لست مقتنعة ؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لست مقتنعة ؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-03-29, 09:35   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
*المشتاقة للرحمن*
عضو متألق
 
الصورة الرمزية *المشتاقة للرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


من أين هذا الزيّ؟


أختاه .. لقد قال ربي وربك : ( يَا بَني آَدَمَ قَدْ أَنْزَلنَا عَلَيكُمْ لِبَاسَاً يُوارِي سَوءَاتِكُم وَرِيشَاً وَلباسُ التَّقوى ذلكَ خَيْر ، ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَعَلَّهُم يَذَّكَّرُونَ ).
وقد كنتُ بالأمس أمام بيوت الأزياء التي زخرفوها لكِ ، وأقسم لكِ بالله أني لا أكاد أصدق أن من يشتري هذه المزق القماشية القصيرة والضيقة والشفافة ، وهذه البناطيل الفاضحة التي علقوها على جدرانهم وتماثيلهم وأسموها ملابس !! ، وقد أعمى بصائرهم الجشعُ عن كل فضيلة .. أقسم لك بالله ثانية أنني لا أكاد أصدق أن من يشتري هذه الزينة المحرمة ، وهذا السفور البُواح ، هنّ أنتِ وأترابكِ من المؤمنات العفيفات اللاتي حملن في قلوبهن لا إله إلا الله ، وخفقتْ في صدورهن آيات كتاب الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
من أين هذا الزي؟ ما عرفتْ + أرضُ الحجازِ ولا رأتْ نجدُ
هذا التبـــذُّل يا محدثتي + سهـمٌ من الإلحـاد مـرتدُّ

ضدان يا أختاه ما اجتمـعا + دينُ الهـدى والفسق والصدُّ
والله ما أزرى بأمتنـــا + إلا ازدواجٌ ما لـه حــدُّ

رويداً .. رويــــداً !!

أحقاً أنت حفيدة خديجة وفاطمة وعائشة وأسماء وأم سليم وأم عمارة ، وذلك الطراز الأول من النساء اللاتي يتشرف بذكر أسمائهن المداد ويتضوع بشذا عَرفهن أجواء بيوت الطهر والإيمان ؟!!!
أحقاً أنت حفيدة أمهات المؤمنين و سليلة نساء الأنصار ، اللاتي قالت عنهن عائشة رضي الله عنها فيما رواه ابن أبي حاتم عن صفية : ( ذكرنا عند عائشة نساء قريش وفضلهن فقالت : إن نساء قريش لفضلاء ، ولكني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً بكتاب الله ولا إيماناً بالتنـزيل ، لقد أُنزلت سورة النور: (وَليَضْرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل فيها ، ما منهم امرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان )..
وهاهي أم المؤمنين عائشة أعلم نساء هذه الأمة رضي الله عنها لا تفرط من ذلك بشيء ، بل وهي في حال الإحرام رغم أن له حكم خاص عُلِم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" رواه البخاري.. إلا أن حكم الحجاب بحضرة الرجال الأجناب قدم عند تعارضهما ، ويقر ذلك كله رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ، قالت عائشة رضي الله عنها : " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة و الدارقطني و البيهقي ..
قال القاضي أبو بكر بن العربي المالكي : " قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة المحرمة" وذلك لأن سَترَها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتُعرض عن الرجال ويُعرضون عنها " .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية تعليقاً على حديث بن عمر فيما يتعلق بالنقاب والقفازين : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" .
وروى أبو داود في السنن والبخاري في الكُنى بسنديهما ، وهذا لفظ أبي داود : عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكنّ أن تَحْقِقْنَ الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصُق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها " ...!
ولعمر الله إنها صورة تهز وجدان المؤمن ، فهذا هو أفضل جيل وقرن على مر التاريخ ، وهاهن أفضل النساء بين أفضل الرجال ، وهم خارجون من مسجد رسول الله بعد أداء فريضة من فرائض الله ، وبين ظهرانيهم سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه ، ثم يأمر رسول الله نساء المؤمنين فما يكون منهن إلا الاستجابة الكاملة : " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها " !! أفلا يتحرك قلبك ..؟ ألا يهتز جنانك ..؟ ألا تهمل دمعتك وأنت ترين هذه الصورة التي هي في غاية الحشمة والطهارة ..؟؟؟
فأين أنت من ذلك يا أمة الله ، لا أقول في بيوت الله فإني أراك لاهية عن ذلك الموطن بغيره من زينة الدنيا وزخارفها - ولا أخفيكِ أني أخشى عليك أن تكوني ممن لا يدخل المسجد إلا محمولة على الأعناق ، يوم تلتف الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق ..
ولكن أين أنت من ذلك الخُلُق .. خلُق الحياء ، خلق هذه الأمة ، "الحياء شعبة من الإيمان" ، أين أنت منه في الأسواق وفي المطاعم وفي المنتزهات وفي دور الأفراح ؟؟
قال مجاهد عند قوله تعالى ( وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) : " كانت المرأة تخرج تمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية " !!
وقال صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في مقر بيتها " رواه الترمذي وابن حبان و الطبراني في الكبير.
أما إذا كنت تظنين – لا قدر الله - أن أمر الستر والحجاب من القشور - كما يزعم بعض المغرضين والمغفلين - ، وكما نسمع هنا وهناك ، فإنه من نافلة القول أن أقول لكِ إن دين الله عز وجل وشريعته المطهرة أعظم وأجل من أن يكون بها قشور ، فإن كان هذا البيان وهذه الحجة لا تكفي ، وإن كان لا يزال من ذلك في نفسكِ شيء ، فأسوق لك ما جاء في السنة من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، فقالت أم سلمة : فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبراً ، قالت : إذن تنكشف أقدامهن ! ، قال : فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه " . رواه مالك وأحمد وأصحاب السنن وغيرهم ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
فانظري رحمك الله إلى هذه الطاهرة المطهرة أم سلمة المخزومية القرشية الشريفة رضي الله عنها وأرضاها ، وكيف لها من الفقه في دين الله أنها أدركت بذكائها وبصيرتها وبذوقها السليم ، أن المرأة مناط للستر والحجاب - وانظري ذلك في قولها " فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ " رغم شبهة التعارض مع النص الدال على حُرمة جر الثوب خيلاء ، ورغم أن الإسبال من الكبائر ورغم ما تعلق ذلك من العقوبة العظيمة وهو حرمان المسبلين خيلاء نظر الله إليهم يوم القيامة ، ويالها من حسرة ويالها من عقوبة !!
فكيف إذا بعقوبة المتبرجة والسافرة ... إنها نار جهنم -كما سيأتي الدليل على ذلك بعد قليل - حماني الله وإياك من حرها وأظلنا الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وانظري سلكني الله وإياك طريق الرشاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقرها على هذا الفهم النافذ وهذه البصيرة الباصرة ، بأن رخَّص للنساء وهو المؤيَّدُ بوحي السماء ، أن يرخين الجلباب ( العباءة ) شبراً ثم ذراعاً !
وهذا من أجل ستر الأقدام وحسب فكيف بما غير ذلك من زينة المرأة ومفاتنها ؟ لا شك أنه داخل بالقياس المطرد من باب أولى .. بل إن الله عز وجل أمر بأكثر من ذلك ، ربكِ وخالقكِ ، قال تعالى : ( وَلا يَضْرِبْنَ بَأَرْجُلِهِنَّ لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ) فإن ذلك محرم بنص القرآن ولو كانت القدمان مستورتين !!!
وهذه الصِدِّيقة أسماء بنت الصدِّيق رضي الله عنها وأرضاها ، تكتب درساً تسجله لنا أسفار التاريخ بماء الذهب تقول : " انطلقتُ يوماً إلى أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعمل بها، وفي يوم من الأيام حملتُ النوى على رأسي ، وقفلتُ راجعة إلى الدار ، وفي الطريق قابلتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم حملي فناداني وأناخ بعيره ليحملني ، فاستحييتُ أن أركب معه وأن أسير مع الرجــال ، فعرف ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومضى وتركني ، ومضيتُ أنا حتى بلغتُ الدار " ..
وأترك هذا الصورة الناطقة تختزل أسفاراً من المروءة والمجد ، يهشُّ لها وجه الشمس وتبتسم لها نجوم السماء ، أتركها دون تعليق وأكتفي بما ربما يعتمل في قلبكِ ويذرف من عينكِ ..
فيا من تركب مع السائق مسلماً كان أم كافراً ، تذكري دائماً هذا الحديث وقولي : أين هو من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ وأين أنا من أسماء ..؟؟
وتذكري ذلك وأنت تدخلين على الطبيب دون محرم !!
وتذكري ذلك وأنت تتحدثين مع البائع بطريقة غير لائقة ، حتى ليكادُ المرء أن يجزم أنه أخوك أو خالك أو عمك ..
فإذا كنتِ تريدين السلامةَ لدينكِ والطهارةَ لقلبكِ - وأحسبكِ كذلك - وذهبتِ إلى السوق لحاجة فاذهبي مع ذي محرم ، واتركي له أمر محادثة الرجال والاختلاط بهم ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ..
وقد علمنا هذا الأدب ربنا عز وجل ، حيث خاطب أفضل الرجال وأفضل النساء بقوله : ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَاب ، ذَلِكُم أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) .. فيا سبحان الله إنه خلق الحياء .. الحياء خلق هذه الأمة !!
وفي أيام الحج ، خطب صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري ومسلم فقال : " لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم " فقام رجل فقال : يا رسول الله إن امرأتي خرجتْ حاجّة ، وإني اكتتبتُ في غزوة كذا وكذا .. فقال صلى الله عليه وسلم : " انطلق فحج مع زوجتك ".. قالها عليه الصلاة والسلام دون قيد أو شرط ، ولم يسأل عن حالها أهي شابة أهي موثوقة ؟ أهي مع رفقة مأمونة ؟؟ ، قالها لرجل ليس بذاهب إلى منافسة رياضية أو إلى سَمْرة مسائية مع الأصدقاء ، ذاهب إلى الغزو في سبيل الله ، وهذه المرأة ليست مسافرة من أجل زيارة قريبة أو صديقة من أجل التسوق و التفسح وتغيير الجو ، ولكنها ذاهبة إلى جهاد المرأة من الحج والعمرة !!
وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر فيما خرجه بعض أهل العلم في المتواتر الذي يرتقي من رتبة الظن الغالب إلى اليقين في الثبوت : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع ذي محرم ".
أخيّتي افتحي قلبك أزيلي عنك هذه الغشاوة ، فإنه يوشك أن ينفلت الخطام وأن يتناثر العقد ...

أرى تحت الرماد وميضَ جمر +وأخْلِقْ أن يكون له ضِرامُ
وقد غفلت أمية عن سناها+ويوشك أن يكون لها اضطرامُ
أقول من التعجب ليت شعري + أ أيقاظ أمــية أم نيامُ

وقال الآخر :
أرى ناراً تأجَّج من بعيدٍ *** لها في كل ناحيةٍ شَـعاعُ
وقد نامت بنو العباس عنها ***وأضحت وهي غافلةٌ رتاعُ
كما نامتْ أميـة ثم هبتْ *** لتدفع حين ليس لها دفاعُ

ويومها ستكونين أنت الخاسرة أولاً و آخراً .. وتوشك الفتن أن تموج كموج البحر ، وحينذاك فإن باطن الأرض خير لنا من ظاهرها ..
وقد جاء في وصف أهوال فتنة الدجال أنه ينزل في سبخة بمرقناه ، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل يرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه (2) نسأل الله العصمة والتثبيت ..
و لا تحسبي أن ذلك بعيد ، وإن أمام الدجال سنون خداعة ، و ها قد بدأت العلامات تظهر واحدة تلو الأخرى ، فقد أعلن مؤخراً وزير الزراعة الإسرائيلي في ما نقلته وكالات الأنباء العالمية ، أن مياه بحيرة طبرية بدأت في التناقص الشديد ، والتي سوف تؤول بها إلى الجفاف و لابد من وجود حل لمشكلة المياه ...
إن هذا الخبر في غاية الخطورة : لأن واحدةً من علامات ظهور المسيح الدجال المؤكدة في الصحيح جفاف بحيرة طبرية ، كما ذكر هو بنفسه حيث سأل عن ثلاثة أمور منها أنه قال : أخبروني عن بحيرة طبرية هل فيها ماء ؟ قالوا : نعم ، قال : إنّ ماءها يوشك أن يذهب !! و هذا في الحديث الطويل من قصة تميم الداري رضي الله عنه – وكان من أحبار النصارى ثم أسلم ونال شرف الصحبة- الذي أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم…
وقد نُقل عن العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أنه عندما سمع بانخفاض مياه بحيرة طبرية إلى الربع غلبه البكاء ، وقال هذا زمن خروج الدجال... وإن من علاماته أنه يأتي والناس في ذهول عن ذكره ، حتى إذا أصبح على مشارف المدينة وصعد أحداً ينظر إلى الحرم النبوي ويقول " هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد " فعن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب فقال : ( يوم الخلاص و ما يوم الخلاص ) ثلاثا فقيل له : و ما يوم الخلاص ؟ قال : يجئ الدجال فيصعد أحداً فينظر المدينة فيقول لأصحابه : أترون هذا القصر الأبيض ؟ هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكاً مصلتاً فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق و لا منافقة و لا فاسق و لا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص ).(3)
وقد رأيت بعيني صورة التقطتْ للمدينة النبوية من الأقمار الصناعية ، وإذا أظهر ما فيها زادها الله تشريفاً وتعظيماً مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد بدا كالقصر الأبيض في وسط المدينة ، وعلق بعض العلماء بأنه ولأول مرة في التاريخ يكون لون المسجد النبوي في مثل هذا اللون ، اللهم سلم .. اللهم سلم …
أخيّتي أزيلي عنك هذه الغشاوة .. أفيقي ، إن التبرج من كبائر الذنوب , ويترتب عليه دخول النار والحرمان من الجنة وناهيك بذلك ، قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه " صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر منهما : ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " ورواه مالك في الموطأ عن أبي هريرة وجاء فيه "وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام" ...
فيالله هل بقي عندك بعد هذا كله حيرة أو تردد في الإقلاع والبراءة الكاملة من هذه الكبيرة .. وهل لازلتِ تقدِّمين رِجْلاً وتؤخرين أخرى نحو الاستقامة وسلوك المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ... أخيتي :حجابَك ، فإنه حجابُك من النار !!









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مقتنعة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc