لا أراك يا فلاح إلا من رجال أو قل أشباه رجال التربية أو حتى ربات الحجال ، الدخيلون أو الدخيلات على التربية والتعليم بواسطة المعارف أو ب ( تقديم المغارف )
فالحر من الرجال أو من النساء لا يطعن في مصداقية رجل التربية وما الغش الذي قام به معلم حفيدك يا كذاب إلا نتاج سياسة بن بوزيد التي هي نابعة من عقول أمثالك في هذا المجتمع والذين هم يكنون حقدا لا مثيل له للمعلم فوالله والله والله لن تقوم للتربية قائمة مادام في هذا المجتمع حشرة من أمثالك لأن الشاعر يقول :
إن المعلم والطبيب كلاهما **** لم ينصحا إذا لم يكرما
فاصبر لدائك إن جفوت طبيبا *** واصبر لجهلك إن جفوت معلما
أخيرا ندائي إلى كل أحرار التربية والتعليم : ترفعوا عن هذه الأوباش ولا تنظروا إليها فهي تحت أقدامكم فإن فعلتم ، قد تسقطون