اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكايا إحساس
يا من لمعت حروفك كالسنا المرموق...
و أنبت يراعك لجينا و عسجدَا...
أما رغبتَ سوى أن يأفل فيك الزبرقان...
بعد أن أزهر حبرك في الطرس زمرّدَا...
هل صرتَ أكتع اليدين أن جـُذّ يراعك...
أم غدا جود قلمك بالظروف مهدَدَا...
أ نسيتَ أنّ تبرَ فنك تدفق من عروقك...
ودقا شبـّع الورق سحــرا مـورِّدَا...
و فتقتَ شدقي قلمك لينسكب...
شلالا كان لجذاذ المعاني مهجدَا...
و أبحرتَ في يمّ الكلم متحذلقا...
فافتننتَ في الكلام و انتقيتَ منه الأوابدَا...
و من درر و ياقوت بنيتَ لحرفك قصرا...
ثم هجرتـَه و صار صرحا مبعـَدَا...
فقطعتَ حبال الوصل و رحلتَ عنا...
و صار الوداع بيننا برزخا و مسدَّا...
لماذا..؟ أ بعدَ ألـَفٍ يُمحـَق حرفك...
بسببٍ غـَمُضَ فلم يكن محدَدَا...
سأقول لك يا من تركتَ الملاذ...
اسمك شعار سيبقى في الألباب مردَدَا...
و إن نضبَ حبرك و جفّ في الصفحات...
فذكراك زهرة ريحان في المنتدى...
و ستبقى مذكورا و لن تـُنسى...
عسى يوم يرى فيه اللقاء تجددَا...
إهداء إلى من رحلوا بلا رجعة...
و الغائبين...
و الذين قل تواجدهم...
و الذين يفكرون في الهجران...
و إلى الجميع كافة...
بقلمي...
|
لم تتركي لكلمات الرد مجال مشاء الله