اتحدى خريجي الجامعة البوزيدية ان يكونوا ندا لاصحاب الخبرة انا مخضرمة يدرس معي اساتذة خريجي الجامعة يتلعثم احدهم بلغة طلاصم لا يعرفها سواهم استاذة فرنسية قرات كلمة blanc و قراتها بلانك انها لغة الشهادة انا من علمني حرفا صرت له عبدا و اساتذتي احيي الحي فيهم و اترحم على من مات و الحقيقة تقال شتان بين الامس و اليوم و الجامعة اليوم تشهد دكتورة انها تحولت لمدارس محو الاميةو الانزلاق فى كل المجالات و الدليل على هذا اننا في ذيل الترتيب فزمن العلم قد ولى و جاءت الرداءة لتحصد المعالم فانا لا اعمم لكن ما نراه اليوم في مدارسنا و مستوى ابناءنا خير دليل على الشهادة على انها شهادة عبور و ليس شهادة مستوى عفوا ماعدا الاقلية التي لها منا كل الاحترام ما هو الا نقاش اخوي على ان تسترجع الشهادة بريقها علينا النضال من اجل مستقبل ابنائنا قبل ان يغرق المركب فمقياس نجاح امة باجتهادها في المجال العلمي و ما احرزته و نحن حتى اليوم حققنا سالبا بكل اللغات فاين الشهادة من كل هذا