اذا تعرضت اي دولة عربية للاستعمار فقليلون هم الذين سيقاتلون و انا نفسي لا ادري ان كنت ساقاتل المحتل لانني لم احصل على حصتي من البترول و ضاع مستقبلي و ضاعت حياتي كلها هناك احتمال واحد فقط ان اقاتل المحتل و اذا قاتلته سيكون قتالي في سبيل الله وحده و فقط طمعا في الفردوس لان الوطن الذي تتكلمون عنه سرق مني شبابي و مستقبلي و لم يمنحني شيءا اذا فانا لست مدينا له بشيء و للاضافة فقط اعلمو انه هناك نوعان فقط يمكنهما الصمود في الحرب الحديثة و يمكنهم اذية المحتل و هما القناص و خبير المتفجرات و انتهى لانكم لا تستطيعون مواجهة الدبابات و طائرات الاباتشي بالرقص الشرقي و هناك ايضا علماء الصواريخ الذين و ان وجدو في الدول العربية تجدونهم بطالين و بدون مستقبل
و اخيرا اعلمو انه في وقت السلم الجميع يتغنى بالوطنية و لكن زمن الحرب قليل هم الذين يضحون بحياتهم لتحرير اوطانهم لان الحرب ليست فيلما كالذي تشاهدونه و انتم في الفراش قد يستمر الفيلم ساعة و نصف و لكن الحرب قد تستمر 100 سنة فانتبهو ليس كل من يتغنى بالوطنية وطني و ليس كل من ينزعج من الوطن خائن و ما حدث في العراق خير دليل فقد هرب الاغنياء في العراق و هرب الفنانون و هرب الموسيقيون و بقي الشعب الفقير الذي لا يملك المال للذهاب لدولة اخرى فماذا فعل كاظم الساهر هل بقي في العراق و قاتل و ناظل من اجل تحرير وطنه اليس هو الذي كان يتغنى بالوطن زمن صدام ام هرب و غنى الا انت و اعلمو انه من تعود على قول كلمة تحيا لشخص فسيقولها لاي شخص مهما كانت جنسيته و اعلمو ان الوطني لايسرق وطنه و لا يخدع شعبه و لا يفقر شعبه و لا ياكل اللحم و شعبه ياكل التراب و اعلمو ان الانسان ليس ملاك ان تذكرته زمن السلم تذكرك زمن الحرب و انه لا يمكن لشخصين ان يقلتلا في صف واحد و هما يكرهان بعضهما
فليسال كل واحد منا نفسه هل ساقاتل الاباتشي اذا احتل وطني ام لا و القتال ليس حمل السلاح فقط و لكنه التعرض للبرد الشديد و الجوع الشديد و التعب الشديد لان العدو لن يحاربك في النهار و ينام في الليل ليتركك ترتاح
ارجو ان لا اتهم بالخيانة فلست بخائن