كم تمجني أذني وأنا أسمع بعض الناس يتكلمون عن الجيل الجديد
الجيل الجديد الذي لا تتذكرونه إلا أيام الإضرابات
الجيل الجديد الذي دفع الثمن باهضا بمقترحات تصنيفكم
أقولها، وأنا من كان يدرس في الابتدائي (صنف11)، ولم يتحصل على (الصنف 12) حتى استقال وبلا (مزية) أحد منكم
استحقيتها باستقالتي، وتكبدي العناء في الاستخلاف (الذي لم اتلق مستحقاته حتى اللحظة) حتى دخلت المتوسط
لازلت أتذكر كيف كانت موجة إعادة التصنيف، والخدمات في أوجها، أراها ماثلة امام عيني
اتذكر كيف كان كل شخص يقدم تصنيفات على مقاسه، لا تناسب إلا إياه
أتذكرها فأرتجع مرارة الألم
فكفاكم ضحكا على الذقون، وكفاكم ذرا للرماد في العيون
أقولها وأكررها: المعلم في الابتدائي هو الذي يستحق التصنيف الأعلى، وهو من يستحق العناية التامة يستحق كل الامتيازات (إذا كانت هناك امتيازات أصلا)
وتحيتي لكل منصف... لا لكل عرقوب -لوعده- مخلف