قبل ان نغلق الحوار في هذا الموضوع الهام
احببت ان اسرد قصة مقتل صهري صدام وابناء عمومته والذين كانا قد خرجا عليه ولجئا الي الاردن ثم طلبا العفو فعفا عنهما
ثم توجها الي العراق ليلقا مصيرهما
انظروا معي ماذا فعل صدام الدموي معهما بعد ان امنهما
. ففي شباط (فبراير) 1996، قررا العودة الي العراق بعد حصولهما علي "ضمانات" علي سلامتهما نقلها عدي صدام حسين، وحصوله وافراد العائلة المنشقين علي عفو من الرئيس العراقي.
وروي جمال كمال وهو الوحيد من عائلة حسن الذي لا يزال علي قيد الحياة (عندما اعلن اخوتي انشقاقهم عن النظام، اعتقلت في بغداد وأفرج عني لدي عودتهم في شباط (فبراير) 1996. لقد تمكنت من رؤيتهم في يوم واحد اذ تناولنا طعام العشاء في منزل عدي الذي كان يتصرف وكأن الامور طبيعية جدا. وبعد ذلك، غادرت الي تكريت (معقل الرئيس العراقي علي بعد 180 كيلومترا شمال بغداد) في حين توجهوا الي المنزل العائلي في بغداد حيث قتلوا).
وقد قتل في اليوم نفسه الاشقاء الثلاثة الذين كانوا لجأوا الي الاردن وشقيقة انضمت اليهم في عمان مع اولادها الاربعة، وشقيقة اخري وابنها ووالدهم.
واضاف جمال كمال (والدتي شعرت بالخطر وحاولت لقاء عزت ابرهيم لمناشدته مساعدة عائلتها، لذلك لم تكن موجودة في المنزل عندما تعرض للهجوم علي يد رجال صدام الذين قتلوا كل من كان موجودا فيه، لكنها قتلت بعد ذلك طعنا بالسكين).
وكان علي حسن المجيد (المعروف باسم علي الكيماوي) عم حسين وصدام كامل حسن المجيد، هو الذي اشرف علي عملية تصفية العائلة في منزلها في بغداد. وعاشت ابنتا صدام منذ 1996 في عزلة مع والدتهما ساجدة، في العراق
من يدافعون عن صدام ويصفونه بالشهيد
هل يحملون عنه وزر الضحايا الذين تم تصفيتهم ومنهم اطفال ونساء
شكرا اخي العزيز بو شادي
موضوع راااااائع وثري