أطلقوا العنان لأقلامكم

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أراك أخي الفاضِل تطوي بِخيمتِنا صفحاتِ الخمول،
وتَسكُبُ مِن حِبرِكَ البرّاق كلاما راق يجعلِ العقلَ يغفو ليستلِمَ على شرفِ أفكارِكَ معانٍ تمنَحُنا رجوعا عذبَ النّفَسِ،
وأملا يُحرِّكُ إرادتنا للكتابة..والكتابة...

أجل الكتابة التي تكونُ نِتاجَ ترويضٍ يُوقّعه لِقاءُ الفِكرِ بِمخزونِه..
في رِحابِ صفاءِ الضّمير..
ولا يهمُّ في أولى خُطواتِ النّسجِ إسرافٌ في التّفكير..

فالبساطة جرّةٌ حُرّة يملاها شهدُ الثِّقة، ووضوحُ الفِكرة..
وفيضٌ من حزمٍ وعزمٍ على اقتِحامِ العقول..
بِذكاءٍ يَجعلُ الإعجابَ بما تقرأ باقٍ لا يزول.

فأن أزاوِجَ بناتِ أفكاري في صفحاتٍ تُشكِّلُ كتابا كان حُلما بعيدا طالما رأيته صعبَ المنال..

ولكنّي شددتُ العزمَ على المُضيِّ قُدُما لِتحقيقِ أمنيتي..
ومن يعلَم قد أفلِحُ أو أخيب..وفي كلتا الحالتينِ لن أرضخَ لِما يُسمّى بالحُلُمِ الجاف..
خاصّةً بعد ما قرأتُ ها هنا مِن نصائِحَ تُبقي وَميضَ الشّوقِ للقلمِ مُتّقِدا..
ولا يهمُّ إن صادفت حروفُنا من يأتينا على غيرِ أصولِ النّقدِ مُنتَقِدا..

والمُحاولات الغير يائِسة كفيلة بتحسينِ أبسطِ المُستويات.
ــــــ

أخي أبو الرّيم،
شُكرا على كرمِ هبّتِكَ المِعطاءة.
دُمتَ وفيّا للنّصح.