ما رأيكم في هذه الخواطر

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجحة باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

في ظل مايحدث لإخواننا في فلسطين كل القلوب العربية والمسلمة موجوعة وتعبر بطريقتها ولصديقتي كانت هذه الكلمات هي متنفسها وطلبت رأيكم فيها وهي عبارة عن شعر أو بالأحرى خواطر تفضلوا وأتمنى أن أجد انتٌاداتكم أو تشجيعاتم

هناك حيث تعيش الحمامات دون اعشاش وتتساقط الجثث فوق بعضها كأنها رماد
وتلعب البراءة في رياض الحرب والفخاخ سلوا صلاح الدين إن نسيتم العذاب
دمرت اراضي وهدمت منازل فشغلوا العداد أرامل أزلفت دماء ازواجهن وكان الموت هوالعتاد
فماذا أذكر وأنا التي لم أرى إلا ما قاله الأجداد
ماذا دهاكم يا حاملي الإسلام أم على آذانكم سداد من الخوف و الآلام
قوموا قومة صلاح الدين حين اشتدت الأسقام و زفوا نشيد نصر فلسطين وصلوا الأرحام
فكل قلب عربي يهتف بالدماء فلسطين حرة رغما عن أنوف الأعداء
ونصر قادم إن شاء الله سبحانه واضع الآيات أولم تقولوا يوم زمن النصر قادم لا محال
وأن الحياة تستفتي حينها ولو بعد مئات الأجيال أم على دفاتر ملفاتكم صفقات من الإذلال
سوف نكتب مادام القلم هو البيان فإن الحياة بلا قلم وهم من النسيان
أنا اليوم أجمع الوعود إن أنصتم الآذان واجمعوا رسائلكم وارموا بها في المهملات
ففلسطين تحتاج لجند من الرجال لا مكان للجبان
فماذا أذكر وأنا التي لم أرى إلا ما قاله الأجداد
دعونا نقرأبعضا من كتب التاريخ لعلنا نجد فيها أسماء شهداء هزتهم صواريخ
ظنوا بهم ماتوا بل أحياء عند ربهم يرزقون زعموا نشر العلم والسلام بل هم يدعون
أيأتي بعد عيسى وموسى قوم مصلحون جند لاح رصاص بنادق بها أصبحوا هم الأعلون
وفلسطين قولي عنها حروف معهم هل يستوون
فاء:فجرنا قنابل الغضب في كل الساحات والصروح
لام:لم تشكو وهي ملاذ القلب والروح
سين:سوف لن تهزم فشدوا الهمة شباب العزم
طاء:طوينا زمن الإستبداد وهنا نحن نعد الفخوخ
ياء:يعز علينا قول حرة فقد طال زمن الرضوخ
نون:نبني ويهدم الطغاة ولو كثرت الجروح

إن أقفلوا الأبواب إن أحكموا إقفالها صامدون
لا مكان لـ سوف اليوم بين قواعد إعرابنا
والحين قد أتى فاعتصموا جميعا ...ويا أسفا
لو بقيت يد بعيدة تشكو الألما
سمعنا درسنا مع القضية الفلسطينية
وهل يعي أحدنا فقدانهم للنصر والحرية
أقلها نذكرها بين أسطر حياتنا لا تدعوها تصبح منسية
فدين على أرقابنا هي حتى توافينا المنية

وشكرا

للأسف هناك تتساقطُ الجُثث تحتَ رمادِ القنابِل
وهنا نرى النّفوس هائمة تنشدُ ألحانَ حُبٍّ زائِـل

وللصّابرين ربٌّ كريمٌ،
فطوبى لِمن كان لِسواه مُتضرِّعاً سائِل.

شُكرا أختاه، جعلتنا حروفُك نتذوّقُ أصدقَ المعاني.