[align=justify]الحمدلله و بعد ,,,
فلم يرد المعترض على شيء مما ذكرته بالدليل و البرهان بل كل ما قاله إنما هو إنشائيات يستطيعها كل أحد و من الملاحظات المهمة انه وقع في جهالات عديدة أبيّن بعضها على وجه السرعة
1 - قال ان الألوسي الأبن حرّف تفسير والده ! و هذا من جهله المدقع و لا يستطيع إثبات ذلك و لو ولج في سم الخياط و لعله تبع الكوثري في ذلك و هو كاذب قطعا و مما يدل على ذلك : ان النبهاني نفسه أشار في شواهد الحق ان الإمام نعمان الألوسي قد جمع ما تفرق من كلام أبيه في جلاء العينين مما يسقطه عن رتبة السنية في العقائد – عند النبهاني و فرقته - ! فتأمل هذا فإنه نفيس
2 - المعترض يظن ان الإمام محمود شكري الألوسي هو ابن المفسر الألوسي ! و هو حفيده قطعا و هذا ضرب من جهالاته
3 - شواهد الحق قد نقضه الإمام الألوسي في كتابه غاية الأماني و لم يستطع احد أن يرد عليه منذ ذاك الزمان الى يومنا هذا فلعل هذا مما فات صديقنا و ابننا العامري !
أما بقية أقوال من ذكرت في نفي العلو فمنه ما لا يصح و منه ما ليس بصريح و العجب منه حين يذكر أقوال المتأخرين في تحرير عقيدة الإمام البخاري ! فلمَ لا ينقل أقوال البخاري الصريحة ! و هي مخالفة لعقيدة المعترض قطعا
و لم يرد المعترض على ردودنا على شيخه الأزهري و أغلب ما يأتي به إنما هو قص و لصق و هذا لا ينفع في منهج التحقيق العلمي
و باقي تشنيعاته سيأتي الرد عليها بعد الصلاة إن شاءالله و مسألة ما قام به الحادث فهو حادث : قد قررتها لك فناقشني فيها إن كنتَ تريد الحق
يتبع ,,,,,,[/align]