الكشكول الثقافي

[إكرام ملاك]

السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

السلام عليكم ..
1- قال الله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) " سورة الزمر..
* مَثَلًا رَجُلًا : استخرج حكمين من أحكام التلاوة ..
1- التفخم في الراء
2-
** ما إعراب مَثَلًا الأولى و الثانية ؟..
مثلا 1 = مفعول به منصوب للفعل ضرب
مثلا 2= مفعول به منصوب للفعل يستويان
*** كثيرا ما يرد في القرآن الكريم : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا , فما معنى ضَرَبَ هنا ؟..و هل جاء هذا الفعل في القرآن بمعان أخرى ؟..اذكر ما تعرفه من ذلك ..
معنى ضرب = ذكر شيء أثره يظهر في غيره
ومما جاء في نعانيها

• ضرب الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها، كضرب الشيء باليد، والعصا، والسيف ونحوها، قال: ﴿فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان﴾ [الأنفال/12]، ﴿فضرب الرقاب﴾ [محمد/4]، ﴿فقلنا اضربوه ببعضها﴾ [البقرة/73]، ﴿أن أضرب بعصاك الحجر﴾ [الأعراف/160]، ﴿فراغ عليهم ضربا باليمين﴾ [الصافات/93]، ﴿يضربون وجوههم﴾ [محمد/27]، وضرب الأرض بالمطر، وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة، وقيل: له: الطبع، اعتبارا بتأثير السمة فيه، وبذلك شبه السجية، وقيل لها: الضريبة والطبيعة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها وضربها بالأرجل. قال تعالى: ﴿وإذا ضربتم في الأرض﴾ [النساء/101]، ﴿وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض﴾ [آل عمران/156]، وقال: ﴿لا يستطيعون ضربا في الأرض﴾ [البقرة/273]، ومنه: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر﴾ [طه/77]، وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة، كقولك: طرقها، تشبيها بالطرق بالمطرقة، وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة، وتشبيها بالخيمة قال: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾ [آل عمران/112]، أي: التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت عليه، وعلى هذا: ﴿وضربت عليهم المسكنة﴾ [آل عمران/112]، ومنه استعير: ﴿فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا﴾ [الكهف/11]، وقوله: ﴿فضرب بينهم بسور﴾ [الحديد/13]، وضرب العود، والناي، والبوق يكون بالأنفاس، وضرب اللبن بعضه على بعض بالخلط، وضرب المثل هو من ضرب الدراهم، وهو ذكر شيء أثره يظهر في غيره. قال تعالى: ﴿ضرب الله مثلا﴾ [الزمر/29]، ﴿واضرب لهم مثلا﴾ [الكهف/32]، ﴿ضرب لكم مثلا من أنفسكم﴾ [الروم/28]، ﴿ولقد ضربنا للناس﴾ [الروم/58]، ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلا﴾ [الزخرف/57]، ﴿ما ضربوه لك إلا جدلا﴾ [الزخرف/58]، ﴿واضرب لهم مثل الحياة الدنيا﴾ [الكهف/45]، ﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ [الزخرف/5].

2- كل كلمة جنات في القرآن الكريم وردت نكرة إلا في موضع واحد وردت معرفة ..فما الآية و السورة ؟..


تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ الشورى (22)



3- الصحابي الوحيد المذكور اسمه في القرآن الكريم هو زيد ( بن حارثة ) رضي الله عنه..فمن هو الصحابي الذي ذكر اسمه لفظا لا معنى ؟ مستشهدا في ذلك بآية كريمة..

فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ الرحمن (70)
4- الاستغفار عادة يكون إثر الوقوع في زلة أو خطأ أو ارتكاب إثم أو نحو ذلك من الصغائر ..ورد في القرآن الكريم و في السنة المطهرة الأمر بالاستغفار بعد أعمال محمودة غير مذمومة ..استدل على ذلك بما يناسب ما جاء في السؤال ..

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ النور (62)


5- هذه اللوحة تتضمن آية قرآنية كريمة كتبت بخط عربي أصيل , هل بالإمكان معرفة هذه الآية ؟..و في أي سورة ؟ و نوع الخط الذي كتبت به ؟..

الاية 35 من سورة الاحزاب نوع الخط واليوم كنت أقرؤها وه تحمل 20 كلمة متتالية تربط بينها حرف عطف بنوعين حيث يجمع بين اثنين مثنى مثنى ثم التتالي به

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
1- قال الله تعالى : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) " سورة الزمر..
* مَثَلًا رَجُلًا : استخرج حكمين من أحكام التلاوة ..
1- التفخبم في الراء .
هي كذلك على الأصل ..فالراء المفتوحة في ابتداء الكلمة مفخمة ..
2- .....
** ما إعراب مَثَلًا الأولى و الثانية ؟..
مثلا 1 = مفعول به منصوب للفعل ضرب .
مثلا 2= مفعول به منصوب للفعل يستويان .
تمييز ..
*** كثيرا ما يرد في القرآن الكريم : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا , فما معنى ضَرَبَ هنا ؟..و هل جاء هذا الفعل في القرآن بمعان أخرى ؟..اذكر ما تعرفه من ذلك ..
معنى ضرب = ذكر شيء أثره يظهر في غيره
ومما جاء في نعانيها
ضرب الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها، كضرب الشيء باليد، والعصا، والسيف ونحوها، قال: ﴿فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان﴾ [الأنفال/12]، ﴿فضرب الرقاب﴾ [محمد/4]، ﴿فقلنا اضربوه ببعضها﴾ [البقرة/73]، ﴿أن أضرب بعصاك الحجر﴾ [الأعراف/160]، ﴿فراغ عليهم ضربا باليمين﴾ [الصافات/93]، ﴿يضربون وجوههم﴾ [محمد/27]، وضرب الأرض بالمطر، وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة، وقيل: له: الطبع، اعتبارا بتأثير السمة فيه، وبذلك شبه السجية، وقيل لها: الضريبة والطبيعة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها وضربها بالأرجل. قال تعالى: ﴿وإذا ضربتم في الأرض﴾ [النساء/101]، ﴿وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض﴾ [آل عمران/156]، وقال: ﴿لا يستطيعون ضربا في الأرض﴾ [البقرة/273]، ومنه: ﴿فاضرب لهم طريقا في البحر﴾ [طه/77]، وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة، كقولك: طرقها، تشبيها بالطرق بالمطرقة، وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة، وتشبيها بالخيمة قال: ﴿ضربت عليهم الذلة﴾ [آل عمران/112]، أي: التحفتهم الذلة التحاف الخيمة بمن ضربت عليه، وعلى هذا: ﴿وضربت عليهم المسكنة﴾ [آل عمران/112]، ومنه استعير: ﴿فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا﴾ [الكهف/11]، وقوله: ﴿فضرب بينهم بسور﴾ [الحديد/13]، وضرب العود، والناي، والبوق يكون بالأنفاس، وضرب اللبن بعضه على بعض بالخلط، وضرب المثل هو من ضرب الدراهم، وهو ذكر شيء أثره يظهر في غيره. قال تعالى: ﴿ضرب الله مثلا﴾ [الزمر/29]، ﴿واضرب لهم مثلا﴾ [الكهف/32]، ﴿ضرب لكم مثلا من أنفسكم﴾ [الروم/28]، ﴿ولقد ضربنا للناس﴾ [الروم/58]، ﴿ولما ضرب ابن مريم مثلا﴾ [الزخرف/57]، ﴿ما ضربوه لك إلا جدلا﴾ [الزخرف/58]، ﴿واضرب لهم مثل الحياة الدنيا﴾ [الكهف/45]، ﴿أفنضرب عنكم الذكر صفحا﴾ [الزخرف/5].
ما شاء الله ..بارك الله فيك ..ذلك هو المطلوب و زيادة ..
2- كل كلمة جنات في القرآن الكريم وردت نكرة إلا في موضع واحد وردت معرفة ..فما الآية و السورة ؟..
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ الشورى (22)
هي بالتحديد ..
3- الصحابي الوحيد المذكور اسمه في القرآن الكريم هو زيد ( بن حارثة ) رضي الله عنه..فمن هو الصحابي الذي ذكر اسمه لفظا لا معنى ؟ مستشهدا في ذلك بآية كريمة..
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ الرحمن (70) ..
ربما تفصدين حسان بن ثابت ..فيكتب هكذا : حَسَّان..
4- الاستغفار عادة يكون إثر الوقوع في زلة أو خطأ أو ارتكاب إثم أو نحو ذلك من الصغائر ..ورد في القرآن الكريم و في السنة المطهرة الأمر بالاستغفار بعد أعمال محمودة غير مذمومة ..استدل على ذلك بما يناسب ما جاء في السؤال ..
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ النور (62)
المقصود بعد عبادة مثلا أو غيرها من الأعمال الصالحة ..
5- هذه اللوحة تتضمن آية قرآنية كريمة كتبت بخط عربي أصيل , هل بالإمكان معرفة هذه الآية ؟..و في أي سورة ؟ و نوع الخط الذي كتبت به ؟..
الاية 35 من سورة الاحزاب نوع الخط واليوم كنت أقرؤها وه تحمل 20 كلمة متتالية تربط بينها حرف عطف بنوعين حيث يجمع بين اثنين مثنى مثنى ثم التتالي به ..
و هو كذلك ..
بارك الله فيك أختنا إكرام ..و في انتظار المزيد من المحاولات ..إن شاء الله ..