★ ‏★ ‏هل المرأة في الجزائر ما زالت محقورة حقا؟ ... بمناسبة عيد المرأة★ ‏★ ‏

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما زالت هناك بعض الأصوات النسائية وحتى الرجالية تغرّد خارج السرب وتعتقد أنّ المرأة لم تنل شيئا وأن معركتها مع افتكاك حقوقها لا زالت قائمة بعد! وفي ظل كل هذا الخضم أحببت أن أطرح سؤالا واحدا لا غير:
ما الذي لم تحصل عليه المرأة بعد في الجزائر؟

لم يبق لي إلا أن أوجه تحية امتنان وعرفان لوالدتي الغالية بمناسبة عيد المرأة
ولكل عضوات منتدانا الغالي

وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على المشاعر النبيلة
غير أني أرى المرأة عيدها 365 يوما ....أيام بحلوها ومرها علينا تقبلها ....
أي نعم وصلت المرأة في بلادنا إلى مناصب سامية ، منها ما يتامشى وأنوثتها ومنها ما هو بعيد كل البعد حعلها بمنزلة الرجل المتمرد ....
التوسط محبب في كل الأمور
شخصيا لست مع المرأة البرلمانية ولا المرأة العسكرية ، مع المرأة الت تُضعفها أنوثتها لا التي تزيدها تجبرا وطغيانا ...
وهذا لا يمنع من وجود فئة مضطهدة - محقورة - فئة لا تزال تطرق أبواب المحاكم من أجل نفقة الأبناء ، فئة تتعرض للعنف الجسدي ، فئة ذٌلت في وقت شبعت في البرلمانيات ( ...)
أليست الأم التي ترمى بدور العجزة امرأة - هل تحصلت هذه على حقوقها -
والله العظيم لو كان الأمر بيدي لعاقبت كل ابن عاق بالسجن 10سنوات أو أكثر..

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (( هبة الرحمن ))

وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك على المشاعر النبيلة
غير أني أرى المرأة عيدها 365 يوما ....أيام بحلوها ومرها علينا تقبلها ....
أي نعم وصلت المرأة في بلادنا إلى مناصب سامية ، منها ما يتامشى وأنوثتها ومنها ما هو بعيد كل البعد حعلها بمنزلة الرجل المتمرد ....
التوسط محبب في كل الأمور
شخصيا لست مع المرأة البرلمانية ولا المرأة العسكرية ، مع المرأة الت تُضعفها أنوثتها لا التي تزيدها تجبرا وطغيانا ...
وهذا لا يمنع من وجود فئة مضطهدة - محقورة - فئة لا تزال تطرق أبواب المحاكم من أجل نفقة الأبناء ، فئة تتعرض للعنف الجسدي ، فئة ذٌلت في وقت شبعت في البرلمانيات ( ...)
أليست الأم التي ترمى بدور العجزة امرأة - هل تحصلت هذه على حقوقها -
والله العظيم لو كان الأمر بيدي لعاقبت كل ابن عاق بالسجن 10سنوات أو أكثر..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم القول ما قلت أختي هبة الرحمن فالاعتدال والوسطية هما ميزان استقرار الأسرة وبالتالي استقرار المجتمع. فلا يمكن للمرأة "المسترجلة" أن تحافظ على استقرار بيتها وكذا تربية أبنائها التربية السليمة. لذلك فمن الأوكد للمرأة أن تدرك بعض المناصب الوظيفية التي تليق بتكوينها الجسدي والنفسي والانفعالي. أما المرأة التي ترمى بدور العجزة لا لأمر إلاّ لأن ابنها عاق أو تلك التي تجوب المحاكم لأجل تحصيل نفقة أبنائها من طليقها أو غيرهما من النساء المستضعفات فتلك مشكلة أخرى، وعلى الدولة أن تسعى لإيجاد حلول لها بدل سياسة الهروب إلى الأمام، وترك الأمر على حاله دون تصحيح.
بارك الله فيك أختي الفاضلة على المرور ثانية وعلى إثراء الموضوع.