سحقتُ حلمي الجميل..

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر

ايها الحلم الجميل............................
ايها الحلم..سميتك هكذا.لأنه ما اطالك ..الا باصابع خيالي تعبث بتقاسيم جمالك الذي رسمته ريشة..زورقي المسافر على صفحة أوهامي...
ايها الحلم الجميل..احببتك..وانت عني بعيد المنال...
احدق فيك بعين قلبي ..نجمة تضيء قبة السماء فاستحْيت النجوم..من بهاء طلعتك فتوارت..خلف سطوة ضيائك..
ايها الحلم الجميل...
هل اقص عليك حكاية تيهي واعجابي بك.؟..
هل علمت يا حلم...هل علمت اني شددت رحالي اليك يوما..نسيته . ذلك اليوم .فلقد تباعدت بيني وبينه الأيام..رحلتُ فتركت..من كنتُ اعتقدته أليف نفسي...صحبة...و.منزلا تقادم عهدي به..عهدٌ..فقدت اسماء وعناوين..فقدت ارقام هواتف...تدحرجت..المعلومات والعلامات والمؤشرات..والتنبيهات...في ثقب ذاكرتي الأسود...
ايها الحلم الجمل..
هل ستقبلُ بي اليوم..رجاء يا حلم يدك..ألثمُها..
لقد فعلت كل ما اعتقدته يقربني منك...
لقد بيضت سواد حبر سجلاتي بكل مساحيق...الغسل والتطهير والتنظيف..
هاتفي ...
مفكرتي....
دفتر عناويني..
القرص الصلب لجهاز حاسوبي..
ساعتي..المذهبة...
بوصلتي الفضية...التي ورثتها عن جدي ..
كلها ..كلها حجزت لها دورا....لدى طحّان حارتنا..
جلست استمع جعجعة مازجها..صوت تحطم وتكسرانتهى بشقشقة....

الأحلام عبارة عن رغبات مكبوتة بأعماقِنا تتهدهد بين الواقِعِ والخيال..
لهذا فلكلّ حلم رمزٌ يُعبّرُ عنه..ولك هذا المثال:
في لحظةِ خُلوةٍ بنفسي..
استشعرتُ أنغامَ همسي..
فاعتلت روحي مُرفرِفةً فوق غيمةٍ بيضاء..
ألوانُها أحيت حواسّي..
فأطلقتُ العنان لصيحةٍ دوّت بفضاءٍ
أُنيرت أضواءه،
فانزاحت عن صدري كلّ المآسي..
هو حُلمٌ يُراودُني و إن هممت بتفسيرِ رموزه فستُدرِكُ أنّه حُلمُ نفسٍ مهمومة تتوقُ لحياةِ الهدوءِ الذي يُنسي ألمَ العيش..
ومنه تجِدُ ربطاً واضِحا بين الخيال و الواقِع.
،،،
أخي عمر،
حُلُمُك جميل و الأجملُ نبرة التّلقائيّة التي كلّلته بنبضاتِ الصّدق و الصّفاء
أتمنّى أن يتحقّق حلُمك..
سُرِرنا بلمسةِ إبداعِك و اعتدنا على نثرِ فِكرِك
تحيّة احتِرام وتقدير لِشخصِك

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

الأحلام عبارة عن رغبات مكبوتة بأعماقِنا تتهدهد بين الواقِعِ والخيال..
لهذا فلكلّ حلم رمزٌ يُعبّرُ عنه..ولك هذا المثال:
في لحظةِ خُلوةٍ بنفسي..
استشعرتُ أنغامَ همسي..
فاعتلت روحي مُرفرِفةً فوق غيمةٍ بيضاء..
ألوانُها أحيت حواسّي..
فأطلقتُ العنان لصيحةٍ دوّت بفضاءٍ
أُنيرت أضواءه،
فانزاحت عن صدري كلّ المآسي..
هو حُلمٌ يُراودُني و إن هممت بتفسيرِ رموزه فستُدرِكُ أنّه حُلمُ نفسٍ مهمومة تتوقُ لحياةِ الهدوءِ الذي يُنسي ألمَ العيش..
ومنه تجِدُ ربطاً واضِحا بين الخيال و الواقِع.
،،،
أخي عمر،
حُلُمُك جميل و الأجملُ نبرة التّلقائيّة التي كلّلته بنبضاتِ الصّدق و الصّفاء
أتمنّى أن يتحقّق حلُمك..
سُرِرنا بلمسةِ إبداعِك و اعتدنا على نثرِ فِكرِك
تحيّة احتِرام وتقدير لِشخصِك

صدقت با أخت فللخيال دومًا امتدادٌ في واقعنا ولا يمكن الفصل بينهما..
جميل ما قدمتِ من إثراءٍ وتوضيحٍ ...
وإنها لنعمة الاحلام..مِنحة من الله للناس كافة..
لاحرمنا الله من تواجدك....