اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجارية ♥تودّد
بين لحظة بالأمس واليوم
أمسكت طبشورا أحمر ورسمت قلبا مستدير
على الصدر الأخضر لمعلمتنا السبورة
بين سن العاشرة والعشرين
تحول السحر إلى ألم
والاحتفال إلى مأتم
والحضور من حالمين إلى ساخطين
الفرق بين أن ترسم قلبا أحمر
بأصابع صغيرة
تعانق الحلوى
وأن ترسم عشقا قاني اللون
بأنامل ترتعش
تعانق رسائل الغرام
وأقلام البوح والهيام
الفرق بين لعبة الطفلة وحياة شابة
أن الأحمر صبغ حلم أو أظافر طويلة
أو حواشي فساتين قصيرة
للعبة رشيقة عزيزة
أن الأحمر ألم وحرارة حمى
و كلاما جارحا و حروف عذبة
الفرق بين لحظة الأمس واليوم كذبة
وبالغد من يدري
هل سنرسم قلبا
هل تكون لنا الجرأة
|
أشكرك اختي على هذه الكلمات الجميلة ، ودعيني أقول أن أحلام الطفولة يمكن أن ترى النور مستقبلا ، وهذا ليس ببعيد جدا عن الواقع ، فالواقع قد يختلف من شخص إلى شخص ، ولكن هناك من يحالفهم الحظ ، ويستمتعون بأحلامهم الوردية الطفولية وهم كبار ، هذا من جهة ، ومن جهة اخرى علينا ألّا نجني على الواقع كثيرا ، فكثيرا منه هو من صنع أيدينا نحن ، فنحن من نجمّله ونحن من نجعله سيئا ، فالحب يكون عذبا جميلا ساحرا ، ولكنّنا وفي لحظات التّسرع نجعله لوعة ولهيبا ، واللذي يخاف على إبنه يخلق في نفسه القلق ، فالمعنى أنه بمقدورنا أن نعيش أحلام الطفولة ولا شيئ يمنعنا من تحقيق ذلك ، إذا ما أحسنا التصرف ، وسعينا له بهدوء .
تحياتي لك ، ودمتم بود وسعادة .