الأمر في غاية البساطة... اختاري موضوعا يكون أولا عبارة عن فكرة أولية ، ويجب أن يحتوي عنوان هذه الفكرة على 02 متغيرة على الاقل: مثلا: اتخاذ القرار، هذا عموان لفكرة لكن لا يصلح لأنه يحتوي على متغيرة واحدة، لكن لو قلنا أثر الرقابة على اتخاذ القرار فإن الفكرة تكون صالحة لموضوع بحث، حيث تحتوي على متغيرتين وهما الرقابة واتخاذ القرار.
بعد ذالك نأخذ كا متغيرة ونفصل فيها، مثلا الرقابة، ماهي محدداتها تعريفها أنواعها..الخ، ونفس الشيء مع المتغيرة الثانية.
اشكالية البحث هي دوما نفس الفكرة التي ستكون موضوع أو عنوان البحث أو موضوع الدراسة " المذكرة"، وغالبا ما تكون الفكرة مقولبة في شكل صيغة استفهامية فحسب، مثلا: ماهو أثر الرقابة على اتخاذ القرار.
المهم هذه بعض الأمور التقنية في المنهجية، لعلك أدرى بها، ولكن هي ما ينطلق به الباحث ، ونصيحتي لكي كما يلي:
المرحلة الأولى: الفكرة الأولية
ابدأي مباشرة ولا ترددي اختاري أي موضوع هكذا,
حوليه الى اشكالية واعرفي جيدا ماهي المتغيرات.
اتجهي الى المرحلة 02: تسمى مرحلة القراءة الأولية، بمعنى اقرأي كل ما يتعلق بمتغيرات بحثك، مذكرات مجلات كتب ....الخ. مع التأكيد على تسجيل كل النقاط الهامة.
المرحلة الثالثة: وضع خطة ، ويتركز هنا العمل على ضبط الوصلات بين عناصرها، كذلك التركيز على أن تكون متوازنة.
المرحلة الأخيرة: تسمى مرحلة الملء وتتركز على ملئ عناصر الخطة " المباحث والمطالب" بالمعلومات المجمعة، مع التركيز على الاحتفاظ بالتوازن دوما.
مرحلة الروتوشات: كتابة المقدمة، وصدقيني آخر ما يكتب في المذكرة هو المقدمة، والاهداءات والتشكرات ، والفهرس ...لخ.
نصيحة هامة: الذين نصحوك باختيار موضوع له علاقة بالماجستير أو الماستر محقون، لسبب واحد وهو عندما تختارين موضوعا ما متداول في مسابقات الماجستير وتبحثين فيه تكونين قد أصبتي عصفورين بحجر واحد: المذكرة+ التحظير لمسابقات الماجستير بل وكذلك حتى مسابقات التوضيف.
ملاحظة: تم الاعتماد على طريقة القمع وفق الدكتور الأستاذ كشاد رابح، استاذ المنهجية ، جامعة البليدة.
شكرا.