اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى عبد الله
هل تسمح لي
أعيد ترميم دفاتري
على مهجتك المسكوبة في ظلي
قاب قوسين في وجنتي
هل تسمح لي
بمعانقة عابرة لسطرك المكنون
في حنايا شراييني
هل تسمح لي
أعيد مملكة النوميديين
لتبعث يوغرطة
وأحيك جسور سيرتا
هل تسمح بتدفق أوردتي
في إبريق الرستميين
أو تحملني عبر مسام الجلد
فأصبح ملكة نوميديا
إذن تدفق..
تدفق في شراييني
واعتقني
وكن الفاتح
فكلّ الفاتحين
الأولياء الزاهدين
أقمنا
على توابيتهم نسكا
لنسكن التابوت
ونهجر النسك
كن فاتحي وأعد دفّة التاريخ
فبواكير العشي مالت
على الغسق
وقبلة الفجر
أنينها ضجري
فأعد الغزْل والغزل
متيم ما له في الغَزل
إليّ بالصوف والوبر
أعيد حبك أوردتي
|
فهل تسمحينَ لي أن أعترِف بجودةِ حرفِك وقوّةِ نسجِك،
وأزيد عليهِما صدق مشاعرِك التي خلّفت نُكهةً رفيعةً تذوّقها العقلُ..
فلامسَ ألوانا بِــرقّةٍ وقّعت حضورُك.
إبــداعٌ يستحقّ التّقدير..
دُمتِ ناثِرة للجمال أختي الفاضِلة، سلمى.