اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أنون ~~
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شدتني بعض المواقف وأنا اقرأ بعض الكتب عن بعض الفلاسفة وهذه المواقف للفيلسوف اليوناني سقراط..
-1- يقول سقراط : قد ابتليت بثلاث مصائب
اللغة
و
الفقر
و
زوجتي.
اما المصيبة الاولى فقد تغلبت عليها بالاجتهاد . والمصيبة الثانيه فقد تغلبت عليها بالاقتصاد وأما الثالثة والاخيرة فلم استطع التغلب عليها...
-2- و قال سقراط لأحد تلاميذه وهو ينصحه بالزواج: "تزوج يا بني... فإن وفقت في زواجك عشت سعيدا.....واذا لم توفق...صرت فيلسوفاً..."
-3- كان سقراط جالسا في مكتبه يقرأ ويكتب , وكانت إمرأته تغسل الثياب..فراحت تحدثه في أمر ما..وبلهجة حاده..فلم يرد عليها..وهنا ارتفعت حرارة الغضب عند امرأته , فتقدمت منه وصبت عليه الماء من وعاء كبير فقال الفيلسوف بحكمة..
"أبرقت...ثم أرعدت...ثم أمطرت"
و حتى لا ننسى سؤالنا فان سقراط هو القائل :
"وراء كل رجل عظيم امرأة شرسة"
و قد حذفت كلمة "شرسة" و استبدلت بــ"عظيمة"
و ليكن كذلك
فهل يحق هذا التصور و هذا القول؟
اي هل حقيقة وراء كل رجل عظيم امراة؟
منقول
ومن هنا أود ان أوضح وجهة نظري في الموضوع
ففي وقتنا الحالي لا يوجد شخص يتمنى لك الخير الا قلة قلائل
ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد
ومن منطلق رأيي أرى بأن نعم وراء كل رجل عظيم امرأة واحدة
هي أمه
ما تعليقكم على هذا وما هي آرائكم
تحياتي ~~ أنون ~~
|
أنا ضد فكرة ان الام و الأخت فقط من يحبان الخير للرجل
فحتى الزوجة المحبة و المخلصة و التي تخاف الله خصوصا هي التي تكون وراء رجل عظيم
فهي التي تقف عند أخطائه و تنبهه و تنصحه و تخاصمه لمصلحته و لو كان ذلك على حسابها
هي التي تعطيه حياتها كلها و لا تسعد إلا ان رأته سعيدا
أتحدث عن الزوجة المحبة المخلصة التي تخاف الله فقط و لا أتحدث عن الطماعة او الخبيثة او غيرها
و هناك منهن من يعاقبها زوجها و يذلها و يكسرها لانها ارادت ان تنبهه لمعصية او تثنيه عن فعل خطأ
و قد استوقفتني عبارتك
"ومن النساء أمك الوحيدة التي تتمنى لك الخير في كل شيء وعلى حساب
كل شيء في حياتها ثم تأتي أختك وانتهى لا يوجد بعدهما أحد"
عذرا أخي
الأم حتى ان أحبت ابنها قد تضره و القصص كثيرة
لذلك اوصى ديننا الحنيف بالفصل بين علاقة الابن بامه و الزوج بزوجته
لان الام تغار
و المرأة عندما تغار تخرب بيت ابنها
فالام لحبها لابنها تغار من زوجته التي اخذته منها في نظرها وبالتالي تنصحه نصائح مخربة لبيته و هي لا تعلم او تعلم ..
لا ينجح في الزواج الا الرجل الذكي الذي يستطيع ان يضع حدا لهذه و تلك ..فيربح راحة باله و يكون بيته محصنا.
أما الأخت فهي تحب زوجها و اولادها .. و الاولوية لبيتها
و يهمها ان تكسب اخاها ليكون موقفها قويا أمام زوجها.
فالمعروف ان الزوج ان لم يرى ان لزوجته اخا او ابا في ظهرها يكسرها. هذا بالنسبة للبعض
و الأخريات الصالحات ..تحببن اخوانهن لوجه الله و لتعرفهن ستجد انهن لا يتدخلن اطلاقا بين الاخ و زوجته إلا بالخير.. و ان اضطر الامر يقفن الى جانب الزوجة حفاظا على بيت اخيهن مثلما تفعل امي غالبا..
مجرد رأي أخي
تحيتي لك