[ لمة الأحباب ] ...الليلة 14

[eBusiness]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى عبد الله

يا أخ عبد المجيد ،ماهي معايير اختيار الزوجة الصالحة ،وكيف السبيل لإصلاح مجتمع ظهر فيه من الفساد ما الله به عليم

أهلا بك أخي سي موسى

بخصوص معايير إختيار الزوجة فهي تختلف من رجل إلى اخر فهناك من يريدها جميلة وهناك من يريدها غنية وهناك من يريدها ذات نسب والأنسب هي ذات الدين والخلق كما أشار إليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما إن كنت تقصد ما هي المعايير التي أنظر إليها أنا فأنا أقول لكم أن مقتل المرأة هو قلبها فإن أنت ملكت قلبها ملكتها كلها فتكون لك طائعة صائنة محبة بل عاشقة فتحترمك وتحترم أهلك وتهون كل الأمور في عينها من أجلك... أنا ريدها طيبة القلب لأن طيبة القلب كنز من ماس، جمال متوسط، لا يهم إن كانت فقيرة أو غنية وبالأخص تخاف الله تعالى لأن من تخاف الله تعالى ستحترمك في حضورك وغيابك كون الله تعالى دائم الوجود أما إن كانت تخاف زوجها فستفعل ما يحلو لها حينما يغيب الزوج. رزقك الله أخي الكريم ونحن وجميع شباب المسلمين زوجات صالحات.

إصلاح المجتمع في ظل تكالب الأمم وأعداء الإسلام علينا ليس بالسهل ومع حكومة تطبل وتزمر ومعارضة منافقة في جلها أسوء من الحكومة نفسها ومع شعب جله فاسد، إصلاح الأمر يتوجب قلوب من حديد، رجال من فولاذ ونساء من ماس فيعمل كل واحد منا على إصلاح نفسه وما حوله مع الإخلاص لله تعالى في ذلك وأن يضحي كل واحد منا ليس من أجل نفسه وإنما من أجل الجيل الذي يأتي بعده والسر في الأمر أن يتقدم أهل الخير والمثقفون وأبناء الفاميليا إلى المناصب مهما كانت بدأ برئيس بلدية إلى البرمان وخصوصا أن يؤسس الشباب الصالح جمعيات تدافع عن حقوقه المحلية كإصلاح الأحياء وفرض الرأي الصالح على المصالح المحلية التي منها تنطلق ثورة الإصلاح والبناء طبعا ثورة سلمية يقودها أناس أذكياء ونصيحتي في بادئ الأمر حينما يتقدم الرجال الصالحين أن لا يظهروا العداء لمن هم فوقهم فمن غير المعقول أن تنشئ جمعية تمولها الدولة وفي منفس الوقت تطالب بإسقاط النظام وهذا الأخير يملك الطائرات في حين شباب اليوم لا يملك شيئا... لهذا من الحنكة أن يتعامل الشباب مع الدولة على أساس المصالح فالدولة تريد من يصوت لها والشعب يريد أن يحسن معيشته فلنترك للدولة ولو مؤقتا قسم من خيرات البلاد ولنكتفي بإسترجاع الجزء الاخر للشعب فيكون للدولة ما تريده ويكون لنا ما نريده وبعد سنوات الإصلاح الذي يجب أن يطبخ على نار هادئة سيأتي اليوم الذي تعود الدولة إلى أبنائها البررة ويتربع على عرشها الصلاح بدل الطلاح وليعلم الجميع أنه ليس من السهل تطوير البلاد بدون سلاح ردع، فمن دون سلاح نووي لا يمكننا أن نتقدم تقدما شافيا كون أعدائنا من الصهاينة والأمريكان يتربصون لنا في الطالعة والنازلة لهذا يجب أن نكون أذكياء في التعامل مع الأمر.