من المؤسف جدا ان يصل بنا الامر،و كعادتنا للبحث عن مشجب نعلق عليه فشلنا في النجاح في أن نكون في مستوى إمكانياتنا وفي البحث عن سبل تحقيق الذات لجيل اصبح فيه الطموح مجرد حلم لغياب مجهودات في مستوى طموحاتنا المشب هذه المرة هو الانثى كوننا مجتمع ذكوري يخش مواجهة نفسه مع المراءة واكتشاف أن ذكوريته ،الذكورة ليست ميزة انها مسؤولية لم يقدر الكثير على حمل عبئها، ولا بد له من ايجاد مبررات لتعليق الفشل بدل مواجهة الواقع كما هو وليس كما تصوره لنا خلفياتنا المعرفية والثقافية السيقمة .
يؤسفني ان تكون مكانة المراءة ومقدرتها على بذل مجهودات جبارة لتحقيق ذاتها خارج مفهوم الذكورة مشجب جديد نعلق عليه فشل الشباب بسبب شروط موضوعية وغير موضوعية للفشل في تحقيق احلامه سواء في السعي نحو جنة الارض او جنة السماء .
ليس المشكل في نجاح بناتنا واخواتنا وزوجاتنا وامهاتنا بل في الاتكالية والروح الانهزامية التي نزرعها في اجيالنا ،في التبعية لكل ما هو خارج ايا كان مشربه في المديح الذي نجزيه لسادتنا في الخطابات الرسمية والقذف في الغرف المغلقة ،في اظهار التفتح واليمقراطية في كتاباتنا والانغلاق والدكتاتورية بيننا وبين انفسنا في التدين والتطيب والتسوك واللحية والقميص في العلن والالحاد في اعماقنا والسجود لخوفنا والناس قبل الله.
ببساطة يعرف كل معلم واستاذ أن التلميذة اكثر اجتهاد من التلميذ وفي ان الفتاة اكثر ايمان بالمستقبل من من الفتى ،،،،...،،،...،،،
هذا التفكير نوع من الهروب من الواقع نوع من حجب الغابة بالشجرة وهذا التفكير السلبي العدائي هو جزء من المشكلة وليس توصيفا لها