يتفق علماء الإجتماع على أن الفارق بين عمر الزوجين يجب ألا يتعدى العشر سنوات. وفي حال اتسع هذا الفارق إلى عشرين عاماً أو ما يزيد عن ذلك، فإن العلاقة الزوجية تكون غير متكافئة فتبدأ المشاكل في الظهور..
«ان اتساع الفارق بين عمر الزوجين إلى ما يناهز العشر سنوات هو من الأمور غير المحبّذة، والتي تؤدي إلى وجود مناخ ملائم للخلافات. ففي الوقت الذي يتهيأ فيه الطرف الأصغر (الزوجة عادةً) للارتقاء في السلّم الوظيفي وممارسة حياته مفعماً بالنشاط والحيوية، نجد أن الطرف الأكبر (الزوج) قد بدأ في لملمة أوراقه واستعد للتقاعد. ووسط هذا التضاد في المشاعر والأحاسيس، تصبح الحياة الزوجية مهدّدة.هذا راي والله اعلم .