خيبة الأمل

[راية الاسلام1]

السلاامـــ عليكمـــ
أخطأت يا اخي حين حكمت على النخبة بهذا الحكم ,,, لان نخبة المجتمع في بلادنا اختيرت حسب معيار واحد ألا وهو العلم ولندقق أكثر شهادة البكالوريا لا اكثر ولا أقل,,,
في حين أن معيار الاخلاق فهو شيء آخر، شيء يستمده الانسان من أسرته، من مجتمعه ومن بيئته التي ترعرع فيها,,,
الانسان أيا كان، يصل أين يصل يبقى انسانا ناقصا خطاء,,, حتى كونه دكتورا أو بروفيسورا طبيبا أو معلما لا يمنع عنه الزلل,,,
لاشك أن العلم لا فائذة ترجى منه إن لم يتوج بخلاق، لكن لا تنسى أن لكل انسان في هذه الدنيا قناعاته ( فمثلا لاتنتظر من فتاة تربت في كنف أسرة تعيش على الطريقة الفرنسية أن ترتدي الحجاب حتى لو كانت من النخبة ,,,)

في النهاااية ,,,, وياحبذا لو يجمع الانسان بين العلم والاخلاق والدين ...
بووووركتـــــ

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الاسلام1

السلاامـــ عليكمـــ
أخطأت يا اخي حين حكمت على النخبة بهذا الحكم ,,, لان نخبة المجتمع في بلادنا اختيرت حسب معيار واحد ألا وهو العلم ولندقق أكثر شهادة البكالوريا لا اكثر ولا أقل,,,
في حين أن معيار الاخلاق فهو شيء آخر، شيء يستمده الانسان من أسرته، من مجتمعه ومن بيئته التي ترعرع فيها,,,
الانسان أيا كان، يصل أين يصل يبقى انسانا ناقصا خطاء,,, حتى كونه دكتورا أو بروفيسورا طبيبا أو معلما لا يمنع عنه الزلل,,,
لاشك أن العلم لا فائذة ترجى منه إن لم يتوج بخلاق، لكن لا تنسى أن لكل انسان في هذه الدنيا قناعاته ( فمثلا لاتنتظر من فتاة تربت في كنف أسرة تعيش على الطريقة الفرنسية أن ترتدي الحجاب حتى لو كانت من النخبة ,,,)

في النهاااية ,,,, وياحبذا لو يجمع الانسان بين العلم والاخلاق والدين ...
بووووركتـــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من الأخطاء التي علمونها لنا ودرجنا عليها وفعلها الغرب وادعاها، هي فصل العلم عن الأخلاق.
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفصل العلم عن الأخلاق والأستاذ مسئول بالدرجة الأولى أكثر من أي شخص آخر عن البحث دائما عن السلوك القويم والعمل دائما على أن يكون قدوة لأنه يكون أجيالا تتأثر وتتربى على تصرفاته.
بالإضافة إلى أن الجميع يعلم بأنه كلما تقدم الشخص في العلم يتجلى له واضحا يوما بعد يوم أحقية وعظمة هذا الدين
ولكن للأسف يا أختي الكثير اليوم باعوا كل شيء بالمال والمناصب على حساب الأخلاق.
أختي الكريمة إن الشرطي والقاضي وممثلو القانون يعاقبون وتضاعف لهم العقوبةأكثر من غيرهم لأنهم أدرى بالقانون ويمثلونه ومطلوب منهم أكثر من غيرهم احترام القانون فما بالك بوظيفة ومهنة تدمر بها أجيالا وشعوب.
أما عن القناعات فلا مجال للقناعات الخاطئة أمام الحقائق على الأستاذ خاصة أن يعدل قناعاته على حسب الحق والحقيقة.
إن الأستاذ عليه أن يبحث دائما عن المثالية خصوصا بوصفه باحثا علميا ومن الملاحظ أختي بأن الكثير من العلماء الغربيين دخلوا في الإسلام وهذا يؤكد بأن الانسان كلما تقدم في العلم سيلتقي بالدين الاسلامي لا محالة.
أرجو أن تكون اتضحت الفكرة. كما أن موضوعي هذا ليس للتركيز على خطأ الأساتذة ولومهم بل في كلامك ما أرمي إليه وهو أن يعمل الواحد منا على أن يجمع بين العلم الدنيوي والعلم الشرعي باعتبار الأخير مصدرا للأخلاق وموجها ومنقحا ومقيدا للعلم الأول.
بارك الله فيكم.
وفيكم بارك الله.