المصليات للتراويح

[سـعـيد]

أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الإبل

أظن أن التعميم أخذ حصة الأسد من النقاش ، وكأننا نتكلم عن ذهاب النساء للأسواق أو الحمامات أو ...
نحن نتكلم عن المساجد يا إخواني ..
لا أظن أن هناك من الإخوة من تكلم عن منع النساء للذهاب إلى المساجد ..
تكمن المشكلة عند البعض في أن أغلب النساء - في نظرهم - لا تلتزم بالضوابط الشرعية ، وبقاءها في البيت أفضل من خروجها للمسجد
سبحان الله العظيم ..
يعني لم يبق للمرأة أي مكان لأن تنحرف فيه إلا المسجد ؟؟؟
أيعقل أن يخاف البعض على الشباب والبنات من الفتن التي يمكن أن تحدث في المسجد ؟؟؟
والبعض الآخر يتحدث عن الكوارث والمصائب و الأهوال والفتن ما ظهر منها وما بطن التي ستحدث لو ذهبت المرأة للمسجد ؟؟؟
المرأة الآن في المدرسة و الجامعة وفي الشارع وحتى في الحمامات والأسواق والأعراس وعلى الشواطئ ..
هل بقي الخطر فقط في ذهابها للمسجد ؟؟؟
سبحان الله العظيم ..
هونوا عليكم يا أخواني ، ما هكذا ينبغي أن تأخذ الأمور
صحيح أن المساجد مقدسة وصحيح أن هناك بعض المخالفات هنا وهناك ، وصحيح كذلك أن هناك بعض المنكرات التي لا يمكن السكوت عنها
ولكن هذا لا يعني أن نلغي ذهاب المرأة للمسجد بسبب هذه المخالفات ..
ولا ينبغي التعميم واتهام كل النساء بارتكاب هذه المخالفات

عجبت عندما رأيت من يتكلم على دور الأئمة وعن دور المساجد ، ويتكلم بكل بساطة وتلقائية في الكلام ويتهم الأئمة بالتقصير وأنهم تابعون وو ..
سبحان الله العظيم ..
كل كلمة محسوبة علينا وسنحاسب عليها يوم القيامة ..
بالنسبة لدور الأئمة أو دور المساجد ، فالأمر كذلك يختلف من إمام لإمام ومن مسجد لمسجد
والأئمة الربانيون العلماء الأتقياء الذين لا يخافون في الله لومة لائم موجودون في كل مكان وكل زمان
هناك من الأئمة من يعمل ليل نهار ، يدعون إلى الله على بصيرة وعلى تقوى وورع ، وهم كثرة وليسو بقلة
وكذلك هناك من المساجد من يفتح طوال اليوم ، وفيهم من الخير والبركات ما الله به عليم
فلا ينبغي إطلاق الأحكام هكذا ..
وما هكذا تورد الإبل يا إخواني ..
أتركوا النساء يذهبن للمساجد ولا داعي لهذا التهويل ..
نعم يذهبن بالضوابط الشرعية التي اوجبها الله عليهن
ولا داعي أن يقال أن أغلب النساء اللواتي يذهبن للمساجد لا يلتزمن بالضوابط الشرعية وغير ذلك من هذا الكلام ..
ولا تخافوا عليهن ، لأن الفتاة الغير متدينة وغير متخلقة ستنحرف خارج المسجد ولن تنتظر حتى يأتي موعد الذهاب إلى المسجد
ومرحبا بالنساء الغير ملتزمات فلعل الله يهديهن ويتوب عليهن ليتبن ويلتزمن ، ولا داعي لقول أكثر من هذا ..
بعض النساء لو لم تذهب إلى المسجد فستذهب إلى مكان آخر غيره ، أو تبقى في البيت للقيل والقال ، أو أمام التلفاز من مسلسل لآخر .. فربما يكون ذهابها للمسجد أحسن لها من بقاءها في بيتها ..

ولست أنا من يقول اسمحوا للمرأة بأن تذهب للمسجد
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو من سمح للمرأة بأن تذهب إلى المسجد ولم يمنعها ، وهذا الحديث الشريف صالح لكل زمان ومكان وصالح أيضا في زمن الفتن هذا ..
حتى لا يخرج علينا من يقول أنه كان ذلك في عصر الصحابة أما الآن فنحن في زمن الفتن فلا داعي لخروج المرأة للمسجد

لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف جميع النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد بهذه الأوصاف ، وبهذا التعميم المبالغ فيه
بل وجب علينا الانشغال بأنفسنا والكف عن التكلم عن الغير والدخول في نياتهم ، ونسعى جاهدين لإصلاح ما قد يحدث من خلل هنا أو هناك
ولا يقل لي أي أحد ( راح المحرم في جرة المجرم ) ..
لا أبدا ..
أغلب النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد هن عفيفات طاهرات كريمات
هن أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا وأخواتنا كذلك
وما يظهر لنا من نقص هنا أو هناك فهذا الضعف جزء من الطبيعة البشرية فينا ، سواء كنا رجالا أو نساء
فلا ينبغي التعميم ، ومنع النساء من الذهاب إلى المسجد
بل يجب إصلاح ما يمكن إصلاحه دون مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وينبغي أن نعمل بما أخبرنا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بحالنا منا ..
(( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) صدق الله العظيم

وينبغي الرجوع دائما إلى ما قاله جمهور العلماء الربانيون فهم ورثة الأنبياء وهم أهل الفتوى والفقه في هذه المسائل

وصلى الله على سيدنا محمد

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said-b

أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الإبل

أظن أن التعميم أخذ حصة الأسد من النقاش ، وكأننا نتكلم عن ذهاب النساء للأسواق أو الحمامات أو ...
نحن نتكلم عن المساجد يا إخواني ..
لا أظن أن هناك من الإخوة من تكلم عن منع النساء للذهاب إلى المساجد ..
تكمن المشكلة عند البعض في أن أغلب النساء - في نظرهم - لا تلتزم بالضوابط الشرعية ، وبقاءها في البيت أفضل من خروجها للمسجد
سبحان الله العظيم ..
يعني لم يبق للمرأة أي مكان لأن تنحرف فيه إلا المسجد ؟؟؟
أيعقل أن يخاف البعض على الشباب والبنات من الفتن التي يمكن أن تحدث في المسجد ؟؟؟
والبعض الآخر يتحدث عن الكوارث والمصائب و الأهوال والفتن ما ظهر منها وما بطن التي ستحدث لو ذهبت المرأة للمسجد ؟؟؟
المرأة الآن في المدرسة و الجامعة وفي الشارع وحتى في الحمامات والأسواق والأعراس وعلى الشواطئ ..
هل بقي الخطر فقط في ذهابها للمسجد ؟؟؟
سبحان الله العظيم ..
هونوا عليكم يا أخواني ، ما هكذا ينبغي أن تأخذ الأمور
صحيح أن المساجد مقدسة وصحيح أن هناك بعض المخالفات هنا وهناك ، وصحيح كذلك أن هناك بعض المنكرات التي لا يمكن السكوت عنها
ولكن هذا لا يعني أن نلغي ذهاب المرأة للمسجد بسبب هذه المخالفات ..
ولا ينبغي التعميم واتهام كل النساء بارتكاب هذه المخالفات

عجبت عندما رأيت من يتكلم على دور الأئمة وعن دور المساجد ، ويتكلم بكل بساطة وتلقائية في الكلام ويتهم الأئمة بالتقصير وأنهم تابعون وو ..
سبحان الله العظيم ..
كل كلمة محسوبة علينا وسنحاسب عليها يوم القيامة ..
بالنسبة لدور الأئمة أو دور المساجد ، فالأمر كذلك يختلف من إمام لإمام ومن مسجد لمسجد
والأئمة الربانيون العلماء الأتقياء الذين لا يخافون في الله لومة لائم موجودون في كل مكان وكل زمان
هناك من الأئمة من يعمل ليل نهار ، يدعون إلى الله على بصيرة وعلى تقوى وورع ، وهم كثرة وليسو بقلة
وكذلك هناك من المساجد من يفتح طوال اليوم ، وفيهم من الخير والبركات ما الله به عليم
فلا ينبغي إطلاق الأحكام هكذا ..
وما هكذا تورد الإبل يا إخواني ..
أتركوا النساء يذهبن للمساجد ولا داعي لهذا التهويل ..
نعم يذهبن بالضوابط الشرعية التي اوجبها الله عليهن
ولا داعي أن يقال أن أغلب النساء اللواتي يذهبن للمساجد لا يلتزمن بالضوابط الشرعية وغير ذلك من هذا الكلام ..
ولا تخافوا عليهن ، لأن الفتاة الغير متدينة وغير متخلقة ستنحرف خارج المسجد ولن تنتظر حتى يأتي موعد الذهاب إلى المسجد
ومرحبا بالنساء الغير ملتزمات فلعل الله يهديهن ويتوب عليهن ليتبن ويلتزمن ، ولا داعي لقول أكثر من هذا ..
بعض النساء لو لم تذهب إلى المسجد فستذهب إلى مكان آخر غيره ، أو تبقى في البيت للقيل والقال ، أو أمام التلفاز من مسلسل لآخر .. فربما يكون ذهابها للمسجد أحسن لها من بقاءها في بيتها ..

ولست أنا من يقول اسمحوا للمرأة بأن تذهب للمسجد
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو من سمح للمرأة بأن تذهب إلى المسجد ولم يمنعها ، وهذا الحديث الشريف صالح لكل زمان ومكان وصالح أيضا في زمن الفتن هذا ..
حتى لا يخرج علينا من يقول أنه كان ذلك في عصر الصحابة أما الآن فنحن في زمن الفتن فلا داعي لخروج المرأة للمسجد

لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف جميع النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد بهذه الأوصاف ، وبهذا التعميم المبالغ فيه
بل وجب علينا الانشغال بأنفسنا والكف عن التكلم عن الغير والدخول في نياتهم ، ونسعى جاهدين لإصلاح ما قد يحدث من خلل هنا أو هناك
ولا يقل لي أي أحد ( راح المحرم في جرة المجرم ) ..
لا أبدا ..
أغلب النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد هن عفيفات طاهرات كريمات
هن أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا وأخواتنا كذلك
وما يظهر لنا من نقص هنا أو هناك فهذا الضعف جزء من الطبيعة البشرية فينا ، سواء كنا رجالا أو نساء
فلا ينبغي التعميم ، ومنع النساء من الذهاب إلى المسجد
بل يجب إصلاح ما يمكن إصلاحه دون مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وينبغي أن نعمل بما أخبرنا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بحالنا منا ..
(( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) صدق الله العظيم

وينبغي الرجوع دائما إلى ما قاله جمهور العلماء الربانيون فهم ورثة الأنبياء وهم أهل الفتوى والفقه في هذه المسائل

وصلى الله على سيدنا محمد

لا فض فوك يا أخي

[عبد الرحيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said-b

أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا يا سعد تورد الإبل

أظن أن التعميم أخذ حصة الأسد من النقاش ، وكأننا نتكلم عن ذهاب النساء للأسواق أو الحمامات أو ...
نحن نتكلم عن المساجد يا إخواني ..
لا أظن أن هناك من الإخوة من تكلم عن منع النساء للذهاب إلى المساجد ..
تكمن المشكلة عند البعض في أن أغلب النساء - في نظرهم - لا تلتزم بالضوابط الشرعية ، وبقاءها في البيت أفضل من خروجها للمسجد
سبحان الله العظيم ..
يعني لم يبق للمرأة أي مكان لأن تنحرف فيه إلا المسجد ؟؟؟
أيعقل أن يخاف البعض على الشباب والبنات من الفتن التي يمكن أن تحدث في المسجد ؟؟؟
والبعض الآخر يتحدث عن الكوارث والمصائب و الأهوال والفتن ما ظهر منها وما بطن التي ستحدث لو ذهبت المرأة للمسجد ؟؟؟
المرأة الآن في المدرسة و الجامعة وفي الشارع وحتى في الحمامات والأسواق والأعراس وعلى الشواطئ ..
هل بقي الخطر فقط في ذهابها للمسجد ؟؟؟
سبحان الله العظيم ..
هونوا عليكم يا أخواني ، ما هكذا ينبغي أن تأخذ الأمور
صحيح أن المساجد مقدسة وصحيح أن هناك بعض المخالفات هنا وهناك ، وصحيح كذلك أن هناك بعض المنكرات التي لا يمكن السكوت عنها
ولكن هذا لا يعني أن نلغي ذهاب المرأة للمسجد بسبب هذه المخالفات ..
ولا ينبغي التعميم واتهام كل النساء بارتكاب هذه المخالفات

عجبت عندما رأيت من يتكلم على دور الأئمة وعن دور المساجد ، ويتكلم بكل بساطة وتلقائية في الكلام ويتهم الأئمة بالتقصير وأنهم تابعون وو ..
سبحان الله العظيم ..
كل كلمة محسوبة علينا وسنحاسب عليها يوم القيامة ..
بالنسبة لدور الأئمة أو دور المساجد ، فالأمر كذلك يختلف من إمام لإمام ومن مسجد لمسجد
والأئمة الربانيون العلماء الأتقياء الذين لا يخافون في الله لومة لائم موجودون في كل مكان وكل زمان
هناك من الأئمة من يعمل ليل نهار ، يدعون إلى الله على بصيرة وعلى تقوى وورع ، وهم كثرة وليسو بقلة
وكذلك هناك من المساجد من يفتح طوال اليوم ، وفيهم من الخير والبركات ما الله به عليم
فلا ينبغي إطلاق الأحكام هكذا ..
وما هكذا تورد الإبل يا إخواني ..
أتركوا النساء يذهبن للمساجد ولا داعي لهذا التهويل ..
نعم يذهبن بالضوابط الشرعية التي اوجبها الله عليهن
ولا داعي أن يقال أن أغلب النساء اللواتي يذهبن للمساجد لا يلتزمن بالضوابط الشرعية وغير ذلك من هذا الكلام ..
ولا تخافوا عليهن ، لأن الفتاة الغير متدينة وغير متخلقة ستنحرف خارج المسجد ولن تنتظر حتى يأتي موعد الذهاب إلى المسجد
ومرحبا بالنساء الغير ملتزمات فلعل الله يهديهن ويتوب عليهن ليتبن ويلتزمن ، ولا داعي لقول أكثر من هذا ..
بعض النساء لو لم تذهب إلى المسجد فستذهب إلى مكان آخر غيره ، أو تبقى في البيت للقيل والقال ، أو أمام التلفاز من مسلسل لآخر .. فربما يكون ذهابها للمسجد أحسن لها من بقاءها في بيتها ..

ولست أنا من يقول اسمحوا للمرأة بأن تذهب للمسجد
فالرسول صلى الله عليه وسلم هو من سمح للمرأة بأن تذهب إلى المسجد ولم يمنعها ، وهذا الحديث الشريف صالح لكل زمان ومكان وصالح أيضا في زمن الفتن هذا ..
حتى لا يخرج علينا من يقول أنه كان ذلك في عصر الصحابة أما الآن فنحن في زمن الفتن فلا داعي لخروج المرأة للمسجد

لا يمكن بأي حال من الأحوال وصف جميع النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد بهذه الأوصاف ، وبهذا التعميم المبالغ فيه
بل وجب علينا الانشغال بأنفسنا والكف عن التكلم عن الغير والدخول في نياتهم ، ونسعى جاهدين لإصلاح ما قد يحدث من خلل هنا أو هناك
ولا يقل لي أي أحد ( راح المحرم في جرة المجرم ) ..
لا أبدا ..
أغلب النساء اللواتي يذهبن إلى المساجد هن عفيفات طاهرات كريمات
هن أمهاتنا وخالاتنا وعماتنا وأخواتنا كذلك
وما يظهر لنا من نقص هنا أو هناك فهذا الضعف جزء من الطبيعة البشرية فينا ، سواء كنا رجالا أو نساء
فلا ينبغي التعميم ، ومنع النساء من الذهاب إلى المسجد
بل يجب إصلاح ما يمكن إصلاحه دون مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وينبغي أن نعمل بما أخبرنا به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو أعلم بحالنا منا ..
(( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) صدق الله العظيم

وينبغي الرجوع دائما إلى ما قاله جمهور العلماء الربانيون فهم ورثة الأنبياء وهم أهل الفتوى والفقه في هذه المسائل

وصلى الله على سيدنا محمد

أخي الكريم بارك الله فيك،
دعونا من مسألة التعميم فقد سبق وأنكرناها حتى مللنا من سماعها والحديث عنها..
أخي الكريم نحن نتحدث عن خروج المرأة للمساجد في صلاة التراويح، وكما تعلم فتلك عبادة لها ضوابطها وشروطها وأحكامها، إذا توفرت هذه الشروط وروعيت تلكم الأحكام والضوابط جاز للمرأة الخروج للمسجد وإلا فلا، فخروج المرأة للمسجد جائز فقط أي ليس واجبا ولا هو مستحب بل المستحب لها هو الصلاة في بيتها كما جاء في الأحاديث.
نحن لا نتكلم عن المساجد على أنها صارت أماكن للإنحراف أو أوكارا للفساد حاشا أن نقول ذلك، لكن كما تعلم المساجد هي بيوت الله ولها حرمتها وقدسيتها وجب علينا تنزيهها مما لا يليق بها، فعلى من قصدها أن يلتزم بأدابها وأحكامها، وإن كانت صلاة الجماعة بالنسبة للرجال فرض عين في الأوقات الخمس والجمعة وسنة مؤكدة في صلاة التراويح فهي بالنسبة للمرأة جائزة فقط والأفضل لها الصلاة في بيتها.
أعجب كيف تقيسون أمر خروج النساء للمساجد بخروجها للأعراس والأسواق والحمامات والشواطئ.. هل صارت المساجد عندكم في نفس منزلة أماكن اللهو والمنكرات ؟؟
للمساجد كما أسلفنا حرمتها وقدسيتها وأحكامها وأدابها وللمرأة أيضا أحكام وأداب يجب عليها أن تلتزم بها قبل الخروج من بيتها، فإن التزمت المرأة بالأحكام المتعلقة بها وراعت أحكام وأداب المسجد جاز لها حينها الخروج للمساجد.. ولو راعت هي تلك الأداب وكان هناك تقصير من الرجال في مراعاتها وصارت المرأة تخاف الفتنة على نفسها بسبب تقصير الرجال فهنا لا يجوز لها الخروج من بيتها.
إننا نقرأ في كتب الفقه عن أداب وأحكام المساجد ونقرأ أيضا عن أداب وأحكام خروج المرأة المسلمة من بيتها، ولم نقرأعن أحكام خروج المرأة للبحر أو لباس المرأة المسلمة في البحار والشواطئ..
لا يهمني أمر امرأة خرجت إلى الشاطئ كيف خرجت وبأي لباس سبحت وأي تصرفات تصرفت، فليس للمعاصي وأماكنها أداب وأحكام..
لكن للعبادات وأماكنها أداب وأحكام يجب مراعاتها، لذلك يهمني أمر المرأة كيف تخرج وماذا تلبس وكيف تتصرف عندما تذهب للمسجد...
نحن لا نتهم النساء الخارجات للمساجد في أخلاقن وعفتهن أبدا وحاشا أن نقول ذلك، ونعلم أن المرأة المنحرفة بين يديها طول العام لتخرج كيفما شاءت وأينما شاءت وتنحرف مثلما شاءت، ولا تنتظر شهر رمضان لتخرج في لياليه إلى المسجد لتنحرف...
نحن نتحدث عن المخالفات التي صرنا نراها تتكرر دائما في المساجد في صلاة التراويح بسبب عدم التزام الرجال والنساء بأداب المسجد وأحكامه، لذلك قلنا وفي ظل هذه الظروف من الأفضل للمرأة أن تبقى في بيتها وتصلي فيه فهي بذلك تأمن الفتنة على نفسها وعلى الرجال ومن جهة أخرى تنال أجرا بصلاتها في بيتها أكبر من الأجر الذي تناله بصلاتها في المسجد.

وقد ثبت أن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالت : سَمِعَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ : ( لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) فقيل لِعَمْرَةَ : أَنِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُنِعْنَ الْمَسْجِدَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . رواه مسلم في صحيحه .

فهذا قول عائشة رضي الله عنها زوج النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وهي أفقه وأعلم منا جميعا وقد قالت هذا الكلام في زمن الصحابة والتابعين فكيف بزماننا هذا الذي نعيش فيه ؟؟

وقد جمع الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "حراسة الفضيلة" (ص86) شروط خروج المرأة إلى المسجد فقال :

"أذن للمرأة بالخروج للمسجد وفق الأحكام الآتية :

1-أن تؤمن الفتنة بها وعليها .

2- أن لا يترتب على حضورها محذور شرعي .

3- أن لا تزاحم الرجال في الطريق ولا في الجامع .

4- أن تخرج تَفِلَة . أي : غير متطيبة .

5- أن تخرج متحجبة غير متبرجة بزينة .

6- إفراد باب خاص للنساء في المساجد ، يكون دخولها وخروجها منه ، كما ثبت الحديث بذلك في سنن أبي داود وغيره .

7- تكون صفوف النساء خلف الرجال .

8- خير صفوف النساء آخرها بخلاف الرجال .

9- إذا ناب الإمام شيء في صلاته سبح رجل ، وصفقت امرأة .

10- تخرج النساء من المسجد قبل الرجال ، وعلى الرجال الانتظار حتى انصرافهن إلى دورهن ، كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها في صحيح البخاري وغيره" اهـ ..

فإذا تحققت هذه الشروط عندكم في نسائكم ومساجدكم فلا بأس عليكم في خروجهن إلى المساجد حينها.

[سـعـيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم

أخي الكريم بارك الله فيك،
دعونا من مسألة التعميم فقد سبق وأنكرناها حتى مللنا من سماعها والحديث عنها..

يا أخي انت كنت تعمم في كلامك ووصفت جميع المساجد ، وتقريبا جميع النساء بنفس الوصف ..

الم تقل :

اليس هذا تعميما ..
اسألك سؤالا .. من أين لك بهذه الاحصائية ؟؟
هل تتكلم عن الحجاب في الجامعة أم في المسجد أما ماذا ؟؟
قل لي من اين حصلت على هذه النسبة .. و كيف عرفت ان 90 % يلبسون حجابا غير شرعي
سبحان الله العظيم
انا أكلمك على النساء اللواتي يذهبن الى المساجد وتقل لي انت ان 90 % منهن يلبسن حجابا غير شرعي

أخي الكريم نحن نتحدث عن خروج المرأة للمساجد في صلاة التراويح، وكما تعلم فتلك عبادة لها ضوابطها وشروطها وأحكامها، إذا توفرت هذه الشروط وروعيت تلكم الأحكام والضوابط جاز للمرأة الخروج للمسجد وإلا فلا، فخروج المرأة للمسجد جائز فقط أي ليس واجبا ولا هو مستحب بل المستحب لها هو الصلاة في بيتها كما جاء في الأحاديث.
نحن لا نتكلم عن المساجد على أنها صارت أماكن للإنحراف أو أوكارا للفساد حاشا أن نقول ذلك، لكن كما تعلم المساجد هي بيوت الله ولها حرمتها وقدسيتها وجب علينا تنزيهها مما لا يليق بها، فعلى من قصدها أن يلتزم بأدابها وأحكامها، وإن كانت صلاة الجماعة بالنسبة للرجال فرض عين في الأوقات الخمس والجمعة وسنة مؤكدة في صلاة التراويح فهي بالنسبة للمرأة جائزة فقط والأفضل لها الصلاة في بيتها.
أعجب كيف تقيسون أمر خروج النساء للمساجد بخروجها للأعراس والأسواق والحمامات والشواطئ.. هل صارت المساجد عندكم في نفس منزلة أماكن اللهو والمنكرات ؟؟

أعد قراءة ما كتبت ، ولا تقوّلني ما لم أقل ..
هذا ما دعونا له نحن كذلك .. فراجع ما كتبت انا والاخوة الكرام

للمساجد كما أسلفنا حرمتها وقدسيتها وأحكامها وأدابها وللمرأة أيضا أحكام وأداب يجب عليها أن تلتزم بها قبل الخروج من بيتها، فإن التزمت المرأة بالأحكام المتعلقة بها وراعت أحكام وأداب المسجد جاز لها حينها الخروج للمساجد.. ولو راعت هي تلك الأداب وكان هناك تقصير من الرجال في مراعاتها وصارت المرأة تخاف الفتنة على نفسها بسبب تقصير الرجال فهنا لا يجوز لها الخروج من بيتها.
إننا نقرأ في كتب الفقه عن أداب وأحكام المساجد ونقرأ أيضا عن أداب وأحكام خروج المرأة المسلمة من بيتها، ولم نقرأعن أحكام خروج المرأة للبحر أو لباس المرأة المسلمة في البحار والشواطئ..
لا يهمني أمر امرأة خرجت إلى الشاطئ كيف خرجت وبأي لباس سبحت وأي تصرفات تصرفت، فليس للمعاصي وأماكنها أداب وأحكام..
لكن للعبادات وأماكنها أداب وأحكام يجب مراعاتها، لذلك يهمني أمر المرأة كيف تخرج وماذا تلبس وكيف تتصرف عندما تذهب للمسجد...
نحن لا نتهم النساء الخارجات للمساجد في أخلاقن وعفتهن أبدا وحاشا أن نقول ذلك، ونعلم أن المرأة المنحرفة بين يديها طول العام لتخرج كيفما شاءت وأينما شاءت وتنحرف مثلما شاءت، ولا تنتظر شهر رمضان لتخرج في لياليه إلى المسجد لتنحرف...
نحن نتحدث عن المخالفات التي صرنا نراها تتكرر دائما في المساجد في صلاة التراويح بسبب عدم التزام الرجال والنساء بأداب المسجد وأحكامه، لذلك قلنا وفي ظل هذه الظروف من الأفضل للمرأة أن تبقى في بيتها وتصلي فيه فهي بذلك تأمن الفتنة على نفسها وعلى الرجال ومن جهة أخرى تنال أجرا بصلاتها في بيتها أكبر من الأجر الذي تناله بصلاتها في المسجد.

وقد ثبت أن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قالت : سَمِعَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ : ( لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) فقيل لِعَمْرَةَ : أَنِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُنِعْنَ الْمَسْجِدَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ . رواه مسلم في صحيحه .

فهذا قول عائشة رضي الله عنها زوج النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم وهي أفقه وأعلم منا جميعا وقد قالت هذا الكلام في زمن الصحابة والتابعين فكيف بزماننا هذا الذي نعيش فيه ؟؟

وقد جمع الشيخ بكر أبو زيد في كتابه "حراسة الفضيلة" (ص86) شروط خروج المرأة إلى المسجد فقال :

"أذن للمرأة بالخروج للمسجد وفق الأحكام الآتية :

1-أن تؤمن الفتنة بها وعليها .

2- أن لا يترتب على حضورها محذور شرعي .

3- أن لا تزاحم الرجال في الطريق ولا في الجامع .

4- أن تخرج تَفِلَة . أي : غير متطيبة .

5- أن تخرج متحجبة غير متبرجة بزينة .

6- إفراد باب خاص للنساء في المساجد ، يكون دخولها وخروجها منه ، كما ثبت الحديث بذلك في سنن أبي داود وغيره .

7- تكون صفوف النساء خلف الرجال .

8- خير صفوف النساء آخرها بخلاف الرجال .

9- إذا ناب الإمام شيء في صلاته سبح رجل ، وصفقت امرأة .

10- تخرج النساء من المسجد قبل الرجال ، وعلى الرجال الانتظار حتى انصرافهن إلى دورهن ، كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها في صحيح البخاري وغيره" اهـ ..

فإذا تحققت هذه الشروط عندكم في نسائكم ومساجدكم فلا بأس عليكم في خروجهن إلى المساجد حينها.

أخي الفاضل يبدوا أنك ترى جميع المساجد بنفس الصورة ..

المرأة تتعرض لكل أنواع الفتن في الشارع وفي المدرسة وفي الجامعة وفي كل مكان
فلماذا عندما نأتي للمسجد نمنعها بحجة انها ممكن أن تتعرض للفتنة ، مع أنها اقرب ما تكون للعفة والطهارة وهي متوجهة للمسجد بحجابها و بالضوابط الشرعية التي عليها أغلبهن والحمد لله

وأنا لا أوافقك أخي الكريم في نظرتك العامة هذه لمساجدنا ، وإذا كان هناك خلل في بعض المساجد من حيث مكان تواجد النساء فلا ينبغي ان تعمم هذه المشكلة على جميع مساجد الوطن

والأئمة واعون لهذه المسألة ، ويعرفون كيف سيحلون هذه المشاكل ان وجدت ، بالتنبيه والإرشاد وتوجيه النساء والرجال لما فيه الخير للجميع

وكما قلت لك سابقا أخي الكريم ، هذه المسائل نتركها للعلماء الربانيون أهل الفقه والاختصاص ، هم أدرى بفقه الواقع وهم أعلم منا بضرورات عصرنا هذا ، وهم أقدر على توجيه المرأة المسلمة وتبيين ما ينفعها وما يضرها
فلنترك هذه المهمة لهم فهم أعلم بها منا ..

بارك الله فيك أخي وأسأل الله أن يحفظنا ويسترنا ويستر نساء المسلمين جميعا