|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
" مفدي زكريا يهجو الشباب بعد الإستقلال "
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
أخي الفاضل /
نقطة من الحبر الأسود ليست كافية لتلطيخ بياض ورقةٍ بأكملها ! فلئن كان أخطأ مفدي في شيء فقد أصاب في أشياء ! يقولُ قسماً بالنازلات ونقول قسماًَ بربّ النازلات ! لا أريد أن نَعمى عن ما قدّمه شاعر الثورة : مفدي زكرياء نأخذ صوابه ونقول أحسنَ ، وننبه إلى خطئه ونقول أخطأ .. وكذلك حال الإنسان يخطئ ويصيب .. أما دعوتك للتفاؤل ، ونبذك للتشاؤم ، فإنني أؤيدك فيه إلى حدّ بعيد لكن الواقع أبلغ من تخريفنا نحن ..والحقائق تأبى إلا أن تنكشف ! فما وزن الكلمات التي ننثرها تفاؤلاً إذا كان يقابلها كمّ هائل من الأفعال المشينة ، تبيدها شرّ إبادة ! إذا أردنا أن ننهض حقاً ، فإنه يتوجب علينا أن نقرّ بمآلنا الذي ألنا إليه نتحدث عنه بلا حرج ، بدون مبالغة ، نعرضه كما هو بلا تزييف ولا تخريف فهكذا فقط ، نتمكن من وضع أيدينا على الدّاء ، وهكذا فقط نتمكن من وصف الدّواء لسنا متشائمين إلا بقدرِ ما نرى من إنحراف واعوجاج في وضع شباب الأمة ولسنا متفائلين إلا بقدر يقيننا في أنّ " النائم يجب أن يستيقظ " أصلح الله حالنا وحالكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً لصاحب الموضوع أيضاً |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
و الشكر لك موصول أخية و أوافقك الرأي كون
أن حال أمتنا يستدعينا للوقوف قليلا و التأمل في أوضاعها و تشخيص مرضها دون مداهنة أو اتباع العاطفة شكرا لك على المرور |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
و الله يا أخي الكريم لم نقل أن الناس هلكت و لكنها كلمات شاعر عُرف بحبه للوطن و لشعبه شاعر لطاما أوقد في شعبه الحمية و الحماس و هذا دليل على حبه له و على اعترافه بأن هذا الشعب يحمل بين أضلعه حب التغيير و الاعتراف بالذات و الهوية إذا ذُكّر بها و الشيء الغريب أنكم تقولون أن هذا تعميم خاطئ و كأنكم تنفون وجود هذه المظاهر في المجنتمع بل يوجد أقبح منها فهل تنكرون وجودها في المجتمع !!!!! و الغريب أنه أُدرجت بعض المواضيع تنقد هذه الظواهر الاجتماعية و قُوبلت بالرّضى اقتباس:
شكرا لك أخي على المرور |
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
اقتباس:
أهلا أختي " نور الظلام " نعم أخية القصيدة لمفدي زكريا كما أن له قصائد عديدة هجا فيها بعض الظواهر الإجتماعية التي طغت في عصره و لكنها بالفصحى و هي أقوى بكثير من هذه و كما لا يخفى عليك أخية أن الشاعر مفدي زكريا يتمتع بقوة الكلمة و قوة التصوير اقتباس:
صدقت أخية و لكن لو أعدت قراءة القصيدة تجدين أن الشاعر تطرّق إلى الأبوين و اعاب عليهما التقصير في التوجيه و ذلك في قوله "والأبْ المسكينْ، يخزر بالعينينْ ، عندو قلب حنينْ.... عينئو همّالَـه" فقد عاب على الأب و أطلق عليه كلمة " مسكين " و هي توحي بالشفقة و الرحمة أيّ أن الأب ينظر إلى الحال الذي آل عليه الإبن أو البنت و لكن درجة الحنان و عطفه تجعله يتقاعس في تأدية واجبه اتجاههم و لذلك قال " عينه مهملة " مهملة لواجبه و في قوله "والأم تربِّي، تستر وتخبّي، وتقول يا حبّي........ ما كي هجّالَــة" و نفس الشيء بالنسبة للأم نجد البعض من الأمهات يرضين بما تقوم به بنات من تجاوزات في اللباس و في الخروج و لا تسطيع مقاومة عاطفة الأمومة و تتصدى لها بما يليق فتلجأ إلى التبريرات و التغطية على أفعالها و كم من أم تشتكي أنها لا تستطيع التحكم في ابنتها و لباس ابنتها و هذا موجود في المجتمع و بحكم عملك أخية أجزم أنك ترين في الأقسام أغلب الطلبة و الطالبات كيف هم من ناحية الشكل و من ناحية السلوك و انا اركز على الأغلب و ليس الكل طبعا و قد تطرّقت أخية إلى أمر مهم و هو أن الأطفال صفحة بيضاء نكتب عليها ما نشاء فنجد أن الإبن يتربى في وسط عائلي محافظ و لكن نتيجة الاحتكاك أو التطّور المزعوم قد يغيّر من سلوكياته و ربما حتى طريقة التفكير نتيجة تأثير المجتمع عليه و يحضرني مثال " أن شخصا جاء من الجنوب متسّك الزي التقليدي رفقة زملائه من نفس المنطقة و لكن سرعان ما غير لباسه و نظرته إلى لباسه لدرجة احتقاره فأدى ذلك إلى مشاحنات بينه و بين أهل منطقته بسبب احتقاره لأصله و محاربته له حتى أنه أصبح يستهزأ بالبدو في خطاباته علما أن لباس أيّا كان شكله لا يمثل التحضر و التقدم و أؤكد أن الشاعر لم يلغ مسؤولية الشاب و لم يلغ مسؤولية الوالدين و هذا دليلا على انصافه و إن تخلل القصيدة قسوة فهي نفس القسوة التي كان يحمس بها الشعب الجزائري للثورة و أغلب الشعراء الذين يتكلمون عن الشعوب فهم في الغالب يذمون الحاضر و يمجدون الماضي من أجل ان يعيدوا ذلك المجد و لم يعرف على أحد من الناس أنه قال : أن هذا تعميم على الشعوب بل و يعترفون بما يقولون و هو من قال: إذا الشعب أخلف عهد الإله و خان العقيدة فارقب زواله و هذا دأب العديد من الشّعراء كشاعر الأخلاق " حافظ إبراهيم " و نلمس أيضا أخية هذا الكلام في قوله عصر الازدهارْ، فيه لبسنا العارْ ، ضيّعنا فيها الدّارْ.... واصبحنا عالَـه بعنا فلسطينْ، والهمّة والدِّينْ ، واخدعنا اليمينْ...... واصبحنا آلَـه فموضوع القصيدة شامل لعدة نواحي و استنكر الشاعر أن يكون حال الشباب بهذه الصورة بعد الاستقللا و ذوق طعم الحرية كأن المهمة انتهت و فلسطين تحت الاحتلال و في آخر نقده يأتي بالدعاء الذي يدل على أن نقده ليس احتقارا و انما ناتج عن الحسرة و الشفقة و الألم حاله حال الأب يكون قاسيا على أولاده لدرجة تصل الى الضرب لكنه لا يصدر منه ذلك الا محبة و اشفاقا سعدت بمرورك أخية |
|||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| حثالة, رحلة, صرنا, نظيف, ضمير |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc