بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
لقد اتعبنى ما لحظتة من مناقشات عديدة من ما يحدث هنا من اول العنوان الموضوع الى تعليقات الاخوة من المصريين والجزائرين
اصبح الكل ياخذ على الاخرين عيوبها واصبح كل فرد يتكلم بمنبر الشعبين المصرى
والجزائرى الحبيب ويكيل الاتهامات للاخر ومازالت لغة التعصب فى اراء البعض
والحقد والكره للطرف الاخر ... ان كل شخص هنا يتكلم من باب الراى الشخصى له
فقط وليس من باب او اسم شعبة
وملاحظاتى على الموضوع نابعة من راى شخصى:
اولا : عنوان الموضوع :
حملة اوربية لمقاطعة البضائع المصرية .
انهم مجرد مجموعة من الناشطين فى مجالات حقوق الانسان اطلقو دعوة بذلك وليس الشعوب الاوربية التى تساعد وتدعم اليهود على ابناء العرب
والسؤال هو :
اين كان الاوربيون وقت الاعتداءات على غزة؟
مارد فعلهم على ذلك ......؟
كانت معظم المسيرات والمظاهرات التى تقوم فى اوربا وقت الاعتداءات من
ابناء العرب ؟
وكانت معظم مظاهرات الاوربيون تدعيما وتاييدا لاسرائيل
ثانيا : توضيح لمعظم الكلام الذى يقال اننا راضون عن ما يحدث من فلسطين ونرضى باهدار الدم الفلسطينى فى فلسطين .... لا والله والف لا نحن مع الشعب الفلسطينى لانة المظلوم من كل ما يحدث من احداث وهو الذى يشغل باللى فى الاحداث وليس قياداتة واحزابة
سوف ارجع كثيرا للوراء
ونتكلم عن اساس المشكلة من البداية ونظرتنا للقضية الفلسطنية
فلسطين كانت تنقسم الى مقاومتين وهى فتح ومقاومة حماس وبعض النشطاء الاخرين
فى ايام الرئيس الراحل ياسر عرفات كانت فلسطين فى يد واحدة وكانت المقاومة هو الشعار الذى نتكلم عن وكانت ايضا باب المفاوضات مفتوحا مع اليهود من جانب السلطة الفلسطنية
وكانت حماس فى ذلك الوقت تحت قيادة الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس والاب الروحى لها وكانت الاجندة الفلسطنية موحدة من حيث تاخذ فتح خيار المفاوضات وتاخذ حماس خيار المقاومة وكانت لحظات التفاهم بينهم موحدة وكانو هؤلاء الزعماء لايسمحون بالفتنة بالقيام بينهم لانهم كانو زعماء اختارو النضال بعيدا عن المصالح الشخصية. فحاولت اليهود الوقيعة بينهم فلم تفلح فاتخذو قرار الاغتيال لهم
وتاجيج الانقسام لهم فى سيناريو محكم للتفرقة وضياع الحقوق الفلسطنية والقضية الى الابد وكانت السناريو ما حدث فحدثت الفتنة ورفع الفلسطنيون السلاح فى وجة بعضهم واستقلت حماس بغزة وفتح بالضفة وانقسم الفريقان وانقسمت اهداف القضية الفلسطنية
واصبح الطرفان يكيلون الاتهامات للاخر بالخيانة والتامر وحاولت مصر الاصلاح بينهم ولم تفلح الجهود فارادت اسرائيل القيام بهجمات على غزة من اغتيلات وقتل فاوقفت مصر ذلك بالهدنة بينهم لمدة سنتين بين غزة والتى كانت قيادتها حماس
واسرائيل .... وحازلت مصر بشتى الطرق توفير اتفاق بين حماس وفتح للوحدة واطلقت الدعوات وسافر رئيس المحابرات المصرية الى فتح وحماس للتوفيق بينهم لكن كانت حماس ترفض بشدة وكانت تبحث عن دور فى و راثة السلطة الفلسطنية واخذ السلطة بعيد عن السياسة والحنكة السياسية وبالغت حماس فى
العند والعناد فى الغاء اتفاقية الهدنة والهدوء مع اسرائيل وتركت لها الفرصة
فى القيام بضرب غزة وحاولت مصر بقدر المستطاع وقف ذلك ولكن حماس رفضت وبدات فى ضرب الصواريخ على اسرائيل وتركت لهم ذريعة للاسرائيلين
لضرب غزة بكل انواع الاسلحة ولكن اللعبة الاسرائيلية والتى نجحت بشدة فى توريط مصر فى حرب غزة هو قبل الحرب بيوم كانت وزيرة الخارجية ليفنى مع ابو الغيط وزير خارجية مصر لتقوم بتقديم عروض للتهدئة وبعد ذهابها الى بلدها بغير رجعة قامت بضرب غزة فقامت الدنيا فى الوطن العربى وماذا حدث بعدها
انطلقت المظاهرات ضد العدوان وضد مصر فى الكل البلاد وتم حرق الاعلام المصرية وضرب المصالح المصرية وكان مصر هى التى فعلت الهجوم ومات الكثيرين من اهل غزة الابرياء فى سبيل لعبة سياسية اطلقتها حماس ونفذتها اسرائيل ولم يستطيع بلد عربى تقديم حلول لحل المشكلة غزة وانطلق الكل يشجب ويندد ولم تكون حلولا على ارض الواقع والنتيجة زيادة فى قتل الاطفال والنساء والعواجز واختبا قيادات حماس فى المخابىء والشعب الغزاوى فى العراء يقتل وتهدم بيوتة واستخدمت اسرائيل الاسلحة ولم يستطيع احد فعل شىء وتفرج العالم على مايحدث وكان الفيتو الامريكى بالمرصاد فى الامم والمتحدة وظهر العجزالعربى واضح والانقسامات بينهم وحاول الاخرين اخذ ادوار على حساب مصر واخذ التاييد عبر الهجوم عليها ونسى الجميع الخطة الاسرائيلية القذرة فى توحيد الانقسام بين الوطن العربى والتنكيل بالشعب الفلسطينى وضياع حقوقة
الخطة الاسرائيلية فى ضم غزة لمصر و الضفة للاردن
وضياع القضية للابد ونفذت حماس ذلك بالانقسام والعناد والهجوم على مصر عبر قيادتها وزادت اسرائيل فى الضغط عليهم على غزة بمنع الطعام وقفل المعابر فيصبح معبر مصر هو الوحيد للحماس واخذت تكيل الاتهامات لمصر بدخول الاسلحة لغزة مصر فتحت كثيرا المعبر لابناء غزة وكان يجب على
حماس الاخذ بالراى المصرى ورفع جهود التسوية والوحدة بين الفلسطنيون حماس وفتح فاصبحت فتح تبع مصر والاردن والسعودية وحماس تبع ايران وحركة حزب الله وبعد حدوث حرب غزة طلبت حماس من مصر التدخل وتوفير هدنة من اجل انقاذ اى شىء من الخراب والدمار الذى لحق بغزة
واخذت المشاكل تزيد فى الوطن العربى فسوريا التى اتخذت خيار المقاومة اصبحت تتفاوض الان مع اسرائيل عبر تركيا فعملت اسرائيل ومن وراءها امريكا عى تاجيج المشاكل بين الوطن العربى بين الدول
مشروع او خطة الشرق الاوسط الكبير
من اسرائيل والغرب وامريكا
فسوريا ضد مصر وقطر ضد مصر واليمن مع الحوثيون وسوريا مع لبنان
وليبيا مع السعودية والسودان ومشكلة الجنوب ودرافور والعراق بين المسلمين والشيعة والاحتلال الامريكى واحتلال افغانستان وايران مع الوطن العربى ومشكلة الجزر الاماراتية والمغرب وقضية الصحراء الغربية وتركيا والاكراد والارمن والجزائر ومصر بسبب مباراه كرة قدم وافريقيا حدث ولاحرج من حركات انقلابات لذا تحقق لهم مخططات كثيرة فى الوطن العربى
ويستمرون فى العمل عليها ونحن مستمرون فى الخلاف والغوغاء والكلام فقط
القضية الفلسطنية
لن ترجع بتدخل مصر او اى بلد بل بايدى الفلسطنيون انفسهم
فى الاتحاد الاتحاد بينهم ورفع الصغائر والمصالح الشخصية
نعم مصر تمر بلحظات ضعف كبيرة من امور داخلية لذا من الصعب الان
الالتفات الى الامور الخارجية
ان العرب والحكام العرب تحديدا يخافون على الكراسى ولن يتدخلو فى شىء
فماذا فعلت قطر من اجل فلسطين ماذا فعلت الجزائر من فلسطين
وانا اقصد من حيث الامور العملية وليس تقديم الفعل المعنوى فقط بل شىء مادى على ارض الواقع
ودعم مباشر .... الذين يقولون لو كانت الجزائر بجانب فلسطين كنا فعلنا وفعلنا
وانا اقول لهم لن تفعلو شىء ... لماذا ... لان حكامكم لن يقبلو تدمير بلادهم وسحب كراسيهم فى الحكم .. والا كنا فعلنا للعراق وافغانستان وكسوفو والشيشان
نحن لا نتكلم الا غوغائين فقط وكلام وراء كلام
لن تكون وحدتنا الا المنطلق الرئيسى فقط لارجاع ارضنا
الذين يتكلمون عن جدار مصرى على الحدود مع غزة ماذا فعلو مع جدار العنصرى لاسرائيل لتفتيت الاراضى الفلسطنية
ماذا فعلو مع تهويد فلسطين والقدس وبناء الاف الوحدات الاستيطانية الاسرائيلية.
ماذا فعلو من انفاق المسجد الاقصة والمحاولات الا سرائيلية لهدمة ..
وانا اطلب الافعال وليس الاحتجاج
اليهود طلعو اذكياء فعلا فى تاجيج الخلاف بيننا ورفع العداوة بيننا
الذى اقولة انة لايوجد فعلا جدار مع الحدود بين مصر وغزة ومن الممكن ان تكون وسيلة ضغط على حماس لروجعها الى المفاوضات مع فتح وترتيب البيت الفلسطينى
ان الذين يقولون ان مصر لاتنتسب للعرب فانا اقول لهم ان الدين
والانبياء دليل على انتساب العرب لمصر
فام سيدنا اسماعيل السيدة هاجر المصرية سيدنا اسماعيل الذى من نسلة العرب كانت امه مصرية فالى من ينتسب العرب ؟
وليس كلامى من الاقلال من شان العرب ولكن
من توضيح ان مصر تنسب الى العرب والعرب ينتسبون لها من قديم الازل
لذا مصالحنا واحدة وتربطنا علاقة دم واخوة
نحن سنكون ضد ضد ضد بناء الجدار على الحدود المصرية مع غزة
لكن يجب على حماس ان تلتفت الى مطالب شعبها وترجع الى الوحدة
مع فتح
ان مصر لن تكون نموذجا من احتلال العراق ...... مصر قوية فعلا بابنائها
حيث مصر من الاعلى تسليحا ومن اكثر الجيوش عددا وقوة وهذا هو الذى اوقف اليهود من الهجوم على مصر
فالذى يحزنى من الاكثر ان ابناء فتح وحماس يتهومن بعض بالخيانة وادخل على المواقع الفلسطنية وانتا ترى مدى الضعف الذى لحق بنا
اصبحت اطماع الكثيرين فى ارض العرب وفى بترول العرب
وتريد اسرائيل احتلال وتحقيق حلمها
من النيل للفرات
احتلو الفرات على يد حليفتها امريكا
وباقى الان النيل و تحديدا مصر ولن تستطيع حتا الان
ونحن ملتزمون باتفاقية السلام الى الان معهم
والرسول الذى حثنا على احترام المعاهدات
لكن الشعب المصرى يكرة يكرة يكرة يكرة اسرائيل العدو لنا
ولكن لا حيلة لنا
كما لاحيلة لكم فى عمل شىء
لان حكامنا هم المتصرفون فى ذلك
ارجو الجميع الالتزام وعد م الاساءة الى احد
والنظر الى الامر الواقع وليس الى العاطفة
فى وزن الامور
وتقبلو منى فائق الاحترام
اخوكم :
ramy.zeny
مواطن مصرى