اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع
العُمْرُ يَقْتَاتُ على الذِّكْرَياتْ ...
و الأَلَمُ تَرَعْرَعَ في بَقايا كُؤوسٍ مُتأَوِّهة
اهْتَرَأتْ الشَرايينُ و تَناثَرَ الدَّمُ
شَضايَا قُرْمُزِيَّة
كُلَّما رَاوَدَته البَسَمات ...
ذلك الوَجْهُ التِّمْثَالُ في الذاكِرَة ...يَتَشَقَّقْ
يَتَساقَطُ مِنْهُ المِلْحُ المُتَرَسِّبُ
فما عَادَ لِلدَّمعِ بَقِيَّة
نعم الحزن يقتات من أوقاتنا و يتوسدنا الدمع
رأيت جمالا براقا هنا و صورا رائعة متعوب عليها
و ربما المقطعين المقتسين هنا كان هما جسد الخاطرة و ربما هما حجر الزاوية
رأيت أن تحتفظي بهما و تعودي للمقطعين الأول و الأخير لتقومي بتعديلهما ليتناسبا لغة و صورة معهما
سيكون لي مع حرفك إطلالات كثيرة فقد رأيت شاعرة تعرف كيف ترسم الجمال
تقديري و احتراماتي
|
ياه يا شاعر الشوارع
انتضرت ان يأتي من يتعمق في حروفي و ينتقدها
هذه هدية قيمة منك
ساحاول ياذن الله و لن ارفض منك اي تعديل
كل نقد هو مرحب به
اسعدت قلبي فشكرا و شكرا