تأملات في الحياة

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
في توقيت ما نبحث عن زخم الحياة
احيانا نصبح كطير رحل عنه سربه الى بلاد بعيدة بعيدة...
عدم قدرتنا على ادراك تقلبات الزمن يجعلنا نقع في مستنقع الاحزان
فلا أثر للفرح، الليل وحده يعبث بنا
أنفاسنا المتصاعدة تحاكي تعب السنين
والوحدة تدفعنا الى الانكفاء اكثر
حتى وان حاولنا رسم الفرح على الاوراق
الا ان احتمالات حدوثه تبقى قليلة
اصبحنا نحيا في منفى الصدى
تعودنا على تلك الحياة
ومع كل هذه الحروف الذابلة الا ان القدر شاء ان يسلمنا الى يد النهار
لنوقع نهاية قصة الأمس ونحن على شرفة الامنيات
هذه المرة مختلفة تماما تماما
نكتب الوجع واعتصار الألم بدموع السعادة المنهمرة
قد يربكنا القلق لكن رياح الخريف سرعان ما تسقط تلك الاوراق الجافة
هذا عمري يحلق بجناحي طير وهو مازال يبحث عن وطن
وهنا نقرأ تأملات في توقيت الحلم
وللحديث بقية........
نور

[بشير قادري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات

السلام عليكم
في توقيت ما نبحث عن زخم الحياة
احيانا نصبح كطير رحل عنه سربه الى بلاد بعيدة بعيدة...
عدم قدرتنا على ادراك تقلبات الزمن يجعلنا نقع في مستنقع الاحزان
فلا أثر للفرح، الليل وحده يعبث بنا
أنفاسنا المتصاعدة تحاكي تعب السنين
والوحدة تدفعنا الى الانكفاء اكثر
حتى وان حاولنا رسم الفرح على الاوراق
الا ان احتمالات حدوثه تبقى قليلة
اصبحنا نحيا في منفى الصدى
تعودنا على تلك الحياة
ومع كل هذه الحروف الذابلة الا ان القدر شاء ان يسلمنا الى يد النهار
لنوقع نهاية قصة الأمس ونحن على شرفة الامنيات
هذه المرة مختلفة تماما تماما
نكتب الوجع واعتصار الألم بدموع السعادة المنهمرة
قد يربكنا القلق لكن رياح الخريف سرعان ما تسقط تلك الاوراق الجافة
هذا عمري يحلق بجناحي طير وهو مازال يبحث عن وطن
وهنا نقرأ تأملات في توقيت الحلم
وللحديث بقية........
نور

في توقيت ما وضعنا أحزننا في علب معلّبة وانتقلنا للكوكب الآخر بوردة وياقوتة ودفتر شعر
وكان الفرح رفيقنا والأمل يشع في عيوننا
وعودنا لهذه المحطة وفاء وتشييدا لذكرى التعارف
وتخلصنا آخيرا من البرد والعتمة ومن الخوف
حتى لو غمرتنا سيول العشق وجرفتنا بعيدا بعيدا
سنعود هاهنا لنحلّق

[رحيق الكلمات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير قادري

في توقيت ما وضعنا أحزننا في علب معلّبة وانتقلنا للكوكب الآخر بوردة وياقوتة ودفتر شعر
وكان الفرح رفيقنا والأمل يشع في عيوننا
وعودنا لهذه المحطة وفاء وتشييدا لذكرى التعارف
وتخلصنا آخيرا من البرد والعتمة ومن الخوف
حتى لو غمرتنا سيول العشق وجرفتنا بعيدا بعيدا
سنعود هاهنا لنحلّق

السلام عليكم
نبع الحروف يروي عطش الصفحات
والقلم يأبى ان يبقى حبيس الانتظار
ومادام هناك أمل فلا وطن للحزن ولليأس
هي نفحات ربيعية تبشر بالخير
وومضات مشرقة ان شاء الله
فرحت بهذا الحضور المبهج استاذي بشير قادري
كل التقدير