طالب حر في شعبة التسيير و الاقتصاد يريد مساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طالب حر في شعبة التسيير و الاقتصاد يريد مساعدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-03, 01:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
nadir-g
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الفلسفة
ما هي شروط الإبداع ؟ هل تتوقف على شروط اجتماعية أم نفسية ؟

مقدمة : الشغل هو فاعلية إنسانية إلزامية (تقتضي الضمير أو همة الإنسان أو المجتمع ) موجهة لإنتاج مادي أو معنوي أي اثر نافع للفرد و المجتمع . فما هي شروط الإبداع؟

الشروط الاجتماعية تبنى هذه الشروط الاتجاه الاجتماعي و يرون بأن الإبداع يستمد من الواقع الاجتماعي بل أن إبداعه يعتبر ظاهرة اجتماعية فدور كايم يبني أن عملية الإبداع تتحكم فيها شروط اجتماعية لأن الإبداع يتوقف على حاجات المجتمع و على درجة النمو الذي بلغها .
الحجج : الفنانين و العلماء عندما يبدعون فإنهم لا يبدعون لأنفسهم و إنما يبدعون وفق ما يحتاج إليه المجتمع وما يسمح به و يباركه و بالتالي كل تراث علمي أو فني يتحول إلى شاهد على ثقافة مجتمع , إن الاختراع مرتبط بحاجة المجتمع فالمبدع دائما يعالج المشاكل التي تحيطبالمجتمع الذي يعيش فيه لذلك يقال (الحاجة أم الاختراع ) و لا يمكن أن يكون هناك إبداع إلا إذا توافرا المجتمع شروط اجتماعية تمكنهم من الإبداع ,كما انه أحيانا يكون الإبداع بغرض تعبير فكر المجتمع و هذا يدل على وجود حرية العقل لتحل محلها أفكار جديدةالتي في البداية تقابل بالرفض لأنها تخالف معتقدات المجتمع و هذا ما حدث لغاليلي عندما أكتشف فكرة دوران الأرض حول الشمس حيث قبلت بالرفض و الاستنكار لأنها لا تتلاءم مع الفكر الاجتماعي السائد في ذلك الوقت و يقال (أن الأرض ثابتة و مسطحة ) و غاليلي يقول(أن الأرض دائرية و متحركة ) كما أن الفروق الفردية تشير إلى تفاوت الناس في القدرات العقلية بصفة عامة و في الذكاء بصفة خاصة مما يجعلنا نعتقد أن المبدعين لهم طبيعة خاصة و لهذا فتوفر الظروف الاجتماعية ليست ضرورية إذا يكون مبدعا إذا كان الإبداع يتوقف على العادات الاجتماعية لكانت الظروف الاجتماعية كلهم مبدعون و عليه يمكن القول أن هناك عوامل ساعدت في عملية الإبداع .
الشروط النفسية ليس الإبداع ظاهرة عامة منتشرة في المجتمع و إنما هو ظاهرة خاصة نجدها عند بعض الأفراد و لا نجدهم عند غيرهم بدليل أن العباقرة الذين كانوا وراء التغيرات الحادثة في تاريخ الفكر و الحضارة يمتازون بخصائص نفسية و قدرات عقلية هيئتهم لوعي المشاكل القائمة , فالإبداع من هذا المنظور كشف يطالع النفس و يشرق في جوانبها فتاة و يتبين فيها حالة انفعالية و فكرية معينة و لعل هذا ما أراد بوانكاري أن يشير إليه حين قال (الحظ يحالف النفس المهيأة )

الحجج إن العباقرة المبدعين الذين كانوا وراء تغيير التاريخ و الفكر يمتازون بخصائص نفسية و قدرات عقلية تلهم عن وعي بالمشاكل القائمة فالإبداع كشف نفسي و إشراف فكري و الإلهام و يشير في النفس حالة انفعالية و فكرية يقول بوانكاري (الحظ يحالف النفس المهيأة )إن الإبداع عملية شاقة و طويلة لأنها مبنية على المعاناة الدائمة لان تجسيد الإلهام أو تحقيق الفكرة الأصلية يتطلب جهدا كبيرا و صبرا طويلا و إن كان ذلك له صلة بميول و رغبات الشخص المبدع كما يرى فرويد أن العمل المبدع في نضره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي تحقق عن طريق الخيال بل هو شكل من الأشكال الإرضاء البديلة و امتداد للعب الأطفال و أحلام اليقظة عند الإنسان الراشد فقد أراد برغسون أن الإبداع أطول نفسية عميقة و هي مصحوبة بمظاهر انفعالية حادة فقال (إن العظماء الذين يتخيلون الأبطال و القديسين الذين يبدعون المفاهيم الأخلاقية لا يبدعونها في حالة جمود الدم و إنما يبدعون في جو حماسي و ثبار ديناميكي تتلاطم فيه الأفكار ) .

النقدلا يمكن إنكار أن العوامل النفسية في عملية الإبداع لان الإبداع تجسيد لما يدور في النفس من معاني و صور لكن تحقيقه يحتاج إلى مناخ اجتماعي و حضاري يوفر للمبدع جملة من الشروط الموضوعية التي بدونها تصبح هنا عملية الإبداع أمرا صعبا .





ما الغاية من الجزاء هل معاقبة المجرم أم إصلاحه ؟

مقدمة: أدى اقتراف الجريمة إلى اختلاف مذاهب الفلاسفة حول مسؤولية هذا الفرد عن اقترافها و الاقتصاص منه, فمنهم من يرى أن المجرم مسؤول عن أفعاله و منهم من يعتبر أن المجرم مدفوع إلى الجريمة دفعا. فهل المجرم مجبر على الجريمة و بالتالي لا يعاقب ؟
الاتجاه العقلي الكلاسيكي و تبناه أفلاطون و كانط و اقر كل من أفلاطون و كانط على وجوب معاقبة المجرم لتحقيق العدالة و بالتالي فإن مصداقية و تحقيق الجزاء يتوقف على عقاب المجرم
الحجج اعتمدوا على العقل كعنصر أساسي للمسؤولية أي أن الفرد الذي أقدم على الجريمة يعرف و يدرك أن الفعل الذي قام به شرا و رغم معرفته بنتائجه يختار بإرادته و حريته إذا فهو مسؤول على اختياره و يجب عليه تحمل المسؤولية ذلك يقول كانط (أن الشرير يختار أفعاله بإرادته بعيدا عن تأثير الدوافع و البواعث و الأسباب )و نستخلص من قول كانط ما يلي اعتقد انه ليس للمجرم سبب مبرر أو كافي للارتكاب الجريمة و هذا لأنه مسؤول ولديه عقل و إرادة يميز بها و يدرك بها نتائج فعله و يقول أفلاطون (إن الله برئي و البشر هم المسؤولين على اختيارهم الحر ) و معناه انه ليس من المبرر أن نرجع أفعالنا و نتائجها إلى الله سبحانه و تعالى و غاية الجزاء _المحافظة على القيم الأخلاقية و هذا بإرجاعها _هدف الجزاء هو تنظيم و يطهر النفس من الخطايا و الأحقاد _ ردع الفرد و المجتمع و لهذه الأهمية في وجوب معاقبة المجرم يجب أن نعاقبه بأي طريقة للحفاظ على المجتمع و على الفرد في حد ذاته
النقد ركز الاتجاه الكلاسيكي أو العقلي اهتمامهم بالجريمة و نتائجها و عواقبها ووجوب الحد منها و حتى و لو كان على حساب المجرم و أهمل المجرم كانسان بشري و مع اهتمامهم بالجريمة أهملوا أسبابها و الواقع التي دفعت المجرم لارتكابها فلا يوجد جريمة بدون أسباب و مبررات أن العقل الذي تحدثوا عنه الاتجاه العقلي هو المثالي له القدرة المطلقة و الحرية في الاختيار و هذا ما لا يقر به الواقع .
الاتجاه الوضعي الواقعي يرو أنه لا يجب معاقبة المجرم لانه ليس من العدل معاقبته لانه لم يختر هذا الفعل و هو خاضع تحت رحمة مجموعة من الحتميات التي تعيق إرادته و حريته في الاختيار الحتمية البيولوجية تبناها لامبروزو و يرى أن المجرم يرث الإجرام و تسمى بالوراثة البيولوجية و هذا الإجرام اعتبره لامبروزو و راثي فهو أمر خارج عن اختيار المجرم
الحجج يولد المجرم بمجموعة من الصفات و هو يرث هذه الصفات عن عائلته و يقول لامبروزو (أن المجرم خاضع للحتمية بيولوجية هناك تناقض بيولوجي يولد بها الفرد فتدفعه إلى عالم الجريمة و من يحمل هذا التناقض فهو مجرم بالفطرة <الوراثة>)
النقد يجب أن تلعب وظيفة الجزاء دور الوقاية و هذا بطريقين أما أن يكون عقاب بالنفي أو بالاستئصال من المجتمع <الإعدام>فهنا العقاب وقاية و ليس عقاب و كل من يحمل هذه الصفات يتعرض للنفي و الاستئصال و الغاية منه وقاية المجتمع و حمايته من هؤلاء المجرمين .
التركيب:تتحقق الغاية من الجزاء (العدالة ) بمعاقبة المجرم مع مراعاة ظروفه.
النتيجة: متى يكون الجزاء عادلا ؟ يكون الجزاء عادلا عندما نعاقب المجرم أي لا يسقط العقاب لذلك يجب أن يلعب الجزاء الدور الوقائي العلاجي و الإصلاحي و التربوي. السياسة و الأخلاق في النظام الدولي
هل ترى أن الممارسة السياسية تقتضي استبعاد كل ما هو أخلاقي ؟
الموقف الأولى تبناه ميكيافيلي و توماس هبسز و بنهتشهو يرى أصحاب هذا الموقف أن الممارسة السياسية تقتضي استبعاد الأخلاق و الدين بمعنى انه يتعين على الحاكم أن لا يتقيد بالقيم الأخلاقية و الدينية أثناء ممارسة السياسة لان تدخل الدين و الأخلاق يضعف الدولة و يعرضها للانهيار و تلاشي لذلك ترفع شعارها (الغاية تبرر الوسيلة )
[FONT='Times New Roman','serif']الحجج [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']هذا ما نادا به ميكيافيلي إذ يرى أن الإنسان شرير بطبعه و إن سلوكه لا يستقيم إلا باستعمال القوة لان أنانيته مفرطة تجعله يسعى باستمرار إلى تحقيق المصلحة الفردية و الغاية من الممارسة غاية نبيلة حتى لو اقتضى ذلك تجاوز القيم الخلقية و الدينية لذلك رفع شعارها (الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف قانون ) و يرى على الحاكم أن يكون ثعلب ماكر يتميز بالدهاء و ال[/FONT]










 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc