السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أختي المُتفائلة؛ صدقت صديقي طارق؛ فعلى الإنسان أن يثق بالله ويعلمَ أنّ العين و الحسد لا يكون لهما مفعولٌ إلاَّ إذا أراد للهُ؛ أمّا التّمائم والحجائبِ والأخماسُ؛ فهي الطّامّة؛ نثقُ بها ولا نثقُ بربِّنا؛ إذا تحصّن الإنسانُ؛ فإنّ سِهام الحاسِد قد تعودُ على قاذِفِها؛ وقد وجدت دِرعاً غير نافذٍ.
فثقوا باللهِ ياأخوة؛ فهو للّذي يقولُ للشيئ كُنْ؛ فيكُونُ؛ أمّا ما عُلِّق فسيزيدُ العبد وسوسةً؛ فكأنّما يقولُ لهُ الشّيطانُ؛ إنّك ستُصابُ بالعينِ فلا تتْرُكها؛ فهي نافِعةٌ لك من العينِ والحسد؛ فلا هو تحصّن ولا هو تقرّب من للهِ؛ ولو أنّهُ عاد إلى ربِّهِ؛ لخنس الشيطانُ وصار صغيراً؛ فقلّت وسوستُهُ؛ وترك المُعلّقة؛ إذ هي من الشيطانِ.
السّلامُ عليكم.