دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ,وقد اقسم الحي القيوم بان ينصرها ولو بعد حين . الآن وقد تتباكى الكنابيست ومطبليها من ظلم الوزارة فهي تشرب من نفس كأس الغدر التي سقتها لطوري الابتدائي والمتوسط سنة 2012 بتسريعها وضغطها على الوصاية للافراج عن القانون الخاص بحجة انها ليست ملزمة بمصلحة هذين الطورين والقانون يخدم زملائنا في الطور الثانوي لتخرج علينا بعد سنين واموال الخدمات الاجتماعية تقدح في عينيها بنية التوسع متباكية ومنكسرة لما آل اليه حال عمال القطاع في هذين الطورين ومن غباء قادتها انهم جهروا مرة اخرى بمعارضتهم فتح القانون الخاص الذي قد يستفيد من فتحه البعض من مظلوميها قديما ولكن السواد الاعضم تقاعدوا وهم يدعون عليها وعلى قادتها بالذل والهوان في الدنيا والآخرة ..
ان مايحيرني هو ان هناك من منتسبي الطورين المغدورين سابقا صدقوا دموع التماسيح وهم يضنون فعلا ان هذه الحية سترد لهم حقوقهم فأصبحوا يطبلون خلفها في كل المحافل ونسوا او تناسوا قرصتها المسمومة التي وأدت اجيالا وتقاعدوا بدون حقوق
الخزي والعار لمثل هكذا نقابة ..الى مزبلة التاريخ ...