أحيانا
نرمي الؤلؤ ونلتقط الجحارة من القاع
ألان أعيننا كانت معصبة..!؟
وعندما نزيح العصابة
نرى اننا لم نلتقط الا الحجارة
ونلوم أعيننا التي خانتنا ولم تكن مصبرة
نلوم العيون....!
نحملها الذنب كله
وعبئ حملنا الثقيل
نتجرد نحن من كل مسؤولة
و نترافع عن قضية.....
المذنب فيها
ظبط متلبسا بالجرم المشهود
وإعترف بالذنب والإعتراف سيد الادلة
لكننا نبحث له عن ادلة لنثبت برائته المزيفة
لان العدالة في قانوننا الخاص اصبحت
ترتدي ثوب الزيف والتحريف
وقابلة لكل جديد وتغيير
لاننا بإختصار في زمن كثر فيه الوْلسُ والدلسُ
في زمن يُنْبتُ الحَوَار انيابا
ألان أعيننا كانت معصبة..!؟
وعندما نزيح العصابة
نرى اننا لم نلتقط الا الحجارة
ونلوم أعيننا التي خانتنا ولم تكن مصبرة
نلوم العيون....!
نحملها الذنب كله
وعبئ حملنا الثقيل
نتجرد نحن من كل مسؤولة
و نترافع عن قضية.....
المذنب فيها
ظبط متلبسا بالجرم المشهود
وإعترف بالذنب والإعتراف سيد الادلة
لكننا نبحث له عن ادلة لنثبت برائته المزيفة
لان العدالة في قانوننا الخاص اصبحت
ترتدي ثوب الزيف والتحريف
وقابلة لكل جديد وتغيير
لاننا بإختصار في زمن كثر فيه الوْلسُ والدلسُ
في زمن يُنْبتُ الحَوَار انيابا
أحيانا
نبكي على ماضينا الذي
اثخنته الجروح
فنزف حتى جفت الأوعية من نبض الدم
لكن الطعنات تتوالى لتهشم العظم
وتجعله رميما
فنئن بصوت خافت فلا يسمعنا احد
فنصرخ بصوت أعلى
ثم أعلى
ثم أعلى
لكن بدون جدوى لا نسمع
إلا صدى أصواتنا
التي ترتد الينا فتخرم طبلات أذاننا
وأحيانا نصمت وننزوي
بعيدين عن ضوضاء الحياة
نلوذ بالفرار
الى غطاء ندس تحته رؤوسنا
حتى لا تلهب اشعة الشمس الحارقة جلودنا
التي لم تبرأ بعد من كل الإلتهبات.
أحيانا
وأحيانا
وأحيانا
لكننا نستمر في المضي في دروب هذه الحياة
في دياجير الظلام والعتمة التي إجتاحت
كل المساحات المحيطة بنا
نبكي على ماضينا الذي
اثخنته الجروح
فنزف حتى جفت الأوعية من نبض الدم
لكن الطعنات تتوالى لتهشم العظم
وتجعله رميما
فنئن بصوت خافت فلا يسمعنا احد
فنصرخ بصوت أعلى
ثم أعلى
ثم أعلى
لكن بدون جدوى لا نسمع
إلا صدى أصواتنا
التي ترتد الينا فتخرم طبلات أذاننا
وأحيانا نصمت وننزوي
بعيدين عن ضوضاء الحياة
نلوذ بالفرار
الى غطاء ندس تحته رؤوسنا
حتى لا تلهب اشعة الشمس الحارقة جلودنا
التي لم تبرأ بعد من كل الإلتهبات.
أحيانا
وأحيانا
وأحيانا
لكننا نستمر في المضي في دروب هذه الحياة
في دياجير الظلام والعتمة التي إجتاحت
كل المساحات المحيطة بنا
خربشات بقلمي
29 اوت 2010
]
