َقَالَ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ
هاهو صلى الله عليه وسلم يخبرنا وكأنه معنا ما سيكون عليه أمثال هؤلاء من أهل الأهواء والتي فرقتهم إلى تلك الفرق وأن أهواءهم تمكنت منهم فكبلتهم تكبيلا حتي لم يجد الحق إلى قلوبهم منفذا يدخل منه ولم تجد التوبة إلى قلوبهم سبيلا إنه داء الكلب والعياذ بالله كما ذكر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي أصيب بهذا الداء لا ينفع فيه العلاج ولا دواء أي لا يقبل موعظة ولا يتعظ بما جاء به الشرع ولا يأبه لمن خالفه
فهم يحبون أن تشيع الفتن فى الذين آمنوا،وأن يلحق الدمار في كل البلادان الإسلامية باسم الإسلام إنهم أذناب؛ اليهودُ والعلمانيون والليبراليون المتأمركون. يفعلون ذلك بأساليب مختلفة؛ومن أسوأ أساليبهم شُيُوعِ الفتنة والتحريش بين الحاكم والمحكوم
فلا تكترث أخي الياس محمد بما يقولون فهم غثاء كغثاء السيل
وأقول لك اثبت فإنك على الحق