اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالظلام
لست بصدد الدفاع عن هذه الفتاة لكن الرد صدمني ......ليس هكذا نرد ...اذا كنت ضد الفكرة فارفضها كما شئت لكن بدون تجريح قوي استسمحك لانه كما يقول تابت ويامن زانية في الجنة و يامن علماء في النار .....اضيف لك انت تتحكم في نفسك لكن في غيرك لا ........يخرج من ظهر العالم فاسق ........و يخرج من ظهر الفاسق عالم .......الحمد لله ان الرسول ( ص ) شخص رؤوف وحليم .............ربما كانت كارثة .........يقول الله ( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) هناك من اخطا اكثر منها و قبل الله توبتهم و باب التوبة مفتوح ................ارجوا تقبل رأيي بصدر رحب
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
01 - صدمك الرد أم الصراحة ؟؟ أليست زانية ؟؟ طبعا نعم ولو تابت سيكتب على جبينها يوم القيامة مصطلح - زانية - ولن نكون أحسن من الله جل في علاه .
قضية التوبة أستطيع أن أقول لك أنه في كل مليون أو ملايين الزانيات تتوب واحدة عن الفعل وليس توبة نصوحا بل التوبة من الفعل وحده والله عز وجل يشترط للمغفرة التوبة النصوح ومن ضمن إجراءات التوبة النصوح هو القبول بالجلد إن كانت بكرا -غير متزوجة - وبالرجم حتى الموت إن كانت ثيبا - متزوجة - ولأنها في الحالة الثانية هالكة لا محالة فإننا سنناقش الحالة الأولى وهي زِنَـاها وهي بكر ... - الجلد وما أدراك مالجلد - ... فهاهو عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب لما شرب الخمر أقيم عليه الحد مرتين لأن المرة الأولى لم تكن أمام العامة - وهو المقصود من الحد - فأمر والده عمر بن الخطاب - كان آنذاك أميرا للمؤمنين - بإقامة الحد مرة ثانية عليه فمرض الإبن ومات من 80 جلدة فهل ستعيش المرأة الضعيفة البنية بعد 100 جلدة ؟؟
يا أخت ما تقصدينه بالتجريح هو أن نفضح الزاني وهو أمر مشروع أي يجب فضحه لينال جزاءه وإن كتبت له الحياة فليتزوج بمن هي مثله - زاني تائب وزانية تائبة - .
بخصوص التحكم : طبعا وهل قلت أنني أتحكم في الآخر ؟؟ شعارنا في المنتدى الإفادة والإستفادة لكن بقول الحق وليس المراوغة أو التلاعب بالألفاظ ...
قولك يخرج من ظهر العالم فاسق و... لتعلم الأخت أن الفاسق الذي تقصد في كلتا الحالتين قد يعصي الله عن علم بالدين وهو أشد الكفر ... لكن بالنسبة لخروج العالم من ظهر الفاسق نجد أن هاته الحالة أشمل من الحالة الأولى لأنها تشمل أن العالم قد يكون عالم جيولوجيا أو بيولوجيا أو ... وهو كافر بالله فيهدي الله نسله إلى الحق.
ما أريد قوله ببساطة هو أنه لا يشرفني أن تتواجد - زانية - * تائبة * - في بيتي وهناك الكثيرات عفيفات طاهرات .
سلام ...