ظاهرة طلاق مبكر وبعدها مجمتع لا يرحم

[eBusiness]

أعود إليك أختي الفاضلة بما أنك عدلتي الموضوع وأضفتي معلومات هامة لم تكن في بادئ الأمر... أختي الفاضلة تقبلي نقدي هذا بقلب رحب وكوني واثقة أنني أتحدث معك كأخ يحب لك الخير وليس لي مصلحة في إزعاجك :
أولا أختي أنت قلتي أنك دهبتي إلى مكة ووضعتي يدك على الكعبة الشريفة ووعدت الله تعالى ويا له من وعد أنك لن تقعي في الحرام لكن حينما عدتي إلى أرض الوطن عملتي محامية أو متربصة المهم مهنة المحاماة وبشهادة المحامين أنفسهم طريقها شائك في الجزائر ومشكوك في علاقتها بشرع رب الكعبة التي رزتيها أنت دون ذكر أنك واقعة في إختلاط دائم في عمل المحاماة وأيضا الدراسة + دراسة اللغات وهذا بكل تأكيد الإختلاط متناقض مع ما جاء به رب الكعبة التي أنت زرتيها ووعدتي ربك أمامها وأضف على ذلك أنت تسكنين وحدك بالرغم من أنه يمكنك أن تسكني مع أهلك وهذا أيضا منافي لما جاء به رب الكعبة التي وعدتيه سابقا في كعبته... المهم أنت من أجل تفادي كلام الناس الضعفاء المخلوقين ضربتي ما جاء به خالقهم عرض الحائط والان أنت تبكين وتنوحين وتشتكين ونسيتي أنك نقضتي وعدك أمام الكعبة لأنه من غير المعقول أنك تعدين الله تعالى أمام الكعبة أنك لن تقعي في الحرام بينما أنت تفعلين تماما كل ما يعتبر فتحا لباب الشيطان والحرام بإختلاطك الدائم بالرجال وسكنك وحدك... أختي لا ترمي على النار بنزينا وتقولي لها لا تشتعلي يا نار !!! أنت سامحيني على هذه الكلمة كالحمقاء نعم مجروحة وقلبي يتألم لك أختي والله أحسست بمحنتك وإعتبرتك أخت لي وغاضني حالك وأردت أن أنصحك في وجه الله... أنت الان نعم كالحمقاء تخافين كلام الناس بينما أنت بصدد نسج مسرحية متكاملة الأطراف وتمهدين للناس التي تظنين أنه بتصرفك هذا تتفادي ظلمهم بينما أنت تحضرين لهم الحجج لأنه في الأخير سيعرف العام والخاص أنك تطلقتي وأنك سكنتي السنين وحدك فيقال فيك أكثر مما أنت تظنين نفسك تتقينه الان... الحل هو اللجوء إلى الله تعالى كما لجأتي إليه من قبل وهو أن تعودي إلى بيت أهلك وتمكتي في بيتك وتكثري من قرائة القران والصوم والحنين إلى رب العالمين وشرعه ولن تكوني مجبرة على الخروج من البيت للشراء مثلا لأن أهلك يعفوك من الأمر ثم تكثرين من الدعاء وأن تطلبي الزوج الصادق من رب العالمين وحينما يراك الناس إمرأة مصلية ماكتة في البيت طائعة لوالديك ولربك حتى وإن قالوا ما قالوا سيأتي يوما وسيسكتون لأن الحق هو من ينتصر في الأخير وستجدينهم يقولون تلك الفتاة الله يبارك مربية ومصلية ومحترمة ولا تخرج من بيتها رغما عن أنوفهم لأن أخلاقك هي من ستتكلم بدلا عنك فيأتي أحدهم ويقول الله يبارك هذه المرأة لا تزال صغيرة وشابة والله يبارك محترمة ومصلية وأكيد زوجها هو من ظلمها فيطلبك زوجة له أما ما أنت تفعلينه الان فهو بكل إختصار تمهيدا للعصف بكيانك فلا تهربي من الصغيرة كي تقعي في الكبيرة يا بنت الأكابر وإحملي أغراضك وعودي إلى بيت أهلك لأن كلام الناس سيسكت يوما إن كانت أخلاقك من ذهب وهذا عن تجرية لأن رب السماء أقوى من حشيش الأرض ممن يتكلمون في أعراض الناس... أختي فكري مليا في كلامي... أنت بصدد تحطيم حياتك وصدقيني لم تطبقي أي جزء من وعدك لله تعالى أمام الكعبة وإعلمي أن الله يرى وأنه هو من سينصرك في محنتك... أتمنى لك من كل أعماق قلبي الصلاح والهناء يا بنت الأكابر