![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*** عقيدة أهل السنة والجماعة ***
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته عقيدة أهل السنة والجماعة بسم الله الرحمن الرحيم تقديم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه . أما بعد : فقد اطلعت على العقيدة القيمة الموجزة التي جمعها أخونا العلامة فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين ، وسمعتها كلها فألفيتها مشتملة على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في باب توحيد الله وأسمائه وصفاته ، وفي أبواب الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر ، وبالقدر خيره وشره ، وقد أجاد في جمعها وأفاد وذكر فيها ما يحتاجه طالب العلم وكل مسلم في إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ، وقد ضم إلى ذلك فوائد جمة تتعلق بالعقيدة قد لا توجد في كثير من الكتب المؤلفة في العقائد فجزاه الله خيرا ، وزاده من العلم والهدى ونفع بكتابه هذا وبسائر مؤلفاته ، وجعلنا وإياه وسائر إخواننا من الهداة المهتدين الداعين إلى الله على بصيرة إنه سميع قريب . قاله ممليه الفقير إلى الله تعالى : عبد العزيز بن عبد الله بن باز سامحه الله . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا الله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين صلى الله عليه وعلى الله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد : فإن الله تعالى أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين . بين به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية ، فترك صلى الله عليه وسلم أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك . فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسوله وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين ، والذين اتبعوهم بإحسان ، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنته وعضوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقا وأدبا ، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك . ونحن -ولله الحمد- على أثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيدة بالكتاب والسنة مهتدون نقول ذلك تحدثا بنعمة الله تعالى وبيانا لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن . ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإخواننا المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب . ولأهمية هذا الموضوع وتفرق أهواء الخلق فيه أحببت أن أكتب على سبيل الاختصار عقيدتنا ، عقيدة أهل السنة والجماعة وهي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره ، سائلا الله تعالى أن يجعل ذلك خالصا لوجهه موافقا لمرضاته نافعا لعباده . عقيدتنا عقيدتنا : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره . فنؤمن بربوبية الله تعالى ؛ أي بأنه الرب الخالق المالك المدبر لجميع الأمور . ونؤمن بألوهية الله تعالى ؛ أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل . ونؤمن بأسمائه وصفاته ؛ أي بأنه له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا . ونؤمن بوحدانيته في ذلك ؛ أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته ، قال الله تعالى : كونية : يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوبا له وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى : وشرعية : لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا له . كقوله تعالى : فصل وكل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلا أو إجمالا إثباتا أو نفيا فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون . ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسنة في ذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عز وجل . ونتبرأ من طريق المحرفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله . ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها عن مدلولها الذي أراده الله ورسوله . ومن طرق الغالبين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكييف . ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضا لقوله تعالى : فصل ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم فصل ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين ومحجة للعاملين ، يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم . ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتابا لقوله تعالى : ونعلم من هذه الكتب : أ ) التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى صلى الله عليه وسلم وهي أعظم كتب بني إسرائيل فصل ونؤمن بأن الله تعالى بعث إلى خلقه رسلا فصل ونؤمن باليوم الآخر وهو يوم القيامة الذي لا يوم بعده حين يبعث الناس أحياء للبقاء إما في دار النعيم ، وإما في دار العذاب الأليم . فنؤمن بالبعث وهو إحياء الله تعالى الموتى حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية فصل ونؤمن بالقدر خيره وشره ، وهو تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته . وللقدر أربع مراتب : المرتبة الأولى : العلم ، فنؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم ، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي ، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم . المرتبة الثانية : الكتابة فنؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة : المرتبة الثالثة : المشيئة فنؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض لا يكون شيء إلا بمشيئته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن . المرتبة الرابعة : الخلق فنؤمن بأن الله تعالى والدليل على أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور : الأول : قوله تعالى : الثاني : توجيه الأمر والنهي إلى العبد ، ولو لم يكن له اختيار وقدرة لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطاق ، وهو أمر تأباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق في قوله : الثالث : مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته ، وإثابة كل منهما بما يستحق . ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثا ، وعقوبة المسيء ظلما ، والله تعالى منزه عن العبث والظلم . الرابع : أن الله تعالى أرسل الرسل الخامس : أن كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه ، فهو يقوم ويقعد ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض إرادته ولا يشعر بأن أحدا يكرهه على ذلك ، بل يفرق تفريقا واقعيا بين أن يفعل الشيء باختياره ، وبين أن يكرهه عليه مكره ، وكذلك فرق الشرع بينهما تفريقا حكيما ، فلم يؤاخذ الفاعل بما فعله مكرها عليه فيما يتعلق بحق الله تعالى . ونرى انه لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى ؛ لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره من غير أن يعلم أن الله تعالى قدرها عليه إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره فصل هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة . فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه ، والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع ومن ثمرات الإيمان بالملائكة : أولا : العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه . ثانيا : شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم . ثالثا : محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين . ومن ثمرات الإيمان بالكتب : أولا : العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به . ثانيا : ظهور حكمة الله تعالى حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها ، وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة . ثالثا : شكر نعمة الله تعالى على ذلك . ومن ثمرات الإيمان بالرسل : أولا : العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد . ثانيا : شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى . ثالثا : محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم ؛ لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده ، قاموا لله بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم . ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر : أولا : الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم ، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم . ثانيا : تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها . ومن ثمرات الإيمان بالقدر : أولا : الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب ؛ لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره . ثانيا : راحة النفس . . طمأنينة القلب ؛ لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى وأن المكروه كائن لا محالة ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب ، فلا أحد أطيب عيشا وأريح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر . ثالثا : طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد ؛ لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح ، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب . رابعا : طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه ؛ لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر . وإلى إذا يشير الله تعالى بقوله : تمت بقلم مؤلفها محمد الصالح العثيمين في 35 شوال 1404 هـ و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
آخر تعديل عمي صالح 2018-11-26 في 22:05.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا.........................
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() زادك الله، وأفادنا بك. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بـــــــــــــارك الله فيـــــــك وجزاك عنا خيــــــــــــــــر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() شكراااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ماشاء الله وتبارك الله و شكرااااا جزيرااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بسم الله.الرحمن.الرحيم الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد: السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته جازاك.الله.خيرا.أسعدني.مرورك..الكريم.وملاحظاتك.القيمة.و بارك.الله.فيك و السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك اللة فيك --------------------- |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا وزادك من علمه
بارك الله فيك عمى صالح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السنة, عقيدة, والجماعة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc