الهاربون من الفردوس

[محمد مصطفى الحبيب]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أستاذة ...شكرا لك على الموضوع الهادف... جعل الله جهدك مشكورا مأجورا ..لستُ دجالا و لا أملك مفاتيح الغيب لكن من خلال كلام هذه الحمقاء لأن الأمل قائم مع الجاهل ... يتضح جليا أنها عنيدة و مغرورة ...طيب ...الاستهزاء بأوامر و أحكام الدين تقود إلى الشك في مصداقية المسلمات و الاعتقاد أنه غير صالح لهذا الزمان و المكان ...أشفق عليها لأنها لا تعرف كهف النجاة فما شرع الدين إلا ليطاع الله بما شرع ...قال تعالى : الذين يومنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون ...الإيمان بالغيب يُقصد به الآخرة و الملائكة و الكتب و الرسل ...العناد يجعل النفس وحشا يتصدى لكل ما يتنافى مع الهوى ...الكثير يركض ركض البعير ....من بين الحلول ....جعل مادة العقيدة جزاءا لا يتجزأ من التعليم و التربية ...من يفهم التوحيد سيؤمن بملاقاة ربه ...للأسف فإن التربية الإسلامية يُخصص لها مهرجون و ترتيبها في الرزنامة يتذيل الترتيب و قبل أن يفهم التلميذ لا إله إلا الله ينتقلون بعقله القاصر إلى الفرق بين الوُضوء و الوَضوء ...نظام علماني استئصالي و مجتمع طمس هويته بيده و تأثر بثقافة جميع المسلسلات و عائلة تتكلم عن الأكل فقط !! من الطبيعي أن يحدث هذا الانسلاخ ..هذه الفئة عندما ترتكب الكبائر و الزبايل تقول : لن نعيش مرة واحدة و الله غفور رحيم و لسنا معقدين و الله غالب القلب لحمة و شحمة ...شوية لقلبي و شوية لربي ....الجهل بعينه و العياذ بالله.