العشق الطهور

[** مريم **]

أخي العزيز ، ما أجملها من لحظات و ما أطيبها
لحظات يطمئن لها قلبنا و يعايشها بذوق فريد
لحظات يحس الواحد منا أنه حقيقة عبد لله الواحد
و يحس رحمة ربه ، بانشراح صدره
فيكلّمنا النسيم حينها بلطف مداعبته
و تكلمنا مخلوقات الله من طير تسبّح و إيانا
و هناك نحس الحب العظيم
حب ربنا الذين طهرنا تطهيرا
و نقانا من النجس ،
ما أحلاها من أوقات عبادة !
ليتها تدوم فتقوينا أكثر
تزيدنا إيمانا
و هناك وجب الدعاء
يستجيب لنا ربنا فهو إلينا قريب .
"" و إذا سألك عبادي عني فإني قريب ، أجيب دعوة الداع إذا دعان ، فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون "'.

لحظات يخلو بها العبد بربه ، فلا وسيط بينها
هنا تتجلى رحمة ربي و عظمته سبحانه و تعالى

يا رب أنعم علينا بنعمة القيام
و تقبل منا الدعاء و الصيام
و احشرنا مع خير الأنـــام
آمين

هنيئا لك اخي ابن العروب .
فأنا شخصيا لست أري أقوى صفة للحب ولا أصحّها إلا حب رب العالمين .
و حب المخلصين في الله بعضهم من بعض .

زادك الله من فضله العظيم .

و الله لإني أحبك في الله .

أسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك و قيامك و يرزقك رزقا حسنا يزدك به قوة الى قوتك . و أصلح بك .

تقبل احترامي و تقديري الكبيرين .

راق لي كثيرا ما كتبت