مريم تدعوكم للسرقة ............ متجعمنا يحتاج لنا هلّمو

[سوار سارة]

السلام عليكم

عدنا والعود أحمد لنشرح ظاهرةّ "السراويل الهابطة والشعورالطالعةّ"

هي جملة سمعتها مرة في الحافلة من شخص يبدوعليه الوقارعندما لاحظ مجموعة من المراهقين ركبوالحافلة وهم على تلك الهيئة فهل هي من أجل التقليد ؟ أم هي موضة شباب العصر الحالي ؟ أم هي شكل من أشكال التمرد على القوانين الاجتماعية؟

إذا رأيناها من منظورالتقليد فهوتقليد أعمى و أطرش و أبكم لشباب المجتمعات الغربية الفاقد لهويته وانتمائه وتقليدهم من طرف شبابنا هوسير في طريق اللاهوية واللانتماء فمن هذه الزاوية يصبح شبابنا الذين يقلدون الغير فاقدي الشخصية أوعديمي القرار .

أما إذا نظرنا للظاهرة من منظورالموضة وآخر صرعات الازياء فبالله عليكم أين الموضة في تلك الأشكال و الله تحسهم اطفال شوارع أوخريجي سجون أو مجرمين والله مرعبة اشكالهم و تبعث على الريبة والخوف

و إذا كانت شكلا من أشكال التمردعلى القوانين الاجتماعية أقول ربما فهم يحبون تكسيرالقواعد والاعراف البالية في نظرهم ليلفتو الانتباه وتسلط عليهم الأضواء كما يقال خالف تعرف و لكن أن يعرف بشيئ يشرف و يفخر الوالدان به خير له من أن يعرف بصفات المجرمين وخريجي السجون والأشرار .

حاولت أن أسلط الضوء على هذه الظاهرة لكي أحاول سرقتها و قرصنتها و إيقافها و ندعو من هذا المنبر الى الشكل والهندام اللائق لشبابنا.

ختاما حسب رأي أن الظاهرة تقسم % 50 للتقليد الأعمى الطائش و% 30 شكلا من اشكال التمرد على القوانين و% 20 موضة العصر .

بوصلة السفينة تتجه مباشرة للهدف لتستأصله من جذوره و ان شاء الله تتم العملية بنجاح

نسأل الله الهداية لشبابنا الى سبل الرشاد و يقلعوعن هذه المناظر التي تستفز كل ذي عقل رزين

مشكورة أختي مريم على الدعوة و قد لبيناها بكل صدر رحب فاللهم اشهد اني قد بلغت

تحياتي لك أختي