وزارة الدفاع تنفي والداخلية تكذب ووزارة الاتصال تستدعي
أعلنت وزارة الاتصال، أمس، عن استدعاء مراسلي وكالتي الأنباء الفرنسية و''رويترز'' البريطانية، على خلفية ما تم نشره عبر شريط برقياتهما حول تفجيرات وحصيلة اعتداءات إرهابية، وصفتها بأنها كانت ''معلومات خاطئة ومغلوطة''.
وأعربت عن خيبة أملها من الطريقة التي تعامل بها مراسلا الوكالتين، وقالت إنهما ''أظهرا مستوى كبيرا من عدم المسؤولية في التعامل مع الأخبار الحساسة المتعلقة بالإرهاب''. وأضاف نفس المصدر أنه تم استدعاء المراسلين من طرف مصالح الوزارة، التي أكدت بأن وكالة الأنباء الفرنسية ''قامت بتضخيم حصيلة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف محطة السكك الحديدية ببني عمران''، من خلال نشر رقم 13 قتيلا، في حين أن الحصيلة الحقيقية هي ضحيتان اثنان أحدهما رعية فرنسي، ويعملان لشركة ''رازال''. و جددت الوزارة نفي ما تم نشره، كما استدلت بما جاء به البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني، في وقت سابق من نهار أمس، والذي ضمنته ''تكذيبا قاطعا'' للمعلومات التي تم بثها في شريط أخبار وبرقيات الوكالة المذكورة.
أما بخصوص وكالة ''رويترز''، فقد ذكرت وزارة الاتصال أنها نشرت ''معلومات خاطئة''، حيث أفادت بوقوع اعتداء إرهابي بمحطة نقل المسافرين بالبويرة، وهو الاعتداء الذي يكون قد خلف، حسبها، مقتل عشرين شخصا، وهو ما تم تكذيبه بشكل رسمي وقاطع بعد ظهر أمس أيضا من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
ونفت الداخلية، أمس، نفيا قاطعا خبرا ورد في برقية صادرة عن رويترز، حول تسجيل اعتداء بالمتفجرات بمحطة النقل البري بالبويرة.
وأوضحت في بيان لها ان ''برقية لوكالة رويترز ، تناقلتها وسائل الإعلام الأجنبية، تحدثت عن تسجيل اعتداء بالمتفجرات على مستوى محطة النقل بالبويرة، والذي يكون قد خلف العديد من الضحايا''.
وأكدت الداخلية أن ''هذا الخبر لا أساس له من الصحة''. وذكرت أن الاعتداء الإرهابي ضد محطة بني عمران ببومرداس ''خلف قتيلين اثنين وجريحا، وليس 13 قتيلا كما زعمت وكالة الأنباء الفرنسية''.
وكذب رئيس أمن ولاية البويرة النبأ الذي نشرته وكالة أنباء رويترز، وتناقلته مختلف وكالات الأنباء والقنوات الأجنبية، بشأن تعرض حافلة كانت تقل مسافرين لعملية تفجير إرهابي، بمحطة البويرة، خلف مقتل 20 شخصا والعديد من الجرحى.
وقال نفس المسؤول، في تصريح لـ''الخبر''، ''لم نسجل بالولاية أية عملية إرهابية مهما كان نوعها''. وتساءل عن ''الهدف من نشر مثل هذه الأخبار''.
المصدر / الخبر