اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماري
اختى الكريمة اخطأ من قال اليهود قلة هذه اشاعة هم من اطلقها و صدقها كثيرون
اليهود يا اختى مثل الذباب اينما ذهبتى تجدهم مثلا ثلث سكان امريكا يهود
و سبب سيطرتهم على العالم فى هذا الوقت
ففي السابع والعشرين من شهر رجب لسنة 1342 هـ، الموافق للثالث من مارس لسنة 1924م، وقعت أكبر جريمة في حق المسلمين، حيث تمكنت الدول الأوروبية بقيادة بريطانيا بواسطة عميلها "مصطفى كمال أتاتوك" من إلغاء دولة الخلافة العثمانية الإسلامية، ولم تخرج الجيوش البريطانية المحتلة لمضيق البوسفور وإستانبول العاصمة إلا بعد أن اطمأنت من إسقاط دولة الخلافة، وإقامة الجُـمهورية العلمانية على أنقاضها، وإخراج الخليفة من البلاد.
ـ وبسقوطها سقطت مفاهيم الدولة المبنية على المبادئ والقيم الرفيعة والأخلاقيات، وحلَّت محلها المفاهيم المبنية على المصالح والأهواء والماديات.
ـ سقطت دولة الخلافة وبسقوطها سقطت آخر دولة خلافة للمسلمين، لم يتبق للأمة الإسلامية منذ ذلك التاريخ دولة حقيقية تمثلهم، ولم يعودوا يحيون في جماعة إسلامية يقودها خليفة مبايع شرعًا على العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ـ سقطت دولة الخلافة وبسقوطها سقط ظل دار الإسلام من على الأرض، الذي كان يظل كل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
قال هرقل وهو على إنطاكية لما قدمت منهزمة الروم: ويلكم أخبروني عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم... أليسوا بشراً مثلكم؟ قالوا بلى. قال فأنتم أكثر أم هم؟ قالوا بل نحن منهم أضعافاً في كل وطن. قال فما بالكم تهزمون؟ فقال شيخ من حكمائهم: ( من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتناصفون بينهم، ومن أجل أننا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغضب ونظلم ونأمر بالسخط وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض). فقال هرقل: ( لئن كنت قد صدقتني ليرثن ما تحت قدمي هاتين)، وهكذا كان...هذه شهادة عدوكم لكم أيها الإخوة بالخيرية، فهلا اشتاقت أنفسكم لأن تكونوا سادة على عرش الوجود.
لبدعلينا نحن المسلمون ان نبدا بالعمل لاعادة مجد دولتنا القادمة انها ان شاءالله قادمة لا محالة فانها سنة الله فى الارض و الصراع بين الحق و الباطل ابدى سرمدى الى ماشاء الله و ان شاء الله سترجع دولتنا و ترفرف رايات لا اله الا الله من جديد راية يحملها اسود التوحيد .
و فى هذا الوقت سنحكم العالم ثانية
|
شكرا على المعلومات التي اضفتها و لكن قصدي من هذا الحديث ان المسلمين اكثر من اليهود