![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لله درك يا ملك سلمان أنت أسد تقود ليوث الإسلام
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
الأخ البيرين1 ، يقول الله تعالى: ( قُلْ هَاتُوا بُرهانكم إن كنتم صادقين ). أوّل خطأ أردّه عليك : هو استدلالك في بعض مواضيعي بروايات باطلة : مثل رواية ( أصابت امرأة وأخطأ عمر ) في موضوع حكم الكلام في السياسة ، وقد بيّنتُ لكم بطلان الرواية متنا وسندًا ، ورواية ( قوّموني و لو بحد السيف ) ولم تصح عن عمر رضي الله عنه . واليوم تأتينا بكلام أنّ شيوخ السُنَّة كفّروا الإمامأبي حنيفة رحمه الله ، من أين أتيت بتكفيره من هؤلاء أهل الحديث ، والشيخ ابن باز رحمه الله يتكلّم عنه بالثناء مثله مثل الأئمّة الثلاثة الآخرين .، في موضوع : المذاهب الأربعة ، حيث سأله سائل : الطّرائق الأربعة الأحمدية والشافعية والمالكية والحنفية، هل هذه الطرائق صحيحة؟ وفي أي زمن وجدت؟ فأجابه رحمه الله : الأصوب أن يقول: المذاهب الأربعة. والأحمدية: هم أتباع أحمد بن حنبل رحمه الله، والشافعية: هم أتباع محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، والمالكية: هم أتباع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، والحنفية: هم أتباع أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله، وهذه المذاهب الأربعة معروفة عند أهل العلم وقد انتشرت في القرون المتأخرة، في القرن الثالث وما بعده، أما مذهب أبي حنيفة فعرف وانتشر في القرن الثاني، وهكذا مذهب الإمام مالك في القرن الثاني. وأما مذهب الشافعي وأحمد فاشتهر بعد ذلك في القرن الثالث وما بعده، وهم على خير وعلى هدى وعلى حق رضي الله عنهم ورحمهم الله، وهم علماء هدى وعلماء خير، ولكن لا يجوز أن يقال إن واحداً منهم معصوم لا يقع منه خطأ، بل كل واحد له أغلاط حسب ما خفي عليه من السُنّة، وحسب ما عرفوا من كتاب الله عز وجل، فقد يفوت بعضهم شيء من العلم وشيء من السُنّة، فهذا أمرٌ معلوم يشملهم وغيرهم؛ كالأوزاعي، وإسحاق بن راهوية، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح، وغيرهم من الأئمة المعروفين. والرابط ها هو لمن يريد معرفة المزيد من كلام الشيخ رحمه الله : https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1780572 ثمّ إنّ القضايا المختلف فيها هي قضايا فقهية وليس في العقيدة ولكلّ واحد الحقّ في الإجتهاد حيث وصله الدليل ، فمَن أصاب منهم فله أجران ، ومَن أخطأ فله أجر . والأمر الذي نتكلّم فيه هنا مسألة عقدية ، أي تمسّ العقيدة التي لاتسع أحدًا إلاّ الرضوخ لها ، تجمعهم في مسائل خرج عنها كثير من الفرق التي حذّر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم . فهل أنتَ أعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ( ستفترق أمّتي إلى ثلاثة وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة ،قيل : ومَن هي يا رسول الله ، قال : ماأنا عليه وأصحابي ) وفي رواية : (الجماعة ). فهل ترى أنّ الحوثيّين فرقة على طريق مستقيم ، وكلامهم كلّه الذي نقلته إليكم لايُعَدُّ عندك خطر على الأمّة الإسلامية من حيث المساس بقدسية عقيدتها المتفق عليها جيل عن جيل من الصّدّيقين والشهداء والصالحين . ثمّ أيضًا لماذا كلّما جاء أحدٌ ينبّهكم على ضلال فرقة تأتونه بحجج ليس لها علاقة بالموضوع ، حتّى تصدّوا الناس عن فهم الحقيقة وتبيان الدّاء الذي أصاب الأمّة في عقيدتها . أنا الآن أردّ عليك بردّ علمي طبّي : إذا كان هناك مرض خطير أصاب إنسان كالسرطان أو السل أو غيره ، هل تعتقدون القضاء عليه من الداخل أو من الخارج ؟ . يعني هل الخطر في ذلك المرض يكمن في خارج جسم الإنسان أم بداخله يتسرّب سمّه وسريانه ؟. والقضاء على ذلك المرض هل يكون بأدوية تجتثّه من الداخل أم مراهم خارجية سرعانما تزول ويبقى الداء يسري في جسم المريض حتّى يبلغه الموت ؟. هكذا الأمّة الإسلامية ، الداء يسري فيها من الداخل ، وينتشر انتشار الأوبئة والأمراض الفتّاكة ، فإذا لم نقتلع الداء من جذوره ، فلاحياة نرجوها لأمّة تموت ببطىء ، وظاهرها العافية . العقائد الضّالّة سمّ زعاف يتسرّب تسرّب خفي لاينتبه إليه إلاّ أطباء الأرواح ، وهم علماء الأمّة الإسلامية. فإذا فقدنا الثقة في علماء يدينون بدين يقول : قال الله ، وقال الرسول ، وقال الصحابة وقال التّابعون ، فبمن نثق في أخذ ديننا الذي هو عصمة أمرنا ؟ أخي اتّقِ الله ، وراجع أقوالك ، وعد إلى منبع أصلك الشيخ ابن باديس ، والبشير الإبراهيمي ، والطيب العقبي رحمهم الله وغيرهم ، فهم علماء سُنّة للأمّة الجزائرية ، وهم علماء يشهدون بفضل علم أهل السعودية ويرفعون قدرهم ، لالشيء سوى أنّهم علموا وفقهوا في دين الله فعملوا بما علموا ونشروا علمهم بين الناس . أسأل الله أن يرحمهم جميعًا وأن يرحم موتى المسلمين الذين شهدوا لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة وماتوا على ذلك . اللّهمّ اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببًا لمن اهتدى . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() هذا هو رأس الموضوع .. اقتباس:
إنه الربط غير سوي ... هل توحين بأن علماء الجزائر ..قد ذكروا رجما بالغيب ثناءهم على علماء الآن على قيد الحياة ..من قبيل الشيخ ربيع والشيخ عبيد .في ما وجهاه من دعوة لحاكمهم ؟؟؟ من أدراك أن الشيخ بن باديس أو العقبي أو الميلي لو كانوا بيننا أحياء اليوم من أدراك أنهم سيوافقون هؤلاء العلماء ؟؟؟؟ من أدراك بالأصل من كانوا قريبي العهد بالحياة من علماء السعودية نفسهم من أمثال بن باز والعثيمين والألباني الشامي رحمهم الله من أدراك أنه مسيوافقون على ما يحدث اليوم ؟؟؟؟ لاأدري كيف تراءى لك الإستشهاد على ما خُبّئ في جعبة الغيب ..ربي يهديك .. |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليوة, الإسلام, تقوي, سلمان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc