه الإستقراء و الإستقراء في اللغة: هو التتبع أو الفحص يقال: استقرء بمعنى: أخذ القراءة
وفي المفهوم العام هو نوع من الاستدلال وضابطه هو: الحصول على حكم كلي من تتبع جزئياته.
فالسلفية إنما جاءت إسما دالا على إتباع السنة على فهم سلف الصالح يعني أنا مسلم أفهم ديني على فهم الصحابة، ولا شك أن لكل إسم من البغض نصيب ألم يبغض الكفار المسلمين إسما و معنا...
لنتنازل الآن عن كلمة سلفي ونقول عرف لي دينك؟
ستقول أنا مسلم و كفى؟ سأقول لقد فهمت إذن عائشة زانية - معاذ الله-؟ ستقول لا و الله كذبت.سأقول أليس كل من قال لا إله إلا الله مسلم؟ ستقول نعم. سأقول و الله إن الشيعة ليقولون هذا.
سأقول لك إن الله لا يعلم أننا سنقوم بالشيئ إلا بعد حدوثه؟ ستقول لا و الله كذبت سأقول أليس القدرية مسلمون و يشهدون بالله ربا و بالإسلام دينا؟ ستقول نعم.
الخلاصة أن المسلم يقول بأن عائشة زانية و أن الله لا يعلم كل شيئ...... لا تعترض فإنهم مسلمون
الآن أعلم أنك قد علمت أن الإسم إنما جاء بعد ما كثرت الفرق المنحرفة و لنا في رسول الله أسوة حسنة فقد سمى الخوارج خوارجا و هم مسلمون كما تقولون و إنما أصل تسميتهم لخروجهم عن الحاكم و جماعة المسلمين.

[بر بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

في اللغة العربية: لم يكن هناك نحو و صرف
في الرياضيات: لم يكن هناك جبر و هندسة
في المصحــف: لم يكن ربع و نصف و حزب
في الإســـلام: لم يكن هناك سنة و شيعة
في العقيــــدة: لم يكن هناك توحيد الربوبية و الألوهية و توحيد الصفات و الأسماء
فتأمل يا عبد الله...
يوجد شيئ إسمه الإستقراء و الإستقراء في اللغة: هو التتبع أو الفحص يقال: استقرء بمعنى: أخذ القراءة
وفي المفهوم العام هو نوع من الاستدلال وضابطه هو: الحصول على حكم كلي من تتبع جزئياته.
فالسلفية إنما جاءت إسما دالا على إتباع السنة على فهم سلف الصالح يعني أنا مسلم أفهم ديني على فهم الصحابة، ولا شك أن لكل إسم من البغض نصيب ألم يبغض الكفار المسلمين إسما و معنا...
لنتنازل الآن عن كلمة سلفي ونقول عرف لي دينك؟
ستقول أنا مسلم و كفى؟ سأقول لقد فهمت إذن عائشة زانية - معاذ الله-؟ ستقول لا و الله كذبت.سأقول أليس كل من قال لا إله إلا الله مسلم؟ ستقول نعم. سأقول و الله إن الشيعة ليقولون هذا.
سأقول لك إن الله لا يعلم أننا سنقوم بالشيئ إلا بعد حدوثه؟ ستقول لا و الله كذبت سأقول أليس القدرية مسلمون و يشهدون بالله ربا و بالإسلام دينا؟ ستقول نعم.
الخلاصة أن المسلم يقول بأن عائشة زانية و أن الله لا يعلم كل شيئ...... لا تعترض فإنهم مسلمون
الآن أعلم أنك قد علمت أن الإسم إنما جاء بعد ما كثرت الفرق المنحرفة و لنا في رسول الله أسوة حسنة فقد سمى الخوارج خوارجا و هم مسلمون كما تقولون و إنما أصل تسميتهم لخروجهم عن الحاكم و جماعة المسلمين.

كلامك جميل أخي ذاك ما يبدو لأي قارئ,, ولكن ما غفلته في ترجمتك للسلفية أن للسلفية جبر و هندسة هي أيضا,, فهناك السلفية الجهادية و هناك السلفية المسالمة,, فالأولى تتبع السلف في الغزو و الجهاد و الأخرى تدعي أن زمن الغزو و الجهاد قد ولى,, هناك السلفية المتعصبة و هناك السلفية الرحيمة,, الأولى تتبع كل متعصب من السلف و الثانية تتبع كل رحمة من السنة,, و لو بدأنا نفصل في السلفية حق التفصيل فسنصل إلى 400 صنف من السلفية أو أكثر و تلك أصناف نجدها عادة في البشر و ليس في الدين الواحد من الرسول الواحد,,, أعيدها مرة أخرى بوضوح السلفية تسميتا لا تنفع في شيء كغيرها, فدين الله واحد و الدليل أن لم يذكر القرآن أحد منكم جميعا و لم يذكركم النبي لا في الأخرة و لا في الدنيا,, بل أن الله الذي لا يخطأ قد صنف المؤمنين في أصناف ثلاث و لم يذكر المسلمسن إلا في صنف واحد أنهم مسلمون على ملة إبراهيم الحنيف,, حتى في الأحاديث النبوية عن المسلم الذي جعل الله اعماله من عبادات هباءا منثورا جعلها الله كذلك لظلمه للناس و ليس لعدم إتباعه نهجا ما أو عدم إخلاصه في الصلاة أو ما شابه,,,

إن تقل ان السلفية تفرق بين الفرق الأخرى الضالة مثلا,, فما الفائدة في ذلك,, كل سيحاسب لوحده قد لا ينجو من أربعة سلف إلا واحد او العكس و كذلك بالنسبة للكافرين و غيرهم,,, يصيب برحمته من يشاء و الله محيط بكل شيئ ليس مثلنا لا نصبر على ما لم نحط به خبرا,,, لم بنجو أبو إبراهيم و لم ينجو إبن نوح و لم ينجو عم النبي عليهم الصلاة و السلام فهل سينجو من سمى نفسه سلفيا وظلم,,, ؟

الله أعلم على كل حال لكن بالنسبة لي أن نكون جميعا مسلمين فيغلب فينا صاحب الحجة القوية المستقيم خير من أن نكون فرقا كل بما لديهم فرحون و كل ينصر فرقته و يأيدها و لو علم أنها على ضلال فسينصرها لأنها فرقته فكأنما تنصر أباك أو بلدك ظالما أو مظلوما,, أي ان النفس تصبح الحكم ,,

قد سمى الخوارج خوارجا و هم مسلمون كما تقولون و إنما أصل تسميتهم لخروجهم عن الحاكم و جماعة المسلمين.

قلتها بنفسك أخي سماهم رسول الله عليه الصلاة و السلام بالخوارج لخروجهم عن الحاكم و ليس للإسلام دخل في ذلك,, وأنظر لسبب تسمية اليهود يهودا و النصارى بنصارى,,

سلام

[عثمان الجزائري.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بر بر

ولكن ما غفلته في ترجمتك للسلفية أن للسلفية جبر و هندسة هي أيضا,, فهناك السلفية الجهادية و هناك السلفية المسالمة,, فالأولى تتبع السلف في الغزو و الجهاد و الأخرى تدعي أن زمن الغزو و الجهاد قد ولى,, هناك السلفية المتعصبة و هناك السلفية الرحيمة,, الأولى تتبع كل متعصب و الثانية تتبع كل رحمة من السنة,, و لو بدأنا نفصل في السلفية حق التفصيل فسنصل إلى 400 صنف من السلفية أو أكثر و تلك أصناف نجدها عادة في البشر و ليس في الدين الواحد من الرسول الواحد

السلام عليكم أخي، يعجبني فيك أسلوب الحوار...وهذا ما نتمناه من جميع الأعضاء من دون شتم و إستهزاء...
لا يخفى عليك أن القائل: كل يدعي الوصل بليلى و ليلى لا تقر لهم بذاك يقصد من يدعي الإنتساب و هو في الأصل بعيد كل البعد، و هذا هو حال من يسمونهم بالسلفية الجهادية و في الحقيقة السلفية بريئة منهم من عدة جوانب
أولا لو نظرنا في حال الصحابة و التابعين في تعاملهم مع الحكام و الواقع لوجدنا عكس ما يدندن حوله هؤلاء.
ثانيا و لو نظرنا في حال هؤلاء لوجدناهم لم يحاربوا الكفار يوما بل همهم هو قتل المسلمين و كما قال الألباني هاهي فلسطين محتلة منذ 50 سنة لما لم تحاربوهم على الأقل كفرهم بائن لا غبار عليه...وصدق رحمه الله.
ثالثا مما سبق لا يمكن تسمية هؤلاء أصلا بالسلفيين لأنهم يغيرون الأسماء لكي يعتقد الناس أنهم على حق هم كما قال نبينا صلى الله عليه و سلم هم كلاب النار.
رابعا: ليس كل من قال أنا سلفي يحسب عليها و إلا فمن المسلمين من يشوهون صورة الإسلام في العالم فلا نقبل أن يقولوا أنهم مسلمون معممين الحكم علينا.
أما عن السلفية المتعصبة و الرحيمة فلم أسمع بها و إن كان قصدك الشدة في التعامل مع الناس يا أخي الناس أصناف فمنهم الحليم و منهم الشديد و هذه سنة الله في خلقه و لا أظنها محصورة في السلفيين بل في كل البشر مسلما كان أو كافر و أسلوب النصيحة منهم من هو أهل و منهم من تأخذه الحماسة و تبقى دائما ليست معيارا للتعميم.
ولم نقل يوما أن كل سلفي معصوم بل يوجد من العوام من هو أفضل منه لأننا نتكلم عن منهج ثابت قائم على قال الله قال الرسول و ليس إلى حزبية....
أعيدها مرة أخرى بوضوح السلفية تسميتا لا تنفع في شيء كغيرها, فدين الله واحد و الدليل أن لم يذكر القرآن أحد منكم جميعا و لم يذكركم النبي لا في الأخرة و لا في الدنيا,, بل أن الله الذي لا يخطأ قد صنف المؤمنين في أصناف ثلاث و لم يذكر المسلمسن إلا في صنف واحد أنهم مسلمون على ملة إبراهيم الحنيف,, حتى في الأحاديث النبوية عن المسلم الذي جعل الله اعماله من عبادات هباءا منثورا جعلها الله كذلك لظلمه للناس و ليس لعدم إتباعه نهجا ما أو عدم إخلاصه في الصلاة أو ما شابه,,,

إعلم أخي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يوصينا بقوله عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين من بعدي ...وقوله ما أنا عليه و أصحابي جاءت لحصر المسلمين في دائرة واحدة من زاغ عنها فقد هلك و من هنا يمكننا القول نحن مسلمون على ماكان عليه نبينا و أصحابه هذا بنص الحديث: فالسلفية هي نفسها هذا المفهوم و أما الكلمة فهي مختصرة فقط لكفاية دلالتها....فلو قال أحدهم أني مسلم على ماكان عليه محمد صلى الله عليه و أصحابه فهو عندي سلفي و إن لم يقلها....
إن تقل ان السلفية تفرق بين الفرق الأخرى الضالة مثلا,, فما الفائدة في ذلك,, كل سيحاسب لوحده قد لا ينجو من أربعة سلف إلا واحد او العكس و كذلك بالنسبة للكافرين و غيرهم,,, يصيب برحمته من يشاء و الله محيط بكل شيئ ليس مثلنا لا نصبر على ما لم نحط به خبرا,,, لم بنجو أبو إبراهيم و لم ينجو إبن نوح و لم ينجو عم النبي عليهم الصلاة و السلام فهل سينجو من سمى نفسه سلفيا
وظلم,,, ؟

الفائدة أخي أنه واجب علينا معرفة الحق و تبيانه للناس و إلا فقد خرج علينا في هذه الأيام موضة جديدة تطعن في ثوابت الدين و في عدالة الصحابة و لن أذكر أسماء لأني و الحمد لله منذ أن سمعتهم قذف الله في قلبي بغضهم كيف لا و هو يقول أن مسلم سني و يطعن في عائشة و الزبير و طلحة و معاوية رضي الله عنهم ...هذا هو الفرق أخي ....
الله أعلم على كل حال لكن بالنسبة لي أن نكون جميعا مسلمين فيغلب فينا صاحب الحجة القوية المستقيم خير من أن نكون فرقا كل بما لديهم فرحون و كل ينصر فرقته و يأيدها و لو علم أنها على ضلال فسينصرها لأنها فرقته فكأنما تنصر أباك أو بلدك ظالما أو مظلوما,, أي ان النفس تصبح الحكم ,,

هذا هو الهدف أخي الحجة القوية من القرآن و السنة و الحق أحق أن يتبعه فلا نقول أن من عرف الحق ودافع عنه أنه يفرق بين المسلمين، لكي لا نفتح الباب على من يدعوا لوحدة الأديان و من ثم التنازل عن مبادئ الدين....
تم الكلام و ربنا المحمود له العلا و الكبرياء و الجود...سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

[بر بر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الجزائري.

فلو قال أحدهم أني مسلم على ماكان عليه محمد صلى الله عليه و أصحابه فهو عندي سلفي و إن لم يقلها....

أرأيت أخي لم تقدر حتى على قولها انه غير مسلم,, كلنا مسلمون ومن أحسن فلنفسه ومن أخطأ فعليها و الله غفور رحيم و أن تجد في الناس من يبين الخطأ خير من أن تبقى في الخطأ ضنا منك أن الفرق الأخرى على ضلال,,

يا أخي عائشة رضي الله عنها مثلا قد نصرها الله في كتابه فقل ما شئت عنها فقد نصرها الله و العدو الخبيث الذي يريد فتنة المسلمين والله لا أضنه يقرب الإسلام من ثغرة ضعيفة كتلك مثلا لا تفتن حتى العصافير,,, فمن يطعن في عائشة و آل البيت و الصحابة المبشرين بالجنة فهو أحمق تماما ولن يصيب بخبثه إلا من هو مثله في الحمق او الجهل فالدلائل من الكتاب كثيرة على فوزهم فما الفائدة في الطعن بمن فاز دنيا و أخرة,,, وما جعل مثل هؤلاء الحمقى يأتون بالحمق كفتنة و يسمع لهم هو تفرق المسلمين,,, فلو إجتمع المسلمون على كلمة واحدة أننا جميعا مسلمون ملة أبينا إبراهيم عليه السلام فسيبدو مثل هؤلاء كالحمقى لا يسمع لحديثهم أحد,, بل و لن يخرج أحد عن الحق لأن الحق سيكون واضحا جليا من يخرج عنه فقد خرج عن الإسلام و ليس عن السلفية مثلا فإما مسلما و إما غير مسلم,, و لن يجد أحدهم مفرا فيقول انه شيعي أو سلفي جهادي أو وهابي أو سني مالكي و كذا,,,

للسلف أخطائهم و للشيوخ و العلماء أخطائهم على مر التاريخ فكل بني آدم خطاء,, أن أكون عاقلا و أميز الحق من الخطأ و أبحث و أتقصى و أتعلم فأخذ ما صح و أترك ما لم يصح و ما لم يثبت بوضوح,, ذلك خير و لكن لا يفعله الكثير,,, فهناك من شيخه هو الدين كله بالنسبة له و الدين ليس عاطفة وذلك خطأ أن تستمر في الخطأ عاطفة,,,

لكي لا نفتح الباب على من يدعوا لوحدة الأديان و من ثم التنازل عن مبادئ الدين....

هنا قلت الصواب و لكن صغته بطريقة خاطئة,, الضن جله شر أخي,,,,

( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ( 64 ) )

سلام