لا للغضب..

[طوبى للشام]

لازال عمر خالد يتكلم
كنت أظن أن مخزون الكلام انتهى عنده بعد ما اختفى فجأة

الحقيقة انني لست من الذين يستمعون لهذا الداعية
ولكل داعية حول الخطاب الديني إلى أمور يندى لها الجبين
إلى درجة قيامه قبل سنتين على ما أظن ببرنامج مختلط على شكل برامج الواقع
لا يختلف كثيرا عن المهازل التي انتشرت مؤخرا
خاصة في تلك اللقطات التي يقوم فيها ومجموعة من الشباب المختلط بالحركات الرياضية ؟

والأدهى والأمر أن أغلب من يحسبون على الدعاة الجدد حولوا الخطاب الديني إلى خطاب فارغ
لا يعنى بمشاكل الأمة الأساسية ومواجهة مكامن الداء
لخوفهم من التضيق عليهم في عيشتهم وحرمانهم من حياة البدخ التي يعيشونها

ونسوا كيف عاش الرعيل الأول ألوان العذاب مقابل كلمات الحق التي عاشوا من أجلها وماتو من أجلها
لكن هذا لا يعني ان كل الدعاة الجدد على هذه الشاكلة
لأن البعض منهم ممن لا يخشون في الحق لومة لائم
على راسهم المبدع طارق السويدان

وأرجوا ألا تغضب صاحبة الموضوع من كلامي مادام الموضوع بعنوان " لا تغضب "
لانه وجهة نظرة قاصرة لا تعبر إلا على رأي صاحبها