دمر الكثيرين وثبط العزائم

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

السلان عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي الكريم عساك بخير مبارك لك بلوغ الشهر الكريم
الخوف من المجهول، لماذا نخاف من المستقبل؟
الجواب في نظري دون إطالة تفكير: قلة الثقة واليقين بالله عز وجل
نحن لا نتوكل على الله حق التوكل ولا نسلم أمورنا إليه أتم التسليم
فمن يوقن بأن رزقه آتيه لا محالة لن تجده قلقا أو محتارا بل سيكون هادئا مطمئنا
من تصيبه مصيبة مهما كانت شدتها يصبر ويقول عسى أن يجعل لي ربي في هذا خيرا ربما يخبئ لي ربي خلف هذا الألم ما لا يخطر على بالي من فرج وبشرى
الخوف من المجهول في مجتمعنا مدمر إلا من رحم ربي يمس كل المجالات: الدراسة، الزواج، العمل، السفر، الخدمة الوطنية.....
كل المجالات تقريبا، لأننا لا نعمل أولا ، ونعتمد على المخلوق أكثر من اعتمادنا على الخالق ثانيا، نحن لا نعرف ربنا حق المعرفة وفوق ذلك نسيء الأدب معه سبحانه
حتى نتغلب على خوفنا من المجهول ما الذي علينا فعله؟
سأجيب بما أعرف ومرحبا بمن يزيد:
أولا: علينا ب: "العمل" بكل ما تحمله هاته الكلمة من معنى، الكسل والتواكل لا يزيدنا إلا خوفا من المستقبل لأننا لم نزرع شيئا لنحصده بعد حين.
ثانيا: حسن التوكل على الله وحسن الظن به جل وعلا، وتسليم الأمر كله له، وهذا يأتي بعد العمل، فلا ينبغي لنا أن نجلس وننتظر العون والتوفيق من الله، "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
ثالثا: تقوى الله، "من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب"
رابعا: يجب أن يكون أكبر خوف يدخل قلوبنا هو الخوف من الله عز وجل، هذا سيكون دليلنا في كل أمر نقوم به، ونضع نصب أعيننا القبر الذي سنسكن فيه، والجنة التي نطمح لدخولها، فتهون مخاوفنا الأخرى ويعم الرضا نفوسنا
اللهم ارزقنا خشيتك وهون علينا مصائب الدنيا ورضنا بما قسمت لنا يا رب العالمين
شكرا لك على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أختنا الكريمة نحن بخير والحمد لله إن شاء الله أنتم أيضا
مبارك لكم أيضا بأن بلغكم الله شهر رمضان
نقول فيما دعوتم : اللهم آمين
أختنا الفاضلة لقد كان ردكم موفقا إلى حد كبير ولست هنا لكي أقرر ما هي المشاركات الموفقة أو غير الموفقة
أريد أن أضيف بعض الأمور وأقول البعض لأن مشاركتكم كانت غنية بشكل كبير وتركت لنا مجالا ضيقا للإضافة:
إن الخوف من المجهول يرتبط كثيرا بنسيان أمر اسمه الإيمان بالقضاء والقدر ولعلك لمحت في مشاركتك إلى هذا الأمر.
يوجد أمر ثان إن إحياء النفس لكي تعمل يتم من خلال طلب العلم وأقصد هنا خصوصا العلم الشرعي.
بقي شيء أريد أن أضيفه ولعلك ذكرته من خلال تقوى الله: إن المرء ليخشى من المستقبل ربما كلما كثرت ذنوبه.
أختي الخلاصة وما فيها إن بعدنا عن الله عز وجل وعن تعاليم الاسلام هو من فعل بنا كل هذا وفي الوقت الذي نتبع فيه طريقة الغرب في الحياة تزيد مشاكلنا وأمراضنا النفسية ومصيبتنا.
بارك الله فيك وشكرا جزيلا
الذكي من حول المسير من طريق الغرب في العيش إلى منهج الاسلام في الحياة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبلوا تحياتنا