![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من هؤلاء المضللين من يقول الناس كلهم مسلمون، مسلمون على أي طريق؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه :
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
الأخت الخنساء ، إذا كنتِ تطلبين الحقّ ، أسأل الله أن يجعلكِ في مثل صفات الخنساء المخضرمة حين أفدت بأولادها في سبيل الحقّ . إذا قلتُ لكِ أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال بحديث افتراق الأمّة إلى ثلاثة وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة وهي ما كان هو عليه صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين . فما أنتِ قائلة في هذا الحديث ؟ هل الحديث يكفّر الفرق الأخرى التي مآلها النار ؟ وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم . لاأردّ عليكِ أنا بل أحيلك إلى شيخ من شيوخ السُنّة الكبار وهو محمد أمان الجامي رحمه الله : شبهتان حول حديث افتراق الأمة للشيخ العلامة محمد آمان الجامي رحمه الله : قال الشارح -رحمه الله تعالى- و قد قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : ((افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة .... إلى آخر الحديث)) هذا الحديث من حيث الصحة صح و ثبت و لكن الإستشكال كما قلنا في الدرس الماضي من ناحتين: - الناحية الأولى: سوء الفهم أو الناحية الأولى عرض هذا الحديث و أمثاله على العقول حتى رفضت بعض الناس بدعوى إنه يخالف المعقول الصحيح كون الأمة افترقت، هذه الفرق كلها و كلها في النار ليس بمعقول إذن هذا الحديث مردود عقلا عند من ؟ عند العقلانيين؛ الذين لا يقبلون الأحاديث إلا بعد عرضها على عقولهم . لو توسّعنا في الكلام في العقلانيين ربّما شوّش عليكم فلنختصر لعلّكم تدرسون فتدركون فيما بعد هذه الشبه . و هذه شبهة واهية إذ لو فتح هذا الباب لردت أحاديث صحاح في الصحيحين و غيرهما، و فعلا ردت الأحاديث التي تتعلق بالمغيبات أكثرها مردودة عندهم و في مقدمة ذلك حديث المسيح الدجال مردود عند العقلانيين، أين هم الآن ؟ مقرهم في الولايات المتحدة، الغريب في هذه الآونة الأخيرة كل المنحرفين يلجأون إمّا إلى إنكلترا أو إلى الولايات المتحدة؛ أي إلى دول الكفر، كل المنحرفين ابحثوا عن رؤسائهم أين هم ؟ كلهم في الخارج هناك يبثون سمومهم . - الشبهة الثانية : بعض طلاب العلم المنتسبون إلى الدعوة و الإصلاح أساؤوا فهم هذا الحديث ولما أساؤوا فهمه أساؤوا الظن بدعاة الحق و بعلمائهم و شيوخهم قالوا هؤلاء يكفرون جميع المسلمين إلا أنفسهم قالوا قوله -عليه الصلاة و السلام- : (( كلها في النار إلا واحدة )) فهموا من هذا أنّ هذه الفرق كلّها كافرة إلاّ واحدة و هذا فهم سيّء هذا من نصوص الوعيد؛ نصوص الوعيد ينبغي أن تفهم، ((لا يدخل الجنة نمام)) (( لا يدخل الجنة قاطع رحم)) (( لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض )) أو كما قال -عليه الصلاة و السلام- . كيف تفهمون هذه النصوص ؟ يجب أن تفهموا فهما صحيحا، نصوص الوعيد تبقى كما جاءت لكن هل الله -سبحانه و تعالى- ينفذ الوعيد كما أوعد كما ينفذ الوعد ؟ هذا الذي فاتهم الوعد ينفد ﴿ إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ المِيعَاد ﴾و لكن الوعيد قد ينفذ و قد لا ينفذ، تنفيذ الوعيد ليس بكرم ، تنفيذ الوعد هو الكرم، الوعيد حتى الإنسان البشر إذا أوعدت إنسانًا بضربٍ أو بأي أذى ثم أيّهما الأكرم و أحسن و أولى تنفذ أو لا تنفذ ؟ عدم التنفيذ مع المقدرة خصوصًا إذا عفوت مع المقدرة، هذه ينبغي أن تحفظ نصوص الوعيد هكذا تمر كما جاءت، مع اعتقاد أن هذه الفرق الكثيرة التي حُكم عليها أنّها في النار منها ما يصل إلى درجة الكفر فدخولها النار؛ نار الكفار خالدين مخلدين، و منهم من دون ذلك هؤلاء حكمهم حكم أصحاب الكبائر هم معرضون بهذا الوعيد و لكن طالما بقي لديهم شيء من الإيمان فهم يفوّض أمرهم إلى الله، سيأتي هذا في باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب بالتفصيل سوف يفصل الشيخ هناك . المصدر: شرح قرّة عيون الموحدين للشيخ العلامة محمد آمان الجامي رحمه الله تعالى الشريط السابع _ الدقيقة 36 https://m-noor.com/showthread.php?t=14233 ولعلّكِ تقرئين حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي فيه تنبيه المسلمين بقوله : " حتّى يرجعوا إلى دينهم " والحديث هكذا : " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله سلّط الله عليكم ذلاّ لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم " مع العلم الجهاد هنا لايقصد به الجهاد الذي يقوم به الشعوب الآن ضد رؤسائهم ، والذين من المفروض هم الذين يرفعون لواء جهاد الكفار إذا كانت الدول تطبّق إسلامها بالمنهج الربّاني الصّحيح .(حكّامًا ومحكومين ). والرسول صلى الله عليهم وسلم يخاطب المسلمين ، وقد حدّث بهذا الحديث أصحابه رضوان الله عليهم . فهل معنى حتّى ترجعوا إلى دينكم ، هو تكفير للمسلمين ؟ أم هو تنبيه وتحذير لما سوف يحدثه المسلمون من بعده ، ولانجاة لهم ممّا يصيبهم بسبب ذنوبهم وخروجهم عن المنهج الصّحيح الذي رسمه لهم نبيّهم صلى الله عليه وسلم للحصول على العزّ والتمكين في الأرض ، وقد يظهر هذا المعنى في قول الله تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم " وفي الآية : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) " قال الطبري في تفسير " إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم " وقوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدّقوا الله ورسوله, إن تنصروا الله ينصركم بنصركم رسوله محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم على أعدائه من أهل الكفر به وجهادكم إياهم معه لتكون كلمته العُليا ينصركم عليهم, ويظفركم بهم, فإنه ناصر دينه وأولياءه. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ) لأنه حقّ على الله أن يعطي من سأله, وينصر من نصره. وقوله ( وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) يقول: ويقوّكم عليهم, ويجرّئكم, حتى لا تولوا عنهم, وإن كثر عددهم, وقلّ عددكم. https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura47-aya7.html ومعنى قوله تعالى في تفسير ابن كثير : ( ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) أي : فمن خرج عن طاعتي بعد ذلك ، فقد فسق عن أمر ربه وكفى بذلك ذنبا عظيما . فالصحابة ، رضي الله عنهم ، لما كانوا أقوم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بأوامر الله عز وجل ، وأطوعهم لله - كان نصرهم بحسبهم ، وأظهروا كلمة الله في المشارق والمغارب ، وأيدهم تأييدا عظيما ، وتحكموا في سائر العباد والبلاد . ولما قصر الناس بعدهم في بعض الأوامر ، نقص ظهورهم بحسبهم ، ولكن قد ثبت في الصحيحين ، من غير وجه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى يوم القيامة " وفي رواية : " حتى يأتي أمر الله ، وهم كذلك " . وفي رواية : " حتى يقاتلوا الدجال " . وفي رواية : " حتى ينزل عيسى ابن مريم وهم ظاهرون " . وكل هذه الروايات صحيحة ، ولا تعارض بينها . https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...5.html#katheer هذا مدار كلام الشيخين صالح الفوزان حفظه الله والألباني رحمه الله في نُصح الأُمّة ، بالرّجوع إلى منهج نبيّهم محمد صلى الله عليه وسلم ( بعد الإحداث في الدّين والبدع والمنكرات )، حتّى ترجع إلى ما كانت عليه . ولايقصدوا بحال من الأحوال تكفير الناس ، ومقالاتهم ومحاضراتهم شاهدة على حرصهم على الأمّة وإشفاقهم عليها . أمّا سيد قطب يظهر جليًّا مقصده من تكفير المسلمين في قوله : <البشريّة بجملتها بما فيها أولئك الّذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لاإله إلاّ الله بلامدلول، ولاواقع، وهؤلاء أثقل إثمًا وأشدّ عذابًا يوم القيامة، لأنّهم ارتدُّوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبيّن لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله>[<الظّلال/2/ 1057 ) ] الّذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لاإله إلاّ الله بلامدلول، ولاواقع، : مَن يقصد غير المؤذّن ولايستثني منهم أحدًا .سواء مَن كان على منهج السلف الصالح أو مَن ينتسب إلى الفرق الضالة .، والأخطر قوله : وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابًا يوم القيامة ، فقد شهد لهم بالعذاب ، وهذا من أخطر مايذهب إليه بالتّألّي على الله ( أي يتقوّل على الله ويشهد بشيء لايعلم به إلاّ الله ) . فهل قرأتِ أختي أنّ صالح الفوزان والألباني قالا مثل هذا القول في أيّ محاضرة لهم أو كلام ، دلّينا عليه إن كنت قرأتِ مثل هذا الكلام الخطير في العقيدة . وهل رأيتِ الشيخين يسبّان الصحابة ويذمّان منهج الأنبياء مثل موسى عليه السلام ؟ و قد سفّه سيد قطب دعوة الخليل إبراهيم عليه السلام التي تحذّر من شرك الألوهية ، وصغّرها أمام ما يسمّيه بشرك الحاكمية . أليس هذا الكلام خطير في العقيدة ، فهل وجدتِ الشيخين يتكلّما بهذه الصورة على الأنبياء والرسل ودعوتهم إلى توحيد الله في العبادة . أو تكلّموا في الله بوحدة الوجود وأن الله هو الكون والكون هو الله فلافرق بينهما ( القول بالإتّحاد ) . قال سيد قطب: <لاشيء غير معه، وأنّ ليس كمثله شيء، إنّها أُحادية الوجود، فليس هناك حقيقة إلاّ حقيقته، وليس هناك وجود حقيقي إلاّ وجوده، وكلّ موجود آخر فإنّما يستمدّ وجوده من ذلك الوجود الحقيقي، ويستمدّ حقيقته من تلك الحقيقة الذّاتيّة-إلى أن قال-فلا حقيقة لوجود إلاّ ذلك الوجود الإلهي، ولا حقيقة لفاعلية إلاّ فاعلية الإرادة الإلهيّة...> وغيره من الكلام الذي نقلته لكم في الأعلى وهل تكلّموا ودعوا إلى وحدة الأديان مثل ما قال سيد قطب : <ولابدّ للإسلام أن يحكم، لأنّه العقيدة الوحيدة الإيجابيّة الإنشائيّة الّتي تصوغ من المسيحيّة والشّيوعيّة معًا مزيجًا كاملاً يتضمّن أهدافهما جميعًا ويزيد عليهما التّوازن والتّناسق والإعتدال>[<معركة الإسلام والرّأسماليّة>:ص:61] أختي الخنساء ، نصيحة منّي إليكِ أن تراجعوا ما قلتِيه عن الشيخين الجليلين ، واعرفي قدرهما بالجهود التي بذلاها من أجل تنوير عقول المسلمين التي حادت عن الطريق بإحداث مالم يكن في عهد نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهما يطالبان الأمّة وينصحانها بالرّجوع إلى المنهج الصحيح حتّى ينصرهم ربّهم على أعدائهم . اتّق الله ولاتُسَوّي بين مَن كان هدفه إرجاع الأمّة إلى عزّها وبين الذي لم يسلم من السبّ حتّى الرّسل ودعوة الله إلى التوحيد من أبينا إبراهيم ، ولم يسلم حتّى الصحابة من السبّ والتّهكّم . استغفري الله وتوبي إليه ، و تكلّمي بما ينفعكِ يوم لاينفع مالٌ ولابنون إلاّ مَن أتى الله بقلبٍ سليم . أسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يجعلنا هداة مهتدين لاضالّين ولامُضلّين . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسلمون،, المضللين, الناس, يقول, هؤلاء, كلهم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc