السلام عليكم
أختي الفاضلة.جزاك الله ألف خيرا.كلامك ذهب وسط الكنوز.مع بعض الاضافة .صدقيني أختي أن من بين الأسباب تؤدي الى العادة السرية هو التبرج.يا أختي الكريمة:
-بمجرد أن تخرج من البيت تجدين فتيات تقريبا و الله لا يلبسن شىء.كل عوراتهم مكشوفة.و لا يقتصر الأمر هنا فقط بل تعدي الحدود لما تجد فتاة لبسها فاضح تجاريك على الركوب في الحافلة و تريد التلامس معك.صدقيني.و لقد صارت لي في التاكسي.جلست فتاة بجانبي أنا أحاول أن أبتعد و هي تزيد من الضغط عليا بنظرات شيطانية.فصعب أن تمسك نفسك.قولي لي بالله عليك ماالعمل مع فتاة متزوجة تعكسك و تقول لك كلام لولا حفظ المولى عزوجل ل.........
اذن اذا كان هناك حل لهذه المشكلة فيجب أن يكون التعاون من الجنسين.أن ضد هذه العادة ولكن صدقيني الشذوذ اللي حاصل في وقتنا هذا خاصة من النساء و الله أصبحنا نشك في أولادهن.حتى بالنسبة للشباب و بما فيهم أنا.و لست فخور بهذا.
المجتمع مريض.و بمرض خبيث.و عضال.في الماضي القريب لم نكن نسمع بهذه الظاهرة الا قليلا.و بدات بالتدرج تحت وشاح كلمة عادي.
أصبحنا نتكلم كما يلي:البارحة مارس العادة السرية ؟.الفتاة تحكي لصديقتها و صدقيني تحكي حتى لأصدقائها.و الشباب حدث ولا حرج.
من هذا المنطلق.يجب أن نعتبر العدة السرية هي رأس العصابة.ولكي تقضي عليه لا بد من أن تقضي على الحارس و العامل و النائب حتى نتوصل الى رأس الجماعة.
أذن اخوتي.يجب أن نقوم مثلا بحملة ضد التبرج ثم ضد الناس التي لا تصلي ثم ثم حتى نصل الى العادة السرية.أي خلاصة القول يجب أن نقضي على المسببات اولا.
و أظن أن 96.75 بالمائة من جيل اليوم يمارس أو مارس العادة السرية.و أتحدى من يقول لي عكس ذلك.و لسنا فخورين بهذه النسبة التي تعدال نسبة الكفار و العياذ بالله.لكن أريد أن أبين أن القضية قضية الجميع حتى المتزوجين.لانهم في وقت ما أظنهم كانو في المجموعة.
شكرا لك أختي على هذا المجهود المبذول.و نسأل المولى عزوجل أن يتوب علينا و يغفر لنا و يهدينا الى الطريق المستقيم.