بلادنا لا زالت بخير والحمد لله مساجد ومدارسوسكنات تبنى ومصانع وطرق تنشا ومسيرين وادارة قائمة على احوال هذا الشعب
اللهم القلة الفليلة من هذا الشباب الضائع الذي لا يحسن التصرف في وقته وماله لازال يلهث وراء الا غاني الماجنة او الاغاني التي ليس لها معنى ربما جذبته اليها
صخابة الموسيقى وهي مثل المخدر
سالت يوما شابا ممن يضعون السماعات في اذانهم عن ماهو يسمع بعد نصف دقيقة جاوبني قائلا ماذا فطرحت عليه السؤال مالذي تضعه في اذنك اهو هاتف ؟
قال لا انني اسمع للموسيقى فقلت له دعني اجرب فسمعت ما صم اذاني ولم افهم اية مفردة من الذي يقال في الاغنية فسالته أأنت فاهم لكلمات هذه الاغنية بعد برهة جاوبني بالنفي فقلت عجبا ماذا تسمع اذا فقال الموسيقى فقلت له اهذه موسيقى تسمعها فقال نعم هذه هي الاغنية الجديدة وتحلت عليها اليوم وكانه وجد ضالته يسمع لها ولايفهم حتى كلماتها عجبا لهؤلاء لا يكادون يفقهون ما يحيط بهم فهو كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث
مثل هؤلاء لا ترجى منهم شئ
وهناك اخرون ماشاء الله عليهم منتبهين لدراستهم قائمين بواجباتهم محافظين على اوقاتهم وصرفها فيما هو نافع قليلا ما تجدهم في المقاهي الصلواة المفروضة في المساجد لا تسمع منهم كلاما قبيحا ما شاء الله عليهم
روما ولا انتما هم يقلدون كلام الاغنية فقط لكن هل هم داركين معناها لا اظن
والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته