أخي بدر الزمان..سلام الله عليك
قصيد وارف ومقصد فاره ..جعله الله في ميزان الحسنات يإدنه
وأرجو مراجعة وتأمل ما أشرت إليه بسطر
ورد في عجز البيت الرابع
بَذَلوُا النُّفُوسَ لأجْلِ ذَاكَ رَخِيصَة ً * فـَتَبَـَّـوؤُا بِمَـنـَـاِزلِ الأخْــيـَــارِ
ألا يجدر بنا قول: تبوؤوا منازل بدل بمنازل...؟ فالدلالة اللغوية اولى من استقامة الوزن.
في صدر البيت السابع
طَرِبَتْ لِنَغْمَتِهَا الشُّعُوبُ وَأرْعَبَتْ * أعْــدَاءَهـَا وَجَحَافِــلَ الكُـفـَّـارِ
فالشعوب هنا طربت بالنغمات أم للنغمات؟
عَقَدَوا ِلوَاءَ الْعَـزْمِ أوَّلَ لَيْْـلـَـةٍ * أعْـطَوْا عُهُودَ اللهِ بِالإنْفَـــارِ
هنا لم أفهم المعنى المراد ..هل تقصد أنهم عاهدوا الله؟ إن كان الأمر كدلك فالكلام
بحاجة الى توضيح.
أما البيت الموالي
جَـرَّ الْهَزِيمَـة َمُـرَّةً بِذُيُـولِهَــا * وَالْحِلـْفُ بـَاءَ بِنَكْسَـةٍ وَخَسـَــارِ
أرى بأن الصورة تكون أوضح في صدر البيت على النحو التالي:
ويجرّ أذيال الهزيمة مُرّةً===وَالْحِلـْفُ بـَاءَ بِنَكْسَـةٍ وَخَسـَــارِ
وأخيرا لا أخال الياء تثبت في فعل الأمر (واثن) بل تحذف والله ورسوله اعلم.
إن كان الأمر كما أشرت
فأرجو إعادة النظر في وزن عجز هذا البيت:
حَيِّ الْجَزَائِــرَ فَــذَّةً بِجِهَـادِهَـــا * وَاثْنِي عَلَى شُهَدَائِهَا الأبـْــرَارِ