أيها الجزائريون نحبكم في الله ونحذركم من الإعلام الخبيث

[صفــــاء القلب]

أضم صوتي الى صوتك وهاته رسالة صديق مصري لي
جاءت ردا على كتابة أحد الأعضاء الذي كتب كلام غير لائق
المشتركين به

هي رسالة من شقيق مسلم الى شقيقه المسلم

وكلمة حق من انسان واعي ومثقف

وكل ماكتبه أنا أتفق معه وليقل السفهاء من كلا الطرفين الحاقدين

مايقولو ا جمعتنا نخوة العروبة والاسلام لن تفرقنا كرة قدم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا يسعدني ويشرفني ان اكتب في مدونة أختنا الغالية هبة الرحمن

وثانيا أحب أن أقول بمناسبة المبارة التي أقيمت بين مصر والجزائر في نصف نهائي
البطولة الإفريقية أن ما حدث بين البلدين ما هو إلا كهبة ريح وما تلبث أن تمر
ويعود للسماء صفائها التي كانت عليه
وللأسف تكلم السفهاء والرويبضة وعديمي الرأي الذين كانوا بدلا من أن يطفئوا فتيل
الأزمة زادوا منها وأشعلوها فوق اشتعالها ونسوا أن البلدين ما هما إلا بلد واحد وأن الشعبين
ما هما إلا شعب واحد
رحم الله زمانا كان الدولة الإسلامية كانت من الصين شرقا إلا موريتنيا غربا ومن الأندلس
وجنوب فرنسا والبلقان وجنوب روسيا إلى وسط إفريقيا كانت دولة واحدة لا تحدها حدودا
ولا تفرقها أعراق ولا تختلف عملاتهم بل كان الدولة واحدة والشعب واحد والعملة واحدة
فأتى أعدائنا وفرقوا بيننا وشتتوا شملنا وحدوا حدودا وقالوا أن هذه الحدود لمصلحتكم
وكانت هي سبب الازمات فسبحان الله لكي يدخل الانسان إلى بلده لا بد من
استخراج التأشيرات وجوازات السفر ونسينا اننا مسلمين وأخوة في الدين
رحم الله من كان عندهم أخوة الدين مقدمة على أخوة النسب
ألم يقل الله تعالى: ( إن أكرمكم عند الله اتقاكم )
وقال رسول الله: لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
والآن يخرج السفهاء ويقولون أن المصريين أفضل من الجزائرين وأفضل من السودانيين
وأفضل من ....
ولماذا هذا التفضيل ومن أين أتى وهل هناك دليل على تفضليل المصريين على إخوانهم
وإنما الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء
أنا مصري وقبلها انا مسلم وأحب بلدي ولكن الحق أحب إلي من كل شيء
فلقد أخطأ المصريين في حق إخوانهم الجزائريين كما أخطأ الجزائريين في حق المصريين
ومهما تمادينا في الأخطاء فنحن في النهاية إخوة نتبعبد بهذه الأخوة لله عز وجل
وأخيرا كما قال عمر بن عبد العزيز عندما سئل عن أي الفريقين أفضل علي أم معاوية
فقال عمر: فتنة سلم الله منها سيوفنا فلنسلم منها ألسنتنا
فهي فتنة لعن الله من أيقظها
أعتذر عن الإطالة ...............

ألف تقدير لكل من قال كلمة حق